فجر مسلحون مجهولون أنبوب الغاز، الممتد من محافظة مأرب، إلى ميناء بلحاف فى شبوة، ليل الاثنين الفائت، وهو مملوك جزئيًا من شركة توتال الفرنسية، مما أدى إلى توقف الإنتاج بشكل كامل، حسبما أفاد مسئول أمنى. وقال مدير أمن شبوة، العميد أحمد صالح عمير، إن "مسلحين مجهولين قاموا بتفجير أنبوب الغاز، التابع للشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال، فى المحطة رقم خمسة في قرية الظاهرة بلدة جردان محافظة شبوة". وأضاف: "أنبوب الغاز يخضع لحماية من قبل الجيش، وليس الأمن لكننا سنحقق فى الحادث لمعرفة الجهة المنفذة".. وذكر سكان محليون أن العشرات من سكان قرية الظاهرة فروا من مساكنهم بسبب النيران الكثيفة، التي تصاعدت بعد الانفجار. وكان آخر هجوم استهدف أنبوب الغاز فى 14 مايو.. وإثر عملية تخريب في 30 مارس اضطرت الشركة اليمنية للغاز، التي تملك شركة توتال الفرنسية جزءا من أسهمها، إلى وقف صادراتها من الغاز المسال لمدة ثلاثة أسابيع. وتوقع مختصون أن يؤدي هذا التفجير التخريبي إلى توقف طويل بإنتاج الغاز وتدفقه من منطقة عمل "صافر" بمأرب إلى "بلحاف" نظرا لحجم الإضرار التي لحقت بالأنبوب. يذكر إن الشركة اليمنية للغاز المسال تملك وتدير خط أنبوب نقل الغاز بمشروع استثماري بلغت تكلفته أكثر من 5 مليارات دولار أمريكي.