شبكةالبيضاء برس/متابعات/امرت اليابان قواتها البحرية أمس الاربعاء بالاستعداد للانتشار قبالة سواحل الصومال بعد أشهر من التفكير المضني بشان كيفية الانضمام الى دوريات دولية لمكافحة القرصنة هناك دون خرق دستورها السلمي. ويأتي الأمر الذي أصدره وزير الدفاع ياسوكازو هامادا في أعقاب ارسال الصين سفن حربية الى المنطقة الشهر الماضي للانضمام إلي اسطول متنام يتكون من 14 سفن ية على الاقل من الولاياتالمتحدة والهند وروسيا والاتحاد الاوروبي ودول اخرى بهدف كبح القرصنة. وأبلغ هامادا مسؤولين كبار بوزارة الدفاع «القراصنة في خليج عدن قبالة شواطئ الصومال يشكلون تهديدا للمجتمع الدولي بما في ذلك اليابان ومشكلة يتعي ن علينا ان نتعامل معها على وجه السرعة». واتخاذ قرار بإرسال قوة بحرية كان مصدر إزعاج لليابان التي يقيد دستورها السلمي بعد الحرب العالمية الثانية انشطتها العسكرية في الخارج. وتعتزم طوكيو أن ترسل أولا سفنا بمقتضى قانون قائم للامن البحري يسمح فقط للبحرية بحماية السفن اليابانية او تلك التي تحمل اطقما او شحنات يابانية.