وقد يذكرون غرامي لك وكيف أجن وأخشى عليك وقد يذكرون رسائل عشقي وحر اشتياقي الشديد إليك وقد يذكرون سنين حنيني ويوضع عمري على راحتيك وقد يذكرون بطائق شوقي تردد دوماً على مسمعيك وإن جاء وقت الرحيل وغبتُ بلا عودةٍ ثم آثرتُ منفاي عن شاطئيك فهل ستحن لتلك الأماني، تشتاق قربي من نجمتيك وتشتاقُ صوتي وهمسي وحلمي وتشتاق لمسي على أنمليك وتذكر أنّ ولادة حبي العظيم تعودُ إليك بفضل يديكْ فإني كرهتُ سماع الدموعِ ورؤية حزنٍ عميق على بؤبؤيكْ وإني أكره أن تحمل الحزن والوجد دهراً على ساعديكْ وإن جاء يومُ الرحيلِ تذكر.. أني يوماً خشيتُ منك عليكْ