دعا المجلس الوزاري لدول مجلس التعاون الخليجي، إلى استكمال تنفيذ اتفاق الرياض، وتقديم الدعم للحكومة اليمنية، لممارسة أعمالها وانطلاق عجلة التنمية في البلاد. ودعا المجلس في بيان صادر عن الدورة 153 للاجتماع الوزاري الذي عقد الأربعاء في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي الدائم بالعاصمة السعودية رياض، جماعة الحوثيين للإنخراط في جهود السلام التي تقودها الأممالمتحدة وفق المرجعيات الثلاث المتفق عليها، وبما يحفظ استقرار وسيادة ووحدة اليمن. وجدد المجلس الوزاري الخليجي دعمه لجهود الأممالمتحدة التي يقودها مبعوثها الخاص إلى اليمن هانز غروندبرغ وجهود المبعوث الأمريكي تيم ليندر كينغ الساعية الى التوصل لحل سياسي، مشيدا بتمسك الحكومة اليمنية بالهدنة الإنسانية التي أعلنتها الأممالمتحدة وتمديدها لشهرين إضافيين حتى الثاني من أكتوبر المقبل. وأشاد البيان بالزيارات التي قام بها رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الدكتور رشاد العليمي مؤخراً إلى عدد من دول المنطقة ولقاءه بقادة هذه الدول والذين أكدوا مساندتهم لمجلس القيادة الرئاسي في ممارسة مهامه ودعمهم جهوده لاستعادة السلطة الشرعية وتحقيق السلام والأمن والاستقرار والتنمية في اليمن وتلبية تطلعات شعبه. وطالب المجلس بممارسة ضغط دولي على الحوثيين لرفع الحصار عن مدينة تعز وفتح المعابر الإنسانية فيها كما تنص بنود اتفاق الهدنة الأممية. وأكد المجلس على أهمية قيام الدول الشقيقة والصديقة بالمشاركة في تقديم الدعم الاقتصادي والإنساني والتنموي لليمن لرفع المعاناة عن الشعب اليمني. وادان المجلس الوزاري الخليجي استمرار تدخلات إيران في الشؤون الداخلية لليمن وتهريب الخبراء العسكريين والأسلحة إلى ميليشيات الحوثي في مخالفة صريحة لقرارات مجلس الأمن.