نعت الأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني وفاة المناضل عبدالرحمن عبده علي غالب المجالي. واعتبرت الأمانة العامة في بيان النعي فقدان المجالي خسارة فادحة على الحزب والوطن. وقال بيان النعي إن المناضل عبدالرحمن المجالي رحل بعد عمر حافل بالعطاء والتضحية في سبيل نصرة البسطاء وفي دعم ثورة 14 أكتوبر المجيدة، والتأسيس للعمل الاجتماعي . وذكر بيان النعي ان الفقيد المجالي كان من الشخصيات المناضلة التي عملت في حياتها على تجسيد قيم العدالة والمساواة، وعملت مع مختلف أعضاء الحزب على الانتصار لقضايا المواطنين وتطلعاتهم نحو الحرية. ونقلت الامانة العامة تعازيها الى اسرة الفقيد، معبرة عن بالغ حزنها لرحيله، سائلة المولى عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم اهله ورفاقه وكل محبيه الصبر والسلوان.
السيرة الذاتية للفقيد عبدالرحمن المجالي الاسم : عبدالرحمن عبده علي غالب المجالي تاريخ ومحل الميلاد : المعلا حافون القديم – امام الكهرباء – عدن - اكتوبر 1937م عدد الأولاد اربعة عدد البنات : اثنتين. التعليم: تلقى التعليم الابتدائي في المدرسة الأهلية – التواهي والمتوسط (الإعدادي) في مدرسة البادري التواهي والثانوي في المعهد التجاري العدني – كريتر ونال البكالوريوس من جامعة نيودلهي في مجال الاقتصاد عام 1995م ونال عدد من الدبلومات العليا في مجالات مختلفة. بدأ حياته بالالتحاق بالمدرسة القرآنية مع الوالد المناضل محمد طه الهتاري ثم التحق بالمدرسة الأهلية في أول مرحلة دراسية بالتواهي وكان الزميل سيف مقبل والمناضل عبدالفتاح اسماعيل زميلي دراسة حتى الصف الخامس ثم التحق بمدرسة البادري الى نهاية المرحلة المتوسطة ثم التحق بمدرسة المدارسي الاهلية الى المرحلة الثالثة ولظروف معيشية التحق باول عمل اداري كمسئول المناطق غير المخططة ببلدية عدن تحت إشراف المهندس شاندل بعدها التحق بوزارة العمل والشئون الاجتماعية كمسئول اجتماعي رئيسا لادارة شئون الاندية والمنظمات الاهلية في عهد الوزير المناضل محمد صالح عولقي ثم كنائب مدير عام الشئون الاجتماعية وكان مسئولا عن توزيع المواد الغذائية والاسماك المعلبة عندما كانت الازمة الغذائية طاحنة بعد الاستقلال حتى قام بايصالها الى منطقة المسيمير بعدها كلفه المناضل سالم ربيع علي بتحمل مسئولية الرجل الثاني بعد وكيل وزارة الاسكان في عهد الوزير المناضل ناصر محمد ياسين ثم بعد ذلك انتقل الى مكتب رئيس الوزراء بتكليف من الرئيس المناضل علي ناصر محمد وعين مديرا للخدمات الاجتماعية ومديرا لمكتيب وزير شئون الوحدة (مكتب الوزير المناضل عبدالله الخامري). ثم انتقل الى وزارة الخارجية وعمل اداريا ونائب مدير عام الشئون الثقافية ومدير عام الشئون القنصلية والمغتربين ومدير عام بدرجة وكيل في عهد الاخ المناضل عبدالعزيز الدالي وزير الخارجية. في المجال السياسي انضم الى حركة القوميين العرب عام 1962م ثم الى الجبهة القومية وكان مسئول خلية قيادية في الجبهة القومية وكان يجتمع مع قادة الخلايا في منزله بالروضة بحضور المناضل عبدالرزاق شائف والمناضل محمد صالح مطيع والمناضل عبدالعزيز عبدالولي والمناضل عبده علي عبدالرحمن. كما كان لزوجته الفاضلة رضية احمد عبدالله دور نضالي داعم في كل مراحل النضال والكفاح وفي مجالات اخرى منها اخفاء السلاح والمنشورات وكذلك في كل الاعمال الخيرية والمبادرات المختلفة. في المجال القومي قام مع عدد من المناضلين ذوي التوجه القومي بدعم وجمع التبرعات للثورة الجزائرية وكذا الفلسطينية وثورة 26 سبتمبر والدعوة الى توحيد المنضمات الخيرية والاجتماعية وبناء المدارس والمعاهد والمستشفيات ونبذ الثأرات والدعوة لوحدة الوطن ووحدة عربية شاملة . في مجال العمل الاجتماعي والجماهيري اما في مجال العمل الجماهيري والاجتماعي فقد عمل دون كلل في خدمة الناس كإصلاح المجاري والكهرباء والمياه في مناطق عديدة من مدينة المعلا وعمل على تشجيع التضامن والوحدة بين الاندية الرياضية بالمعلا مع الفقيد المناضل عبده علي سعيد والمناضل عثمان كمراني وحصل على دبلوم العمل الدبلوماسي والتحق مع زميله ابوبكر باسندوة واخرين من مندوبي الاندية في فترة السكرتير عثمان شمو وعبده علي احمد والتحقا بالجمعية الرياضية العدنية واسسا اتحاد كرة القدم كنواة لكرة القدم اليمنية ومن مؤسسي الحركة الرياضية في الجنوب وحصل على لقب الرياضي النموذجي وكذا كثير من الشهادات في التفوق الرياضي والعمل الجماهيري وكان رئيسا لنادي الروضة الرياضي وبعد ذلك رئيسا لنادي شباب شمسان الرياضي وسبق وان تولى مناصب عده في النادي وانتقل الى العمل في السفارة في مصر واثيوبيا كمسئول للشئون الادارية والقنصلية وفي بومباي (قنصل عام) ونال درجة سفير في السفارة بالهند (نيودلهي) وقد سلمه المناضل جار الله عمر وسام الثورة 14 اكتوبر من اللجنة المركزية بمناسبة ثورة 14 اكتوبر في حفل بالسفارة امام عدد من الحاضرين تشيد بدوره النضالي وكان حينها سكرتيرا حزبيا بالقنصلية ايضاً. ويعد الفقيد من داعمي تأسيس المليشيات الشعبية في مدينة عدن في فترة السبعينات وحصل على شهادة تقديرية منها شهادة تقديرية للاسرة المثالية بمناسبة عيد المعلم. عمل على جمع وتقديم المؤن المختلفة وبعض المعدات والملابس لمناضلي ثورة 14 اكتوبر في كل من مدينة عدن والمناطق الريفية. انتخب عضوا في مجلس الشعب المحلي بعد الوحدة بأيام وكان مدير عام الشئون القنصلية والادارية والثقافية بدرجة سفير وبعد حرب صيف 94م عاد الى عدن والتحق بالمنطقة الحرة عدن لمدة عشرة اعوام كنائب رئيس مكتب الترجمة خلال هذه الفترة حدثت له جلطة دماغية. بالإضافة الى انشطة الاندية الرياضية والجمعيات الخيرية والاجتماعية فقد كان اول المؤسسين لاتحاد الجمعيات الاجتماعية الشعبية وكان حينها نادي ابناء الضالع مقراً لها . كما كان رئيسا للشئون الدينية والمساجد بالروضة وكان جامع الروضة مقرا لها ونائب رئيس المنظمات الاجتماعية الشعبية بالمعلا ، وكان امين عام مساعد لعمال البلديات وعضو قيادي في اتحاد العام لعمال الجمهورية وانتخب رئيس لاتحاد عمال العدل والاوقاف وكان الاخ المناضل صالح حسين طحبين حينها مساعدا له. انظم للمجلس المركزي لاتحاد عمال الجمهورية وقبلها نائب السكرتير العام لنقابات عمال الحكومة والنقابات التابعة لها كما قام بنقل مواد الاغاثة للفلسطينيين اثناء حرب فلسطين والاردن. من مؤسسي مجلس السلم والتضامن مع المناضل عبدالله الخامري ومجموعة من الاخوة. كلفه علي ناصر محمد رئيس الوزراء آنذاك بتشكيل لجنة اضرار السيول عام 82م مع مندوبي الاممالمتحدة وكّل من الادارة المحلية. كلف مع الاخ عبدالرزاق شائف عام 68م بوضع خطة لمحو الامية وتعليم الكبار في منطقة سرس الليان بمصر. كلف بزيارة الى ليبيا بوضع رؤية حول نزوح اهالي الريف الى المدينة . تم تعيينه من قبل وزير الخارجية عبدالعزيز الدالي رئيس لجمعية الصداقة اليمنية الهندية في الهند. حصل على شهادة تقديرية من قبل مجموعة العمل القنصلي العربي. شارك في اجتماعات مجموعة العمل القنصلي لدول اوربا الشرقية. قام بتوزيع المواد الغذائية والاسماك الطازجة للمواطنين في محافظة عدن امتدادا الى مديرية المسيمير وبرفقة المناضل علي بن علي الضياني والاخ محمد علي الضالعي. قام بانقاذ ونقل وتسكين عدد كبير من المواطنين التي تعرضت مساكنهم للحرائق في حي كاسترو وحي لبوزة وجزء من الشيخ اسحاق وبعضهم من ميدان الكرة بالمعلا وتم ايوائهم في مقر الحزب الاشتراكي بالمعلا ومعسكر 20 يونيو بكريتر ومعسكر الجيش في المملاح بالشيخ عثمان ولايزال بعضهم حي يرزق مثل العامل صالح وهو شاهد على ذلك. كما قام باقامة مشروع مد الكهرباء والمياه والمجاري وسفلتت بعض الطرق في احياء كاسترو ولبوزة والمعلا كشه سابقا والشيخ اسحاق بالتعاون مع بعض الزملاء والكثير منهم قد فارق الحياة واخرين تحت رحمة المرض عين سكرتير لمنظمة لجان الدفاع الشعبي في عهد المناضل منصور الصراري ونال شهادة تكريم بذلك. مؤسس اتحاد الجمعيات التعاونية السكنية في محافظة عدن. تم اختياره رئيس لجمعية العمال والموظفين لوزارة الخارجية ورئيس للجنة صرف اراضي للمغتربين ثم بعد مؤسسا ورئيسا لاتحاد الجمعيات الخيرية السكنية الى ان تم تعيينه في الخارج آنذاك.