استهدفت المقاومة الشعبية في إقليم آزال، ميليشيات الحوثي والمخلوع بمحافظة ذمار وسط اليمن بتسع عمليات هجومية منفصلة استهدفت مقرات وتجمعات ودوريات للميليشيات. وهاجمت مقاومة آزال مساء اليوم الخميس، مقرا لميليشيات الحوثي والمخلوع قرب السجن المركزي بمدينة ذمار. وأفاد مكتب إعلام آزال إن رجال المقاومة استهدفوا مقرا يملكه القيادي بالميليشيات "حمود سباع" بقنابل يدوية، ما أدى إلى تضرر المقر جزئيا، كما أدى الهجوم إلى إصابة عدد من مسلحي الميليشيات وتدمير سيارة. وجاء الهجوم بعد ساعات من مهاجمة مقاومة آزال تجمعاً للميليشيات الانقلابية أمام منزل القيادي في الميليشيات "عبدالكريم الحبسي" وسط مدينة ذمار. وأسفر الهجوم عن إصابة الحبسي ونجله إصابات بليغة. وفي عملية مماثلة هاجم رجال مقاومة آزال نقطة تفتيش يتمركز فيها مسلحون على الطريق العام الذي يربط بين مدينة ذمار ومديرية عتمة غرباً. وأوضح مكتب إعلام مقاومة آزال إن عددا من مسلحي الميليشيات أصيبوا أثناء استهداف النقطة التي تقع في المدخل الغربي لمدينة ذمار. وفي مدينة معبر التابعة لمديرية جهران استهدفت مقاومة إقليم آزال، مساء الخميس، مواقع وتجمعات الميليشيات الانقلابية بثلاث عمليات هجومية. وأفاد مكتب إعلام مقاومة آزال إن رجال المقاومة هاجموا مقر إدارة أمن مديرية جهران وسط المدينة الذي تحتله الميليشيات بقنابل يدوية، وسمع دوي الانفجار بالمدينة. وأسفر الهجوم عن سقوط ضحايا في صفوف الميليشيات المتواجدين في الإدارة وتضرر في المبنى. وأضاف مكتب إعلام مقاومة آزال أن الهجوم الثاني استهدف مقراً تقيم فيه قيادات ميدانية في الميليشيات جنوب مدينة معبر بقنبلة يدوية، ما أدى إلى تضرر المقر الذي يملكه أحد قيادات الميليشيات. كما هاجمت مقاومة آزال تجمعاً للميليشيا وسط المدينة، خصص لاستقبال المسلحين الذين يتم استقطابهم وارسالهم إلى جبهات القتال في عدد من المحافظات. وتم الهجوم بقنابل يدوية وأسفر عنه سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات. وفي منطقة رصابة شمال مدينة ذمار سقط قتلى وجرحى من مسلحي ميليشيات الحوثي والمخلوع، مساء الخميس، في كمين نفذته مقاومة آزال استهدف دورية تابعة للميليشيات على الطريق العام الذي يربط العاصمة صنعاء بمحافظة ذمار. حيث تم استهداف الطقم بوابل من الرصاص، وأسفر الهجوم عن سقوط قتلى وجرحى من المسلحين الذين كانوا على الطقم. بينما انسحب رجال المقاومة من المنطقة بعد نجاح العملية. وفي مديرية جبل الشرق آنس، هاجمت مقاومة إقليم آزال بقنبلة يدوية والرصاص مقرا للميليشيات الانقلابية في منطقة بني أسعد يمتلكه قيادي في الميليشيا يدعى أبو صلاح، وتستخدمه الميليشيات لتجميع مسلحيها. وأسفر الهجوم عن تضرر المقر، ولم تتضح المعلومات بشأن سقوط خسائر بشرية. وفي مديرية عنس سقط جرحى من مسلحي ميليشيات الحوثي والمخلوع في هجوم لمقاومة آزال استهدف تجمعا لميليشيات الحوثي والمخلوع قرب قرية الوشل بمديرية عنس. حيث أطلق رجال المقاومة وابلا من الرصاص على التجمع. وقرية الوشل ينتمي إليها عدد من قيادات الميليشيات، وهي محاذية لمديرية الرضمة التابعة لمحافظة إب الواقعة تحت سيطرة الميليشيات.