قال رجل الدين اليمني عبدالمجيد الزنداني إن دولة الخلافة الاسلامية ستعود بتاريخ 2025 , واعدا بمفاجاة " كبرى " قال انه سيعلنها لاحقا , من شانها أن تحل مشكلة الفقر في اليمن . وقال الزنداني في مؤتمره الصحفي أمس الاول ان اعلان دولة الخلاف سيتم عام 2025 , مستندا في ذلك الى قال انها تقديرات مجلس الامن القومي الامريكي , والذي توقع عام 2000 , ان يتم اعلان " الخلافة " بعد 25 عاما , فيما استند الى مقوله نسبها الى مجلس الدوما الروسي , قال فيها " علينا ان نتوقع ظهور حضارة اسلامية جديدة سيعلن عنها عام 2020" حسب قوله . كما اشار الى انتخاب الرئيس المصري مرسي و اعتبرها معجزة . وقال ان مشكلة الفقر في اليمن موجود وحلها في " القرآن والسنة " , وحين سأله الصحافيون كيف ذلك " رد بالقول " ان ذلك سيكون مفاجاة سأؤجل الاعلان عنها إلى مؤتمر آخر ". مضيفا " ستتفاجؤون وغيركم سيفاجأ بأن هذا العلاج مستنبط من القرآن والسنة , ولن يبقى معه فقير ولامحتاج " في اليمن . **من هوالشيخ عبد المجيد الزنداني: الشيخ عبد المجيد بن عزيز الزنداني هو سياسي وداعية يمني، وهو مؤسس جامعة الإيمان الشرعية باليمن ومؤسس الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة في مكةالمكرمة. رئيس مجلس شورى حزب التجمع اليمني للإصلاح و.وأحد كبار مؤسسي جماعة الإخوان المسلمين في اليمن . **الولادة والنشأة: ولد الشيخ عبد المجيد بن عزيز الزنداني وُلد في قرية (الظهبي)، في مديرية (الشعر) من محافظة اب إحدى محافظات الجمهورية اليمنية، في عام 1942م، وتلقى التعليم الأولي في الكتاب -إبان الحكم الإمامي في اليمن- ثم في عدن وأكمل الدراسة النظامية فيها.
**الشيخ الزنداني في مصر: وبعدها خرج لمواصلة الدراسة الجامعية في جمهورية مصر العربية، وهناك التحق بكلية الصيدلة ودرس فيها لمدة سنتين ثم تركها، بسبب اهتمامه بالعلم الشرعي منذ نعومة أظفاره، أخذ يقرأ في علوم الشريعة ويتبحر فيها وتسنى له الالتقاء بأكابر العلماء في الأزهر الشريف، وكذا الطلاباليمنين في مصر وعلى رأسهم الأستاذ الزبيري، وفتحت للشيخ آفاق واسعة في فهم نصوص الشريعة. وخلال وجوده في مصر كان له اتصال بجماعة الإخوان المسلمين وتأثر بهم.
العودة إلى اليمن وساهم في جهود حماية الثورة والجمهورية التي قضت على الحكم الإمامي عام 1382ه/1962م، وقدم عبر إذاعة صنعاء برنامج (الدين والثورة).
وقد اغتيل الأستاذ (محمد محمود الزبيري)،في بلاد برط وكان الزنداني بجواره،؛ رحل إلى مدينة عدن، وتولى إدارة معهد (النور) العلمي في حي (الشيخ عثمان)، ثم عاد إلى مدينة صنعاء بعد نجاح الانقلاب الأبيض الذي قام به الرئيس (عبد الرحمن الإرياني) ضد الرئيس (عبد الله السلال) عام1967م، والمعروف ب(حركة الخامس من نوفمبر)، وتولى إدارة الشئون العلمية في وزارة التربية والتعليم، وساهم بالتدريس لعدد من المواد العلمية في مدارس الجمهورية كمادة الأحياء، ثم تعيّن رئيسًا لمكتب التوجيه والإرشاد منذ إنشائه عام 1975م، وخلال عمله هذا عمل على إحداث تفاعلات فكرية واسعة عبر استقدام عدد من كبار المفكرين العرب والمسلمين إلى اليمن، وكان يقود تنظيم الاخوان المسلمين في اليمن.
عين في وزارة المعارف (التربية والتعليم)، وبدأت حياته بالتصنيف والتدريس، فألف كتاب التوحيد مع مجموعة من العلماء كمنهج في المدارس الإعدادية والثانوية، ولقد سجلت له كثير من الأشرطة الدعوية والمحاورات في دعوة الكافرين ومنها شريط انه الحق، وترجمت كثير من كتبه إلى عدت لغات وكذا بعض أشرطته.
