قرابة الاربعة اشهر مرت وهي حبلى بالأحداث والتطورات السريعة والعميقة السياسية والأمنية والاجتماعية والاقتصادية وحتى النفسية. فوضى سياسية والكل يريد ركوب الاحداث وتوجيه دفتها لمصالحه الضيقة, احزاب عتيقة واخرى وليدة احزاب ذات مرجعية ايدلوجية يمينية اويسارية اطراف اجتماعية وقبلية ومكونات اخرى وكل يغني على ليلاه والسلطة اولاً !!
وبرغم السوداوية والقتامة الظاهرة باللوحة فمن غير المسموح التوقف اذ لابد ان نمضي قدماً وشعارنا التفاؤل والارادة والامل ولنستمد تفاؤلنا من إرادة الحياة لا رائحة البارود والدم.
وكي لا اتهم بالانفعالية او العاطفة فأن هناك عدة اسئلة لابد من الاجابة عليها أوجزء منها لنتمكن من بلورة صورة مجردة وواقعية للاحداث ونشخص مكونات المشهد اليمني وندرك الأحداث السريعة المتواترة ونساهم في صنع مساراتها.
ومن هنا ادعوا الجميع الى افساح المجال للعقل اولاً وللاخرين ثانياً .