فجر مسلحون الانبوب الذي ينقل الغاز من محافظة مأرب بوسط البلاد الى ميناء بلحاف لتصدير الغاز المسال على ساحل محافظة شبوةالجنوبية، ما ادى الى توقف الانتاج. وقالت الشركة اليمنية للغاز المسال إن الانفجار وقع على بعد نحو 170 كيلومترا الى الشمال من محطة بلحاف لتسييل الغاز على خليج عدن التي تديرها شركة "توتال" الفرنسية. ويبلغ طول الخط 320 كيلومترا، وكان قد تعرض إلى هجمات أكثر من مرة من جانب مسلحين يعتقد أن لهم صلة بتنظيم "القاعدة" بعد ضربات عسكرية استهدفت إسلاميين متشددين. واكد مسؤول يمني رفض الكشف عن اسمه انه "من الواضح ان الهجوم من تنفيذ تنظيم القاعدة الذي لا يزال نشطا في محافظة شبوةالجنوبية حيث موقع الانفجار". وقال مدير أمن شبوة العميد احمد صالح عمير: "ان مسلحين مجهولين قاموا بتفجير أنبوب الغاز التابع للشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال في المحطة رقم 5 في قرية الظاهرة بلدة جردان محافظة شبوة". وأضاف عمير: "ان أنبوب الغاز يخضع لحماية من قبل الجيش وليس الأمن لكننا سنحقق في الحادث لمعرفة الجهة المنفذة". وافاد سكان محليون ان العشرات من سكان قرية الظاهرة فروا من مساكنهم بسبب النيران الكثيفة التي تصاعدت بعد الانفجار. وياتي الهجوم رغم الاجراءات التي فرضها الجيش لحماية انابيب الغاز والنفط التي تعرضت لهجمات متكررة في الاشهر الماضية لا سيما من قبل تنظيم القاعدة المتواجد بقوة في جنوباليمن. وكان اخر هجوم استهدف انبوب الغاز في 14 ايار/مايو. واثر عملية تخريب في 30 آذار/مارس اضطرت الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال التي تملك شركة توتال الفرنسية جزءا من اسهمها، الى وقف صادراتها من الغاز المسال لمدة ثلاثة اسابيع.
