وجه وزير الخارجية رئيس الوفد الحكومي في مشاورات الكويت الدكتور عبدالملك المخلافي اليوم الأحد 31 يوليو 2016، رسالة إلى المبعوث الأممي بموافقة وفد الحكومة اليمنية على اتفاق الكويت الذي عرضه المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد لإنهاء النزاع المسلح في اليمن. وأوضح المخلافي أن القيادة اليمنية برئاسة الرئيس عبدربه منصور هادي فوضت الوفد الحكومي بالتوقيع على الاتفاق شرط توقيع الطرف الاخر عليه قبل 7 أغسطس، مؤكداً أن الإتفاق يهدف إلى صنع السلام وإيقاف الحرب وإنهاء الإنقلاب ويستجيب لمطالب إنقاذ الشعب. وحول بنود الإتفاق: قال المخلافي إن الإتفاق ينص على حل ما سُمي بالمجلس السياسي واللجنة الثورية العليا واللجان الثورية والشعبية، وعلى تسليم السلاح، وانسحاب الميليشيات من العاصمة صنعاء ومحيطها ومحافظات تعز والحديدة كمرحلة تمهيدية، كما يتضمن الإفراج عن جميع المعتقلين والأسرى والمحتجزين قسرياً وفي مقدمتهم المشمولين بالقرار 2216، بالإضافة إلى أن الاتفاق يستند على القرار 2216 والقرارات ذات الصِّلة والمبادرة الخليجية وآليتها ومخرجات الحوار الوطني وينص على ذلك بوضوح. وأكد وزير الخارجية أن الإتفاق يحضى بدعم وتأييد أممي وإقليمي ودولي واسع وستكون هناك مشاركة واسعة في إعلانه، بالإضافة إلى وجود تقدير إقليمي وعربي ودولي لموافقة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي والحكومة اليمنية على اتفاق السلام المقدم من المبعوث الخاص لليمن. وطالب المخلافي طرف الإنقلاب بأن يثبت حرصه على الشعب اليمني ورغبته في السلام وإيقاف الحرب والدمار من خلال التوقيع على الاتفاق. وأضاف المخلافي: وعدنا شعبنا أن نعود له بالسلام وصبرنا وتحملنا الكثيرعلى مدى أكثر من 90 يوم من العمل والمشاورات الشاقة بمشاركة المجتمع الدولي ووفينا بوعدنا، وندرك أن يدنا الممدودة بالسلام قد لا تقابلها يد مماثلة من الطرف الآخر ولكن هذا لن يمنعنا من أن نمد يدنا ونثق أن شعبنا والعالم سيدرك ماقدمناه. كما قدم وزير الخارجية الشكر للأشقاء في دولة الكويت أميراً وحكومةً وشعباً لإستضافتها للمشاورات وصبرها وتقديمها كل المساعدة والدعم لانجاحها.
