سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نائب وزير الاعلام يرثي الشهيد القشيبي بأبيات حزينة وصحيفة يومية تخصص صفحتها الاولى لنشر مرثية اخرى - دموع القوافي في عيون المراثي (نص القصيدتين) نشرها في صفحته على الفيسبوك
رثى نائب وزير الاعلام اليمني والشاعر الثائر فؤاد الحميري الشهيد البطل حميد بن حميد القشيبي قائد اللواء 310 مدرع بعمران والذي استشهد غدرا برصاص المليشيات الحوثية الاسبوع الماضي في عمران ،فيما عاودت صحيفة المصدر اليومية المستقلة صدورها بعد توقفها بمناسبة عيد الفطر المبارك وتنشر قصيدة شعرية في رثاء الشهيد البطل حميد القشيبي . ونظم الشاعر الحميري مرثية حزينة في قصيدة مطولة كتبها بطريقته المعتادة ذو التفعيلة الواحدة فيما خصصت صحيفة المصدر اليومية صفحتها الاولى لنشر قصيدة شعرية في رثاء الشهيد البطل حميد القشيبي وألمحت الى الغدر والخيانة التي تعرض لها الشهيد ورفاقه وفيما يلي نص قصيدة الشاعر الحميري صمتوا وكنت ولا تزال الناطقا وتزلزلوا خوَراً وكنت الشاهقا وتدافعوا هرباً وانت مواجهٌ تهوى اذا حمي الوطيس الملتقى بطلٌ وغيرك يا (حميد) بطالةٌ أسد وغيرك كالدجاج مبقيقا نادى الشباب فكنت أول نازل ودعا الاله فكنت أول من رقى ****** ما مت يا عز الجيوش وفخرها ايموت من صعد المعارج وارتقى ما مت يا رُوح البلاد ورَوحها يا كبرياء الحق يا رمز النقا يا رافعاً رايات جمهوريتي في وجه ماضٍ يرتجي طول البقا كم فاوضوك ليسقطوك بجرفهم فأبيتَ الا ان تعيشَ مُحلِّقا ****** ما اكثر الهامات حين تعدهم وتراهمُ في النائبات لَقالِقا رُتَبٌ تحوز مرتباتٍ لا سِوى وتفر يوم الزحف من هول اللِقا يتعملق الجبارُ منهم مُلْيلاً حتى إذا طلع الصباح تشرنقا أنا بائعٌ كل الكبار لأشتري شهماً كاقائدنا (القشيبيْ) صادقا ****** يا أيها الماضي الى جناته قل للزبيريْ إننا لن نُرهقا قل للزبيري إن شعبك لم يزل في الدرب يرفض أن يُذل ويُسحقا وبإننا مهما تطاول ليلُنا سنجيء بالصبح المؤمَّل مشرقا ****** يا أيها الاحرار بُشراكم فقد كشف الشهيد بدمِّه من نافقا لا تحزنوا لفراقه فلقد مضى لرفاقه أهلِ الوفاءِ مُسابقا نظر الالهُ الى الوجوه فلم يجد الا ( القشيبي) صالحاً أنْ يُنتقى وفيما يلي قصيدة التي نشرتها يومية المصدر ونصها القبر اوفى من الاصحاب ان غدروا نم يا "حميد" فطرف المجد سهرانُ ودمعة – يا أبا الاحرار – حرانُ من شيعوك على اعناقهم كذبوا لايخدعك فقد باعوك وقد خانوا باعوك حيا فباعوا سيف عزتهم واليوم جاءوا وسيفُ العز جثمان لا حاشد حاشد فيما به عُرفت من الوفاء ولاعمرانُ عمرانُ لسوف يبرأ من انسابهم كرب وسوف يلعنهم في القبر قطحانُ القبر أوفى من الاصحاب ان غدروا إن المقابر للخلان خلانُ Tweet