- رائحة حبري بارود ولون سطوري دخان وكلماتي وطن مخنوق فكيف للكتابة أن لا تتنفس إختناقي !! - من أفزع الضوء من حياتنا ليفر وبيده النهار؟!، من أحرق النسيان من أيامنا ليوقد ذاكرة الأحلام؟ من هيّج كل هذا العبث في كيان مصلوب أسموه إنساناً؟ -لم يعد هناك مايحرر أنفاسي من الضيق سوى حبر يرسم ملامح الوهم بتنهيدة -سننجو - تفاؤل إعتراضي في وطن يائس . - لازلت أبتهج بوجه العدم هل سيغفر طيشي ركام الوطن أم سينزع وهمي من خيوط الكفن؟! في كلا الوجعين لن تنبض الأحلام وهي بلا ثمن ولن تنبت الياسمين في جدار قد أنهدم لاتتساءلوا عن فزعي كل مافي البؤس بأني أردد تناهيدي في حضرة مسؤول أصم!! - بين شهقة الحياة وزفير الموت كائن يرتدي الوحشية بصورية الرحمة نسميه إنساناً، وبين دهشة الشروق وفزع الغروب أرض لا تتسع للاحلام بمجازية الاحتياج نناديه وطن.!! -في وطني : مَن يتباكون خلف جنائز الأمان،، هم أنفسهم من شرعوا الخوف بفتوى الموت في وطني عاقبونا على كل الجرائم التي لم نرتكبها،،، ونسوا أن يحكموا علينا بالعيش الكريم على تهمة المواطنة - لمست وجه الفجر لازالت إنكساراتك تملأ تجاعيد حزنه ألم يحن للظلام أن ينتعل القبح ويغادر الوعود المتثائبة ؟! - ماذنب تلك الظلال تلاحقون ليلها كل ظلام بخطوات الندم ماذنب تلك الأوهام تستبيحون سرابها كل عواء بفقدان العدم أيها الكائنات العابرة أكتاف الزمن حرروا ضمائركم انقذوا إنسانيتكم ليُشرق هذا الوطن..!! بقايا حبر : - لماذا كل هذا البؤس يكسو ملامح الحبر؟؟!! لماذا كل هذا الوجع يعلو جبين الكلمة ؟؟!! لماذا كل هذا الحزن يعتصر نبض القصيدة؟؟!! لماذا يا وطني نستلهم الخوف حين تخذلنا الحقيقة ؟؟!! [email protected]