لا جدوى من صمتٍ يفتكُ بما تبقّى من عُرى الوجود الإنسانيّ.. ويهزم المقطع الأخير من قصيدة الإنتماء. ماذا سيصنع الأعراب بغدهم إن كان حاضرهم مُثقلاً بالزيف والخنوع والفوضى والأحقاد المتوالدة كعشب المطر..! هل يمكننا أن نقول للشمس كأساً وهي تشرب دماء الضحايا كل نهار أكثر مما تخفيه نوايا الليل وحقائق المدد العفن في جلباب الزهو المفرط في الغباء..!. ثم ماذا عن الحقيقة المُرة القابعة في قلب كلّ مُتهم بالسعي أو الإحتفاظ على حساب البسطاء الذين اتخذهم وقوداً أو دروعاً.. بينما كان من السهل كثيراً أن يمنحوهم عيشةً فاضلة بالفُتات الذي تكدّس في أرصدة الدمار التي لا أشك مهما طال الزمان أنها مقبرتهم الموحشة. [email protected] رابط المقال على الفيس بوك