قال المفكر الإسلامي البارز دكتور/ عبد الله النفيسي، إن دول التعاون وشعوبها خذلت أهل السنة والجماعة في العراق وتركتهم فريسة للغول الإيراني وأذنابه، لكن الأيام سلف ودين وستدور عليهم الدوائر في إشارة واضحة لخطر المشروع الإيراني وأن الدور بعد العراق على دول مجلس التعاون الخليجي منتقداً دول المجلس وشعوبها، متهماً إياهم بخذلان أهل السنة والجماعة في العراق.. وكشف المفكر الإسلامي الكويتي عن ولادة حركة لتحرير جنوبالعراق وقال: تنشط هذه الأيام حركة لتحرير جنوبالعراق بزعامة عوض العبدان وهي نشطة في الحشد ضد سياسات نور المالكي في إشارة أخرى من الدكتور النفيسي إلى أن جنوبالعراق سيلتحق بشمال ووسط العراق في الثورة على نظام نور المالكي .. ووصف النفيسي ما يحدث في العراق بأنها (حرب مناهضة للاحتلال الفارسي).. وأشار المفكر البارز النفيسي إلى أن الحركة الجديدة في جنوبالعراق شرعة بالمناداة بمقاطعة السلع والبضائع الإيرانية، موضحاً في السياق ذاته بأن مبيعات السلع الإيرانية انخفضت مبيعاتها في الآونة الأخيرة في جنوبالعراق بنسبة 60% استجابة لمناشدة هذه الحركة.. وقال الدكتور النفيسي ضمن سلسلة تغريدات جديدة على موقع التواصل الاجتماعي التويتر وفي حسابه الخاص على الموقع بأن هدف الانتفاضة في العراق التخلص من الاحتلال الفارسي، لافتاً إلى أنه لا يمكن أن نعتبر الانتفاضة ناجحة ما لم تُنهِ الاحتلال الفارسي للعراق ووصف رئيس الوزراء العراقي نور المالكي ب(واجهة الاحتلال).. وأوضح المفكر الكويتي الإسلامي البارز أن الاحتلال الفارسي للعراق وسوريا مشروع ثأر تاريخي، منوهاً بقوله: أفلا رأيت ما فعلت مليشياتهم في حمص، حيث نبشوا قبر سيدنا خالد ابن الوليد ونجسوه بالبول والبراز. وأضاف الدكتور النفيسي: إن نوري المالكي مشروع ثأر تاريخي مستدلاً بقوله: أما سمعته يخطب قائلاً: إن المنازلة في العراق اليوم هي بين أحفاد يزيد وأحفاد الحسين والكلام للفكر الإسلامي الكويتي البارز الدكتور/ عبد الله النفيسي.