- شعر/ عيسى العزب ياغيمة..مازلتُ أرضع قطرها! ياجمرة..مازلتُ أعشق حرها! أو تعجبين؟ لِمَ العجبْ؟ عيناكِ أقسى موطن فيه الفؤادُ قد اغترب!! وهواك أكبر لعنةٍ حلت عليَّ بدون اثم يُرتكب!! فِلمَ اذا تتعجبين؟! وتسألين عن السبب؟ ولم الدموعُ الكاذباتُ لم البكاءُ لم العتب؟ لا لستِ وحدكِ يارخيصة تبحثين عن السبب حتى أنا..مازلتُ أسأل عنك نفسي في عجب أين التي اشتعلت أمامي ذات يوم كاللهب؟! أين العباراتُ اللواتي كان يعييها التعب؟! أين التي إن قلت «لا» في وجهها ذرفت تكحل جفنها بالدمع وانفجرت غضب؟! ذهبت مزيفه الهوى وغرامها معها ذهب! *** ياربة النور الذي عني احتجب إن كنت تنوين الرحيل فإن لي هذا الطلب هو يارشا أن تذكري طفلاً بريئاً كان يُدعى مرة عيسى العزب