قال كريستين لاغارد، مدير عام صندوق النقد الدولي، إن اليمن حققت تقدماً ملحوظاً نحو استقرار الاقتصاد الكلي واستكمال التحول السياسي في ظروف صعبه. وأشار كريستين في بيان -تلقى الأهالي نت نسخه منه- إن الخطة الانتقالية التي وضعتها الحكومة، يتطلب تحقيق هذه الاهداف معالجة تحديات صعبه ومزمنة، بما في ذلك ضرورة زيادة النفقات الداعمة للنمو والفقراء وتحويل الموارد تدريجياً من دعم الطاقة غير الموجه الى التحويلات الاجتماعية للفقراء والاستثمار في البنية التحتية. وأوضح إنه ناقش لقائه أمس بالرئيس عبدربه منصور هادي الحاجة الماسة لدعم التعافي الوليد وتشجيع النمو الشامل للجميع والتعجيل بخلق فرص العمل. ونوه إلى ضرورة مواصلة تحسين الحوكمة وتطوير القطاع المالي والحفاظ على استقراره، حتى يتمكن القطاع الخاص من توسيع نشاطه. وأكد الحاجة للحفاظ على هذا التقدم والبناء عليه. وللمضي قدما في تنفيذ جدول اعمال الاصلاح اليمني يتعين أيضاً زيادة الدعم المالي من المانحين بما في ذلك ما يوجه للموازنة دعماً لإقامة اطار اقتصادي كلي سليم، مشيرا إلى إن الصندوق سيظل في حوار وثيق مع السلطات بشأن كيفية الاستمرار في دعم إصلاحات ها الاقتصادية.