لقامة السمراء وردتها وللولد القيامُ هذا هو الجسد الأحدْ لقصيدة عشرون داراً والطريق إلى حَمَام الدار يخطفه الحِمامُ وقصيدة أخرى يحاصرها الزبدْ هل كان يتكىء الخريف على رموش الطير، أم كان الغمامُ يأتي ولا أحد يدل على أحدْ هذا طريق الروح حين تفر من جسدٍ الى جسد ويرفعها الكلامُ هذا طريق الروح حين تحط في حجر وتختصر الأبدْ وعليَّ أن أمضي إلى ما ليس يشبهنا ويكسره انتصاف سؤالنا فينا وأن أقتص ميعادي على جسدٍ ينوح بلا جسدْ وعليَّ أن أمضي بلا سبب سوى ما يجعل الأسماء أسبابا تعيد إلى السماء سماءها وإلى خطاي أنا خطايْ هذا وقوف دمي على رمشين بينهما أنا وأنا وقبلهما سوايَ ولا سوايْ وعليّ أن أمضي إلى مالا يراه الحب فيَّ وأن أرى في ما أحب ثراي يصعد من ثرايْ يا أيها الحجر الذي فجرته عنباً كميعاد النبوءة واستدرت عليه ظلاً مازال ثغرك يسترد ملامحي صدفاً ونخلا مازلت فيك أعود من يومٍ الى يومٍ ومن دارٍ الى دارٍ ومازال القيامُ بلا قيامْ عينان - أول ماتكون غمامتين وحين تغتسل الأهلّة في أواني الكحل يرتعد الغمام - نذرتني الأيام بينهما نديماً للفصولِ فكم تشكل موعدي عنباً ورملا يا أيها الحجر النبيل. فعمَّ تسألُ؟ عن هروب دمي اليك؟ مازال ثغرك يسترد ملامحي - يا سيدي - مذ عدْتُ طفلا يهتز بي الوترُ فيوحد الشعراء هيئتهم على قدمي ويشقّني القمرُ فيطارد الشعراء برقًا ماردًا ويغادر الشعراء برق دمي من مرَّ قبلي بين أغنيتي وبيني كان يعرف ان صنعاء التي يغتالها المطرُ ستعيد رسم حمامة بيضاء تعرفني وتعيد رسم حمامة بيضاء تعرف طلعة الياقوت والزمن يتوزع الحراس فمي وأجراس المدينة كلما جاء المساءُ ووصية الأحباب أن لا تنكسرْ قبل استدارتك الأخيرة وصبية في كفك اليسرى تجوع وتنتظر ميلاد صوت أو ضفيرة باب المدينة لا يعلمني سوى رسم النساءْ وفم المدينة لا يغار عليَّ إلا من فمي فعلام يغلقني ويتسع الفضاءُ؟ هل يصدق الغيل المطرز في جبيني هل أنت يا قدح الخوارق مستدير كالسماء كل الغيول تفرقت بيني وبيني مني تعيد الى الحصى أيامها وتعود مني شجني أنا ياقوت عرش الله يا غيل الخوارق شدني وتراً لتسمعني لعل هواك يبلغ منتهاهْ