هذي«الحديدة» في أزهى لياليها جاءت تحييكمو بالحب حيّوها حيّو شموخاً على هاماتها كتبت معالم الفكر تحكينا ونحكيها من أرض «نخلة» في «حيس» القنا عبرت دروبها الشّم بسم الله مجريها ومن روابي سهام الخير قد طبعت على محياها أفراح نحاكيها تهامة الفن والإبداع كم هتفت لك القلوب وكم غناك شاديها شب الهوى البكر في عينيك فأتلقت رؤى السعيدة في شتى مرائيها من طرفك الغض كم صاغ الدنا قبلاً تعتق الوصل أسماراً وتحييها ومن شذاك الحقول السمر كم عبقت أنفاس «نخل السحاري» في مجانيها من «خوخة» البحر تهدينا سواحلها دفء المحبين في أحلى شواطيها ومن جبل رأس موال يطارحنا هواءها العذب من أعلى أعاليها في عشقنا اليوم كم تسموا تهامتنا وطائر السعد نشواناً يغنيها يا ساحل «الجاح» هاقد جئت تعلنها أن «الحديدة» قاصيها ودانيها قد جاءت اليوم زف المهرجان لها عريسها الصبّ مزهواً بها تيها في لوحة الحب كم تزهو مفاتنها عذرية الحسن ما أشهى تمليها والعاديات في مضمار بهجتها تسابق الفرح في عيني محبيها وشاعر الحب في أعشاشها ألقاً يراقص الناس والدنيا ومافيها في مهرجان تهامي الرؤى حفلت به الخيول التي تزهو نواصيها في مهرجان لنا شبت مباهجه حسناء ترفل في أصبى تصابيها وأصبح الحلم العملاق مربدنا يحكي ثقافات أجيال ويرويها أمجاد ماض لنا صاغت ملامحه وحاضر مشرق زادت به تيها موروثنا الحي كم يهديكموا ألقاً اصالة الشعر تشدونا ونشدوها ورقصة «الحقفة» الأحلى ملامحها يمتد في حاضر الأيام ماضيها إحياء موروثنا الشعبي نعشقه في كل لون شجي في أماسيها والخيل والهجن والإنشاد يطربنا مغادر الفن مااصفى معانيها في مهرجان لنا قد خطه علمٌ يعلو به المجد في عليا معاليها القائد الفذ من أهدى تهائمنا هذا الحراك الذي نسمو به فيها القائد الفذ من لولاه ماعبرت قوافل الفكر واخضرت مراعيها *قيلت هذه القصيدة بمناسبة احياء «مهرجان» الحسينية 2008م