انهيار وافلاس القطاع المصرفي في مناطق سيطرة الحوثيين    "استحملت اللى مفيش جبل يستحمله".. نجمة مسلسل جعفر العمدة "جورى بكر" تعلن انفصالها    باستوري يستعيد ذكرياته مع روما الايطالي    فودين .. لدينا مباراة مهمة أمام وست هام يونايتد    اكتشف قوة الذكر: سلاحك السري لتحقيق النجاح والسعادة    مدرب نادي رياضي بتعز يتعرض للاعتداء بعد مباراة    فضيحة تهز الحوثيين: قيادي يزوج أبنائه من أمريكيتين بينما يدعو الشباب للقتال في الجبهات    الحوثيون يتكتمون على مصير عشرات الأطفال المصابين في مراكزهم الصيفية!    رسالة حاسمة من الحكومة الشرعية: توحيد المؤتمر الشعبي العام ضرورة وطنية ملحة    خلافات كبيرة تعصف بالمليشيات الحوثية...مقتل مشرف برصاص نجل قيادي كبير في صنعاء"    الدوري السعودي: النصر يفشل في الحاق الهزيمة الاولى بالهلال    الطرق اليمنية تبتلع 143 ضحية خلال 15 يومًا فقط ... من يوقف نزيف الموت؟    الدكتور محمد قاسم الثور يعزي رئيس اللجنة المركزية برحيل شقيقه    في اليوم ال224 لحرب الإبادة على غزة.. 35303 شهيدا و79261 جريحا ومعارك ضارية في شمال وجنوب القطاع المحاصر    منظمة الشهيد جارالله عمر بصنعاء تنعي الرفيق المناضل رشاد ابوأصبع    قيادي حوثي يسطو على منزل مواطن في محافظة إب    بن مبارك يبحث مع المعهد الملكي البريطاني "تشاتم هاوس" التطورات المحلية والإقليمية    الحوثيون يعلنون إسقاط طائرة أمريكية MQ9 في سماء مأرب    السعودية تؤكد مواصلة تقديم المساعدات والدعم الاقتصادي لليمن    مسيرة حاشدة في تعز تندد بجرائم الاحتلال في رفح ومنع دخول المساعدات إلى غزة    المطر الغزير يحول الفرحة إلى فاجعة: وفاة ثلاثة أفراد من أسرة واحدة في جنوب صنعاء    رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص للرئيس الروسي مستجدات الوضع اليمني مميز    بيان هام من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات من صنعاء فماذا قالت فيه ؟    ميسي الأعلى أجرا في الدوري الأميركي الشمالي.. كم يبلغ راتبه في إنتر ميامي؟؟    تستضيفها باريس غداً بمشاركة 28 لاعباً ولاعبة من 15 دولة نجوم العالم يعلنون التحدي في أبوظبي إكستريم "4"    مليشيا الحوثي تنظم رحلات لطلاب المراكز الصيفية إلى مواقع عسكرية    بعد أيام فقط من غرق أربع فتيات .. وفاة طفل غرقا بأحد الآبار اليدوية في مفرق حبيش بمحافظة إب    وباء يجتاح اليمن وإصابة 40 ألف شخص ووفاة المئات.. الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر    تهريب 73 مليون ريال سعودي عبر طيران اليمنية إلى مدينة جدة السعودية    شاب يمني يساعد على دعم عملية السلام في السودان    تدشيين بازار تسويقي لمنتجات معيلات الأسر ضمن برنامج "استلحاق تعليم الفتاة"0    أعظم صيغ الصلاة على النبي يوم الجمعة وليلتها.. كررها 500 مرة تكن من السعداء    الخليج يُقارع الاتحاد ويخطف نقطة ثمينة في الدوري السعودي!    اختتام التدريب المشترك على مستوى المحافظة لأعضاء اللجان المجتمعية بالعاصمة عدن    مأرب تحدد مهلة 72 ساعة لإغلاق محطات الغاز غير القانونية    العليمي يؤكد موقف اليمن بشأن القضية الفلسطينية ويحذر من الخطر الإيراني على المنطقة مميز    يوفنتوس يتوج بكأس إيطاليا لكرة القدم للمرة ال15 في تاريخه    النقد الدولي: الذكاء الاصطناعي يضرب سوق العمل وسيؤثر على 60 % من الوظائف    اليونسكو تطلق دعوة لجمع البيانات بشأن الممتلكات الثقافية اليمنية المنهوبة والمهربة الى الخارج مميز    رئيس مجلس القيادة يدعو القادة العرب الى التصدي لمشروع استهداف الدولة الوطنية    وعود الهلآّس بن مبارك ستلحق بصيف بن دغر البارد إن لم يقرنها بالعمل الجاد    600 ألف دولار تسرق يوميا من وقود كهرباء عدن تساوي = 220 مليون سنويا(وثائق)    المملكة المتحدة تعلن عن تعزيز تمويل المساعدات الغذائية لليمن    وفاة طفل غرقا في إب بعد يومين من وفاة أربع فتيات بحادثة مماثلة    سرّ السعادة الأبدية: مفتاح الجنة بانتظارك في 30 ثانية فقط!    شاهد: مفاجأة من العصر الذهبي! رئيس يمني سابق كان ممثلا في المسرح وبدور إمراة    وصول دفعة الأمل العاشرة من مرضى سرطان الغدة الدرقية الى مصر للعلاج    ياراعيات الغنم ..في زمن الانتر نت و بالخير!.    تسجيل مئات الحالات يومياً بالكوليرا وتوقعات أممية بإصابة ربع مليون يمني    هل الشاعرُ شاعرٌ دائما؟ وهل غيرُ الشاعرِ شاعر أحيانا؟    لماذا منعت مسرحيات الكاتب المصري الشرقاوي "الحسين ثائرآ"    قصص مدهشة وخواطر عجيبة تسر الخاطر وتسعد الناظر    افتتاح مسجد السيدة زينب يعيد للقاهرة مكانتها التاريخية    الامم المتحدة: 30 ألف حالة كوليرا في اليمن وتوقعات ان تصل الى ربع مليون بحلول سبتمبر مميز    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    احذر.. هذه التغيرات في قدميك تدل على مشاكل بالكبد    دموع "صنعاء القديمة"    هناك في العرب هشام بن عمرو !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



النظافة والتحسين .. إيرادات شحيحة.. ومسئوليات كبيرة
في عدد من المحافظات
نشر في الجمهورية يوم 08 - 11 - 2006

نبذل قصارى جهدنا ونتطلع إلى الأفضل استطلاع/سعيد المعمري
لأن النظافة من الإيمان .. ولأن إبراز الوجه الجمالي للأحياء والمدن هو ترجمة عملية لواجب وطني وسلوك حضاري حاولنا من خلال هذا الاستطلاع معرفة ماذا تم عمله في مجال النظافة والتحسين ، وماهي أبرز المعوقات .. وقد خرجنا بالحصيلة التالية:
جهات ذات علاقة : المواطن بحاجة إلى التوعية حتى يكون شريكاً «حضارياً» فاعلاً
توفير المستلزمات والآليات
الأخ / علي سيف غلاب مدير عام صندوق النظافة والتحسين بمحافظة عمران يقول:
حقيقة الأمر وما يلمسه الجميع أن ما شهدته محافظة عمران من نهضة عمرانية وبنية تحتية من خلال ما توليه الدولة من اهتمام كبير في البنية التحتية في ظل قيادة باني وحدتها الأخ المشير علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله وتنفيذاً لتوجيهاته واهتماماته بهذا الجانب كان لقيادة المحافظة الدور الناجح والفعال في إيجاد العديد من المشاريع وبتعاون الجميع شهدت المحافظة العديد من المشاريع المختلفة في مجال التحسين والنظافة والتربية والصحة والدور الكبير في هذا هو للأخ العميد عبدالله هاجر محافظ المحافظة لما يكرسه من جهود متواصلة ليل ونهار ومتابعته الشخصية واهتمامه بهذا الجانب تحقق الكثير والكثير رغم قصر الفترة من خلال توليه المحافظة حيث تم التنفيذ لمشاريع الإنارة والرصف والتشجير وتوفير عدد من آليات النظافة بما في ذلك رافعة إنارة وشيول وعدد ثلاثة وايتات وثلاث فرامات وعدد خمسة وعشرون قلاباً وسيارة متابعة ومكنس آلي وعدد من البراميل الكبيرة والمتوسطة وعدد من العربيات وكذا عدد من الأراضي البيضاء لصالح الصندوق بالاضافة إلى النفقات الشهرية لمرتبات ومستحقات العاملين بالنظافة والمحروقات والزيوت والصيانة الدورية التي تبلغ حوالي أربعة ملايين ومائتي ألف ريال شهرياً.
كما تم تفعيل عملية آلية النظافة بالجمع المباشر والعملية ناجحة وممتازة كما شملت النظافة والتحسين العديد من المدن الأثرية والهامة مثل ثلاء وخمر وريدة وحبابة وتنفيذ عدد من حملات النظافة في المحافظة.
هناك معوقات
أما عن أبرز المعوقات فيقول الأخ مدير صندوق النظافة والتحسين بعمران:
هناك معوقات نعاني منها ومن أهمها:
عدم توفر مقلب في الاطار الجغرافي للمحافظة حيث يسبب بعد المقلب الحالي اهلاك الآليات والسائقين وزيادة النفقات والصيانة وقد بذلت جهود للحصول على مقلب ولكن دون جدوى.عدم تفعيل دور التحصيل في مداخل المحافظة أسوة ببقية المحافظات.
شحة الإمكانيات في تحصيل الإيرادات مقارنة بالنفقات والالتزامات.
عدم وجود دعم مركزي للصندوق كغيره من الصناديق.
خطة مستقبلية
وبالنسبة لخطة الصندوق المستقبلية يمكن الإشارة إليها كالتالي:
تم رصد مبالغ لشراء قاطرة كبيرة وبناء حوش ومقر للصندوق والآليات.
المتابعة للمالية جارية في ضم موازنة الصندوق ضمن موازنة الدولة حيث وأغلب العاملين بالأجور اليومية وهذا عائق لعدم الاستقرار.
الدعم والمساهمة من الصندوق والتوسع في مجال الإنارة والتشجير ودعم النظافة وتفعيل الدور البارز فيها لما يحقق فعالية ونجاح أكبر.
دور لبعض الجمعيات
أما ما يتعلق بدور القطاع الخاص.. فيمكن إيجازه بأن هناك غياب للوعي البيئي الا أن هنالك بعض الجمعيات لها دور بارز ومساهمة جيدة في النظافة مثل جمعية البيئة وجمعية صناع الحياة ومركز محو الأمية.
مستوى أفضل
أما الأخ صادق الطويل.. مدير مشروع النظافة بتعز فيقول:
بالنسبة لخدمات النظافة تكاد تكون وصلت الآن إلى مستوى أحسن مما كانت عليه سابقاً.. وهذا ما يلمسه المواطن في الوقت الحاضر.. كما اننا نبذل جهوداً في هذا الاتجاه وبصورة مستمرة .. لكي تكون مدينة تعز مدينة جميلة وجذابة لمن يزورها في أي وقت من الأوقات.
على مدار الساعة
وبالنسبة لعمل المشروع هل مقتصر على أوقات محددة.. قال الأخ صادق:
عملنا على مدار الساعة .. من حيث ترحيل المخلفات.. ويتحدد ذلك من الساعة السادسة صباحاً.. وحتى الرابعة عصراً ومن الرابعة عصراً وحتى لساعة الثانية عشر ليلاً.
بالاضافة إلى أن هناك قلابات صغيرة تعمل على مدار الساعة وعددها 32 قلاباً.
كما ان هناك بوابير ضاغطة هي الأخرى تبدأ عملها من الساعة التاسعة ليلاً وحتى الرابعة صباحاً.
فضلاً عن قلابات ودبابات صغيرة.. هي أيضاً تقوم بتجفيف البراميل وما حولها حتى الساعة التاسعة عند بدء الضاغطات.
إلى جانب ذلك هناك مناطق لا تدخلها الضاغطات .. نتيجة لأحجامها الكبيرة ولذلك.. يتم تكليف سائقين مع القلابات الصغيرة بدخولها.. ناهيك عن قيام عمال النظافة بالمرور على المطاعم والمحلات التجارية.. ورفع المخلفات منها ومن ثم نقلها إلى المقلب.
وكل قلاب مطلوب منه أربع زفات يومياً على أن يوصلها إلى المقلب.. ،يتم وزنها هناك حيث ان كل حمولة لا تقل عن طنين و200 كيلو أو 300 كيلو وهكذا أي أقدر أقول هنا، بأنه يتم نقل القمامة إلى المقلب في حدود 330340 طن يومياً وأحياناً 300 طن يومياً.. خلافاً عما يتم نقله من مخلفات تنتج عن المصانع والشركات التجارية.
ثلاث فترات يومياً
كما أن هناك أيضاً عمال كنس وتجميع القمامة حيث يقسم عملهم على ثلاث فترات يومياً.. تبدأ الأولى منها من السادسة والنصف صباحاً وحتى الثانية ظهراً .. أما الثانية من الثانية ظهراً وحتى الثامنة مساءً.. وهناك فترة ليلية تقوم بتنظيف الشوارع الرئيسية من الثانية مساءً وحتى الثانية صباحآً.
توجهات جديدة
وبالقدر هذا أستطيع القول بأن مسئوليتنا في المشروع كانت مقتصرة على ترحيل المخلفات فقط ولكن في ظل التوجهات الجديدة لقيادة المحافظة بضم الجمع والكنس إلى إدارة المشروع.
ويعود ذلك .. لما نقوم به من جهود كبيرة ومتواصلة .. في هذا الشأن وبالتالي فإن مثل هذا هو ما شجع الكثير من العمالة المحلية سيما الذين تركوا العمل في السابق بأن يعودوا مرة أخرى.. إلى المشروع نتيجة لما سمعوا من توجهات قيادة المحافظة من حيث رفع الرواتب أسوة بالموظفين الرسميين بقدر أن هناك رقابة من إدارة المشروع على جوانب الصرف وعلى أن تعود لكل عامل مستحقاته بعيداً عن الخصميات التي كانت تستقطع سابقاً.
تسهيلات
وعلى هذا السياق.. فقد كان من إدارة المشروع أن تحصل على تسهيلات في هذا الإطار من قيادة المحافظة وإدارة الصندوق وهو ما ساعدها على أن تقوم بتوظيف واستقطاب كل عمال النظافة بداخل المدينة ومناطقها الأخرى.
الأمر الذي نتج عن ذلك بأن أضيفت لنا مديرية صبر إلى مديريات المدينة وهناك توجيهات من قيادة المحافظة بضم مديرية التعزية إلى ادارة المشروع اضافة إلى أن المدن الثانوية والتي نحن الآن بصدد وضع دراسة لها وعرضها على قيادة المحافظة واعتمادها.
غياب الوعي
وبخصوص ان هناك مناطف لا يتم رفع المخلفات منها.. خصوصاً في الحارات أو المناطق المرتفعة من المدينة قال:
كما أشرت سابقاً بأن ادارة المشروع موزعة عملها على كل المناطق.. وهناك قلابات تقوم برفع المخلفات يومياً.. لكن مشكلتنا هو ان بعض المواطنين لا يمتلكون الوعي، حيث تجدهم يرمون بمخلفات منازلهم في أي مكان من الحارة ولا يضعونها في البراميل المخصصة، فضلاً عن أن البعض منهم من يعطي ابنه أو ولده الصغير القمامة ومن ثم يذهب بها إلى البرميل ويضعها بجانبه..ومنهم من يرميها أمام بيوت الآخرين.. وهكذا..
ولذلك .. نحن الآن بصدد وضع خطط وبرامج توعوية خاصة بالمواطنين ونأمل تعاونهم معنا حتى نتمكن من الوصول للأهداف المرجوة من ذلك لأنه بدون تعاون المواطن لن نستطيع أن نحقق نظافة 100%.
خطط مستقبلية
كما لا يخفى في هذا الإطار بأن لدى إدارة المشروع خطط مستقبلية حيث سيتم على ضوئها ترحيل المخلفات من المطاعم والبوفيات والمستشفيات.. وان هناك مواد ضارة 100% وخطرة ستخصص لها معدات لنقلها من المستشفيات وستوضع في المقلب وعندئذ سيتم اتلافها بطرق صحيحة.
كما اننا نسعى من جانب آخر إلى تسوير المقلب حتى نستطيع فرز المخلفات حال تسويره.
نقوم بعملية الردم للمخلفات
وفيما يتعلق بمقلب حذران وبأنه أضحى يشكل خطراً.. على الآخرين نتيجة للأدخنة والحرائق المتصاعدة منه يومياً قال:
نحن الآن خففنا من الحرائق .. حيث نقوم حالياً باستخدام عملية الردم للمخلفات وكذا وضع حفر لإتلاف بعض المواد الخطرة والصلبة بطرق سليمة حتى نجنب الناس من الأضرار المنبعثة منها.
سلال لمخلفات المفرشين
وبالنسبة للمفرشين على مستوى الشوارع وكيفية التعامل معهم.. في الوضع الذي هم عليه.. الآن قال:
حقيقة طرحنا هذا الموضوع .. على المفرشين على أساس أن يدخلوا في الشوارع حتى توجد لهم حلول .. فضلاً من اننا كلفنا سيارات لنقل مخلفاتهم وعلى أن يلتزموا بوضع سلال لمخلفاتهم.. وهناك دبابات متخصصة ستقوم بنقلها مباشرة بدليل اننا أخرجنا حوالي 300 طن من المدينة وأسواقها يوم العيد.
أسواق تعاقدت معنا
وفيما يتعلق بأسواق الخضروات قال:
ما يتعلق في هذا الإطار .. أقدر أقول بأن بعض الأسواق تعاقدت معنا.. من حيث دفع رسوم لنقل المخلفات منها لأن مخلفاتها تتجاوز المخلفات العادية والبعض لا زالت تتهرب من دفع الرسوم.
مخالف لقانون الملصقات
كما أود أن أشير هنا.. بأن هناك جهة كانت قد كلفت بخلع الملصقات وأخذت مبالغ في هذا الشأن الا أننا فوجئنا بخلعها بعد تنظيف هذه الشوارع وهذا مخالف لقانون الملصقات الذي يلزمهم برفعها إلى البراميل أو التنسيق مع إدارة المشروع حتى نقوم برفعها.
صعوبات عدة
وعن أبرز المعوقات التي تواجهها إدارة المشروع في الوقت الحاضر قال الأخ صادق الطويل:
حقيقة نواجه معوقات عدة من حيث عملنا وبالأخص منها:
1 عدم تعاون المواطن مع إدارة المشروع.
2 ضيق الموقع الحالي بالنسبة لنا مما يجعل الكثير من المعدات تقف خارج المشروع.
3 عدم تعاون بعض الجهات المعنية التي من واجبها القيام بتوعية المواطنين ومواكبة التوجهات الجديدة.. بغرض ايجاد مدينة نظيفة يطمح إلىها الجميع.
أكثر من 7آلاف شتلة
من جانبه قال الأخ فؤاد القداري مدير حديقة التعاون بتعز عما انتجه مشتل الحديقة خلال هذا العام من شجيرات وكيفية التعامل معها:
بالنسبة لمشتل الحديقة فقد أنتج حتى نهاية أكتوبر من هذا العام حوالي 7754 شتلة منها حوليات 3075 ، شجيرات 1253 زينة متنوعة 1351 أشجار كبيرة 445 مقرشات «ملادات» 1630 بقدر ان المشتل ينتج نحو 24 ألف شتلة متنوعة.
وبالاشارة إلى ذلك يمكن القول بأنه تم خلال هذا العام مد حديقة الحيوان بأكثر من ألفي شجرة.
كما أن هناك بعض الأشجار النادرة ويطلق عليها هبسبوتيليا فقد تم وضعها في بعض الشوارع.
بؤر وخنادق زراعية
وأضاف الأخ فؤاد قائلاً:
نحن الآن قمنا باستصلاح عدد كبير من البؤر الزراعية والخنادق حتي يتم زراعتها بأسيجه وشجيرات خلال الفترة المتبقية من هذا العام.. كما أدخلنا تربة زراعية غير مملحة تكفي لمدة سنتين قادمتين بحكم ان تربة الحديقة مالحة وبحاجة إلى تربة منقولة من أماكن جيدة.
أما عن أبرز المعوقات فيشير الأخ القداري في هذا الجانب: هناك معوقات تقف أمامنا وهي تتلخص بالتالي:
1 عدم وجود سور للحديقة.. وهذا مايؤدي معظم الأحيان إلى دخول الحيوانات إليها.
2 عدم وجود آبار لري الأشجار الموجودة فيها بينما إدارة الحديقة تقوم بنقلها عبر الوايت من آبار أخرى.
بعيداً عن الإسهاب
من جانبه تحدث الأستاذ عبدالواحد عبدالوهاب الفتاحي مدير عام صندوق النظافة والتحسين بمحافظة صنعاء:
صندوق النظافة والتحسين في محافظة صنعاء يعتبر من الصناديق الناشئة حيث بدأ عمله في عام 2001م.
ولكن لكي لا أسهب في الكلام أود القول هنا: بالنسبة للتحسين قبل أن تؤخذ مديرية بني الحارث كعاصمة كانت عاصمة المحافظة الروضة.. حيث تم آنذاك انشاء حديقة بالمحافظة وتم تشجير وتجريف ساحة 22 مايو وتشجيرها وتزيينها.. كذلك المساهمة في الجزر التي أمام الكلية الحربية كذلك الدعم المحلي.. لعدة سدود صغيرة لمعظم مديريات المحافظة وخاصة المديريات التي تعتمد على مياه الأمطار ولا يخفى بأن هذه السدود والبرك الصغيرة هي من أجل زراعة البن وكذا لعملية الشرب الجماعي لمعظم قرى المحافظة.
النظافة شهرية
أما بالنسبة لعملية النظافة أقدر أقول بأن عملية النظافة لدينا بالمحافظة هي تعتبر دورية أي شهرية وبالتالي لا توجد لدينا معدات لحد الآن.. وكذا لا توجد قلابات كملك خاص للصندوق ولذلك يتم استئجار العمال بأجر يومي وكذا استئجار القلابات والشولات من مواطنين فقط.
وبالاشارة إلي ذلك يمكن القول.. بالنسبة للمنجزات الحالية التي قام بها الأخ العميد عبدالواحد الربيعي:
بحمد الله ماتم في هذا الجانب هو انه قام بتوفير ثلاثة قلابات من وزارة التخطيط والتعاون الدولي كما اننا الآن بصدد إخراج شويل وضاغطة ورافعة وهذا يعود بمساعدة ودعم الأخ المحافظ شخصياً.
بالأجر اليومي
ويستطرد الأخ عبدالواحد في حديثه قائلاً:
بالنسبة لعملية النظافة كما قلت سابقاً هي دورية وبالتالي عندما نقوم باستئجار مائة عامل لمدة عشرة أيام لا تنسى أن الأجر اليومي غير الأجر الشهري بمعنى ان الأجر اليومي هو أن تعطي العامل ألف ريال وفي هذه الحالة إذا قمنا بالتعاقد كذلك ستجد بأن الإيراد لا يفي بالغرض أساساً.هذا من ضمن المعوقات
وكيف تعطي أجراً شهرياً.. حيث لايوجد لدينا مطرح حكومي كمعظم صناديق الجمهورية.
دور القطاع الخاص
أما بالنسبة للقطاع الخاص أقدر أقول بأن القطاع الخاص اذا كان لا يفي أو لا يقوم بإعطائنا الرسوم الرسمية التي أقرها القانون .. قانون المنشآت لصندوق النظافة رقم 20 لسنة 99م لا يعطينا الرسوم المقررة عليه.. بسبب الازدواجية فيما بين الأمانة والمحافظة.. إيرادات المحافظة شحيحة جداً ولا تفي بالمطلوب، كذلك نجد ان مجموعة هائل سعيد أنعم الله يرعاهم.. دعموا صناديق الجمهورية بالمعدات وكذا بمبالغ مالية لابأس بها عدا محافظة صنعاء لا تحظى بدعمهم إطلاقا.. ولا نعرف ماهي الأسباب؟ رغم متابعتنا لذلك وبالتالي نأمل منهم أن يقوموا بدعم المحافظة أسوة بغيرها.
أكثر من عائق
ويضيف الأخ مدير صندوق النظافة والتحسين بمحافظة صنعاء قائلاً:
كذلك من ضمن المعوقات التي ذكرناها أن هناك معوقات إلى جانب الازدواجية فيما بين الأمانة والمحافظة وهو انه لا توجد عاصمة للمحافظة أصلاً:
حيث تجد أن معظم مديريات المحافظة التي تشمل كاملاً نحو 16 مديرية هي في الأساس متناثرة ومتباعدة مما يصعب التنقل فيها واجراء عملية التحسين أو النظافة في المدن الثانوية الخاصة بها.
لذلك نجد من جانب آخر انه بعد فصل مديرية ريمة والتي أصبحت الآن محافظة شحت أو قلت الإيرادات لدينا لأنها أخذت جزءًا من الإىرادات كذلك الحال عند فصل مديرية بني الحارث والتي كانت تعتبر مصدرآً لإيراد المحافظة والتي كانت عاصمة للمحافظة، رفعت من المحافظة.. وأصبحت مديرية من ضمن مديريات أمانة العاصمة.. وهذه من ضمن المعوقات.
جهود مبذولة
لكني أقدر أقول انه بالرغم من هذا وجهد الموظفين البسيطين والقليلين في الصندوق الا اننا نقوم بجهد عظيم حيث استطعنا ان نرفع إيراد الصندوق خلال السنتين الماضيتين .. من 35 مليون إلى 75 مليون إلى 65 مليون ريال بعد فصل محافظة ريمة.
وبالقدر هذا نحن الآن قمنا بعمل موازنة وقد طلبنا من خلالها مقراً حكومياً من وزارة المالية.
وبالتالي نحن الآن بصدد المتابعة بقدر ان هناك موافقة مبدئية من المختصين في وزارة المالية وذلك لإعطائنا جزء أو نصف ماتم طلبه من قبل الصندوق وهو مبلغ في حدود 82 مليون ريال كدعم ححكومي للصندوق إلى جانب ما يتم جبايته من القطاع الخاص.
وعلى هذا النحو .. أقول انه بهذا سيتم إن شاء الله خلال المرحلة القادمة .. القيام بعمل وتحسين لمعظم الجزر التي تؤدي معظم مديريات المحافظة.
كذلك تم في هذا الإطار تقسيم مديريات المحافظة إلى قطاعات وسيتم التعاقد مع 55 عاملاً مستقبلاً بشكل رسمي أو بشكل دائم فضلاً عن التعاقد مع عشرة موظفين إلى جانب الموظفين السابقين.
وعلى هذا السياق يمكن القول بأن المحافظة الآن قسمت إلى قطاعات ولذلك ستكون عملية النظافة فيها مستقبل ليست دورية كما كانت سابقاً سيما بعد الدعم الحكومي للمحافظة إن شاء الله ستكون يومية.
كذلك عملية التحسين فقد وضعنا مخططاً لعدة مديريات خاصة مديرية حراز ومديرية بني مطر، حيث وضعنا مجسمات لبعض الجزر وكذا بعض الشلالات الصغيرة التي تعتبر واجهة للطريق الرئيسي وان شاء الله وبدعم الأخ المحافظ وكذا بدعم السلطة المحلية المنتخبة الجديدة حيث انها شابة ونشيطة وقادرة على العمل بكفاءة ان شاء الله سيتم التنسيق معها وسنخرج بنجاح أكثر فأكثر فيما يخدم المصلحة العامة.
جهود كبيرة..
من جهته تحدث الأستاذ يحيى الفلاحي.. المدير التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين بمحافظة إب حيث قال:
الجهود كبيرة والدرب طويل ونجتازه بسرعة قياسية بالنظر للتوسع المهيل الذي تشهده مدينة إب ومراكز بعض المديريات أسوةً بالمناطق اليمنية الكبيرة فإن هذا مايلقي علينا مسئوليات جسام ويتطلب منا مواكبة هذا التوسع وإلا لتقوقع عملنا وأصبحنا في خبر كان ويتم العمل عبر ورديات متعددة ليل نهار.
اختناقات عديدة
وما الذي تضمنته الخطة الخمسية في هذا الجانب؟
يقول .. الأخ يحيى الفلاحي في هذا الصدد قائلاً:
مايتعلق بمشاريع الخطة الخمسية القادمة يسعدنا الإيجاز بالآتي:
تعاني مدينة إب من اختناقات عديدة جراء الشوارع الضيقة الحالية وتقوم وزارة الاشغال العامة والطرق ممثلة بمكتبها بمحافظة إب وعلى رأسه الأخ العزيز مهدي أحمد هادي وبتوجيه ومتابعة مستمرة من قبل قيادة المحافظة وعلى رأسها محافظ المحافظة العميد علي بن علي القيسي بانجاز كثير من الشوارع الجديدة الواسعة مثل الدائري الشمالي والغربي والجنوبي من السحول وحتى حديقة شبان كما أن الصندوق قدم مشروعاً متكاملاً يتضمن العديد من المشاريع والمعدات والآليات التي تخدم العمل ونعول كثيراً على إقامة المهرجان الكرنفالي السابع عشر لعيد الأعياد الوطنية عيد 22 مايو الاغر والذي أتى بقرار حكيم من القائد المشير علي عبدالله صالح ومن خلاله إن شاء الله ستحظى محافظة إب بالعديد من المشاريع الحيوية الهامة التي تؤسس وتدعم البنية التحتية لحملة التنمية الواسعة التي يشهدها وطننا الحبيب.
القطاع الخاص والنظافة
أما عن دور القطاع الخاص في هذا الجانب يمكن الاشارة إليه كالتالي:
يتمثل دور القطاع الخاص في تنفيذ مانص عليه قانون انشاء صناديق النظافة والتحسين وبالكاد اليسير نحصل على مخصصات النظافة على الرغم من الرسوم المحددة بالقانون ومازالت مجحفة بحقنا مقارنة بارتفاع الأسعار المستمر ولايمكننا إنكار تعاون البعض من رموز القطاع الخاص المتعاونين تعاوناً صادقاً وكاملاً


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.