زار قائد المنطقة العسكرية الخامسة، وحدات التشكيل البحري التابعة للجيش الوطني، والمرابطة في ساحل مديرية ميدي بمحافظة حجة، في حين أكد أركان حرب المنطقة، إفشال محاولات هجومية على سفن التحالف العربي، باستخدام ألغام قوارب بحرية. واطلع قائد المنطقة العسكرية الخامسة، اللواء الركن/عمر سجاف، أمس السبت، على مستوى الجاهزية القتالية والاستعداد الحربي، في وحدات التشكيل البحري المرابطة بجبهة ميدي، شمال محافظة حجة، غربي اليمن، مثمناً تضحيات منتسبي التشكيل ومواقفهم البطولية التي يسطرونها في البر والبحر. وجاءت زيارة اللواء سجاف، عقب إحباط قوات التحالف العربي أمس الأول، هجوماً لمليشيات الحوثي والمخلوع، باستخدام 3زوارق حربية، استهدف سفن التحالف العربي المرابطة قبالة ساحل ميدي، تم تدمير أحدها واحتجاز طاقم الثاني، فيما لاذ القارب الثالث بالفرار. من جهته، قال رئيس أركان المنطقة العسكرية الخامسة، العميد/عمر جوهر، إن الجيش الوطني نجح في التعامل وبسرعة عالية مع محاولات المسلحين الحوثيين ضرب القطع البحرية العسكرية في الساحل الغربي من البلاد ب«الألغام البحرية». وأضاف: إن المنطقة الخامسة رصدت في الآونة الأخيرة «ألغام قوارب» نشرتها جماعة لانقلابيين في السواحل٬ وتحديداً في جبهة ميدي وجرى التعامل معها من خلال مختصين للألغام البحرية في الجيش الوطني٬ قبل أن تصل إلى القطع العسكرية. وأشار- في تصريح صحفي- إلى أن هذه الألغام، لا يمكن اكتشافها في الليل٬ وتكون عائمة٬ ويمكنها في حال ارتطامها بالمراكب المتوسطة أن تدمرها٬ لافتاً إلى أن مثل هذه الألغام البحرية تشكل خطراً على الملاحة الدولية٬ وفي الوقت الراهن تهدد الزوارق والقوارب العسكرية المحاذية للسواحل غربي اليمن. وأكد أن هذه «الألغام البحرية» يمكن نشرها يدوياً من الميناء الذي يسيطر على الحوثيين وهي مرنة٬ وتكلفتها ليس عالية٬ مقارنة بتلك التي تُوجه بصاروخ أو طوربيد. وأفاد إن هذا النوع يشكل عبئاً على الجهات المعنية في إزالتها٬ فهي من أدوات الحرب النفسية فهي من الألغام التي لها فاعلية عالية٬ ويمكن استخدامها سلاحاً هجومياً ودفاعياً، مشيرا إلى أن الحوثيين يستخدمونها في ضرب السفن التجارية٬ وقد لا تفجرها٬ إلا أنها تُحِدث فيها أضراراً كبيرة.