اصدر التنظيم الشعبي الوحدوي الناصري بياناً اعلن فيه انحيازه الدائم إلى صفوف الفقراء والكادحين من ابناء اليمن , ومواصلة نضاله السلمي لإسقاط حكومة محمد سالم باسندوة . وقال المكتب التنفيذي للتنظيم بأمانة العاصمة صنعاء انه وقف أمام المستجدات الأخيرة والتي أعلنت فيها حكومة الوفاق حرب التجويع والتركيع ضد أبناء الشعب من خلال انزال جرعة سعرية على المشتقات النفطية , معلناً رفضه المطلق لسياسات تجويع الشعب . واضاف بيان الناصري : إننا في التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري فرع أمانة العاصمة نعلن عن رفضنا المطلق لسياسات التجريع التي أعلنتها الحكومة مؤكدين على انحيازنا الدائم إلى صفوف الفقراء والكادحين من أبناء الشعب ومواصلة نضالنا السلمي معهم وبكل الوسائل السلمية من أجل إسقاط الجرعة والحكومة التي أقرت الجرعة. كما دعا البيان أبناء الشعب وكافة القوى الحية للوقوف صفا واحدا لرفض سياسة التجريع وإسقاط تلك الجرع السعرية القاتلة بحق المواطنين كما ندعو جماهير شعبنا إلى التظاهر في كافة الساحات والميادين بالطرق السلمية وعدم الانجرار وراء الأعمال التخريبية التي يريد أن يستخدمها بقايا النظام السابق . واكد البيان على أن البقاء في الحكومة جريمة بحق أبناء الشعب الذي خرج في 11 فبراير في أعظم ثورة ضد قوى الفساد والافساد وقدم في سبيلها خيرة أبنائه وهو ما كان يستدعي من قوى الثورة المشاركة في حكومة الوفاق أن تكون صوتا معبرا عن الشعب لا سيفا مسلطا عليه وما كان ينبغي لها أن تشارك في اقرار الجرع القاتلة ومن هنا فإننا نؤكد أن كل وزراء الحكومة لا يمثلونا ولا يمثلون نضالاتنا التي شاركنا شعبنا في تقديم التضحيات رخيصة في سبيلها مؤكدين على انحيازنا التام إلى صفوف الجماهير حتى اسقاط الجرعة وحكومتها. بيان الحزب الناصري الذي يعد احد الأحزاب المنضوية في تكتل اللقاء المشترك , صدر في الوقت الذي افصح مسؤول رئاسي عن توافق جراء بين كل القوى السياسية في اليمن بشأن رفع دعم المشتقات النفطية , وتخلف احزاب المشترك التي ومنها الإصلاح عن إصدار اي بيان رسمي , عدا بعض التصريحات المحسوبة على بعض قيادته .