لسردابِ ظلِّي أقصُّ الذي صادرته المرايا بلا أيِّ ذنبٍ ولمْ تستسغهُ الخراطيمُ مُذ أينعتْ قُبْلةُ الشمسِ حانيةً على خدِّ أمي ولي -مثلُ هذي البلادِ- حداءٌ مُخاتلْ يراودني ظامئاً عن ظنوني لأنساب فيهِ كأنْ لم تكن سُفْرة العشقِ مرهونةً بأحلامِ (دَعْدٍ) فتعساً لعيسِ مُحمَّلةٍ بالأهازيجِ واحدةً كما تدَّعي.. وللحرفِ يا سيدي قِبلتانِ كما يشهد الفجرُ في مهجتي والمواجيدُ والأمكنةْ. *** ضجرتُ سآوي إليك ..وللفلكِ وفي خاطري لم تزلْ دمعتانِ : "عليُّ بن زايدَ.. والدًّودَحِيَّةْ".. *** تغني وفي كل حينٍ أهازيجها لا تدورُ تخالُ المدى في تلافيفها سارباً بالظلالِ تُحَلِّقُ والشمس في معبد من قراب المسافات والأمكنة لدى رئةِ الوقتِ تستنفرُ الأكسجين.. إلى كف بحرٍ تمد خطاها ولا غيمةٌ بعد هذا تغني لنيسانْ *** لكَ المجدُ مستودعٌ من هزيع الخرافةْ تخطُّ يدُ العهر أنوارَه في شموع الزوايا و لا من سبيلٍ إلى الأخذ والرد *** أرى من أُسَمِّي عليها التجاعيد منبوزةٌ با(بن هادي) وقفلٌ من الثلج مستلقيٌ على (....يها).. كأني انجرفتُ بدونِ اشتعالٍِ إلى قلبها ا ل ز م ه ر ي ر !!