اجتمعت جامعة الأنذال العبرية، واجتمعت أكثر من خمسين دولة تسمي نفسها إسلامية في اسطنبول، ولم يخرجوا لفلسطينوالقدس إلا بالخيبات. والحقيقة إنهم جميعاً متآمرون على فلسطين، ويريدون أن يلحقوا القدس بها. أغلبهم مطبعون من تحت الطاولة. جامعة الأنذال العبرية أصبحت بوابة مؤامرات على الشعوب العربية، فما يحدث من قتل ودمار في سوريا وليبيا واليمن هذه الجامعة شريك فيه. أمين عام الجامعة العبرية الصهيوني أول المدافعين عن إسرائيل، فهو يقبض بالدولار من السعودية مقابل مواقفه الحقيرة. آل سعود أباً عن جد متآمرون على الشعب الفلسطيني والشعوب العربية، والآن يكملون المؤامرة بالقدس. وعلماء الوهابية يصدرون الفتاوى بتحريم جهاد اليهود، ويعتبرون اليهود إخوانهم.. قرار ترامب بتهويد القدس وجعلها عاصمة لإسرائيل جرى بالتشاور مع يهود السعودية، وصهاينة الحمارات، والفرعون السيسي. السعودية ضغطت على الملك الأردني وعلى الرئيس الفلسطيني بعدم الذهاب إلى المؤتمر الإسلامي، لكنها فشلت، بل إن تمثيلها كان بأقل من وزير. لم يخرج اجتماع الجامعة العبرية ومنظمة تعاون الدول الإسلامية بأي قرارات فاعلة تردع اسرائيل، أو أمريكا، وكالعادة, نشجب ونستنكر، وندين, هذه عبارات مستهلكة، حتى إن الناس لم يعودوا يفهمون معانيها من كثرة ابتذالها. قالوا للهالك الفلسطيني عبدالله عزام وكان يجاهد مع المخابرات الامريكية في افغانستان: لماذا لا تجاهد في فلسطين ضد الاحتلال الصهيوني؟! فرد عليهم: أنتم تحاربون من أجل وطن، ونحن نجاهد من أجل دين. انظروا كيف تغالط هذه الجماعات نفسها!! فلسطينوالقدس على بعد حجر من الجولان، وسيناء والجهاد يتم في سوريا والعراق ومصر وليبيا واليمن، بل إن الصهيوني يجهز فلسطينيين للجهاد في سوريا, السيارات المفخخة، والانتحاريين قتلوا الآلاف في سوريا والعراق ومصر واليمن وكثير بلدان، ولم نسمع بسيارة، أو انتحاري انفجر في فلسطين. هذه الجماعات مثلها مثل الأنظمة العربية تنافق، وتهرب من الحقيقة المرة التي تعيشها الأمة وفلسطينوالقدس. للأمانة أقول لكم: إن شعوب الأمة كلها محتلة من أنظمة التبعية المتصهينة،ً والغرب الرأسمالي المتوحش وعلى رأسه أمريكا. كل الأنظمة العربية والإسلامية تقيم علاقات مع أمريكا، ولم نسمع أي دولة استدعت سفيرها من أمريكا احتجاجاً على قرار ترامب بتهويد القدس. وهناك أنظمة عربية متصهينة تقيم علاقات علنية وسرية مع العدو الصهيوني، ولم نسمع أن نظاماً قطع علاقاته مع العدو احتجاجاً على تهويد القدس، بل إن أنظمة تستقبل اليهود بالأحضان وفين؟ في المقدسات الإسلامية في الحرم النبوي في المدينةالمنورة. للحقيقة والتاريخ أن تحرير القدسوفلسطين يبدأ من تحرير مكةوالمدينة، ومراكش والقاهرة وخليج البراميل.