لسك فاكر! طليعة تعز هذا النادي العريق ثقافياً والمقدم للساحة الاجتماعية مبدعين في شتى المجالات وصاحب انجاز الوصيف الذي حل عليه كاللعنة في دوري الممتاز والذي هبط بسبب ابنائه وتكالب الغيورين وتخلي الأوفياء عنه. طليعة تعز هذا النادي الذي أصبح كالقشة التي تتقاذفها الرياح والأعاصير وأصبح بلامقر وابناؤه مشتتون لايلتقون إلا في البوافي أو ملعب الشهداء عند اقامة أي بطولة أو نشاط وهذا الواقع المؤلم ما أضحى عليه طليعة تعز. لجنة انقاذ ومؤخراً شكلت لجنة لإنقاذ مايمكن انقاذه ومحاولة التذكير بوجود نادي يدعى الطليعة كان يوماً ما يشكل قطبي معادلة مع أهلي تعز وجار عليه الزمن فأضحى اسماً بلامقر ولانشاط وجاءت اللجنة بقيادة أحمد قائد أمير ومحمد الدهبلي وفتحي العبسي وبعض المخلصين إلا أن المحب لناديه محمد الدهبلي كان المتحمل الوحيد لمتطلبات النادي وتحمل أعباء حتى ضاقت به الحيل فإمكانيات الدهبلي وحدها لاتكفي لانعاش نادي كالطليعة. إرادة بلا آمال؟ ولأن المخلصين والمحبين للطليعة في اللجنة موجودون وعملوا باخلاص وتفانٍ وصعد فريقا السلة والشطرنج إلى لدرجة الأولى وبدأ الفريق الكروي بقيادة عبدالقادر حسن يتجمع ولكن زادت الأعباء وقلت الحيلة ولأنه لم يعد بالامكان أفضل مما كان في ظل الامكانيات المعدومة أعلن يوم أمس أحمد قائد أمير تعليق أنشطة طليعة تعز لعدم مقدرة اللجنة على مواكبة متطلبات الفرق وعدم وجود السيولة لتسيير أنشطة النادي وتخلي الداعمين قريبهم وبعيدهم عن دعم النادي دون ذنب يستحق الطلعاويين التجاهل أو الاهمال. من ينقذ طليعة تعز؟ ويوم أمس اتصل بي كابتن الفريق الكروي طه أحمد علي الذي عبر عن حزنه وأسفه لعدم تمكنه مع زملائه من الاستمرار للاستعداد لتصفيات الصعود التي تحتاج لمزيد من الدعم والإمكانيات فالطموحات لا تتحقق بالأماني ولكن والإرادة والعزيمة، فالطموح بلاآمال لايجدي وأشبه بالمسرحية العبثية ووجه لاعب طليعة تعز النداء للجميع لعدم التخلي عن ناديهم وتقديم الدعم الذي يمكنه هو وزملاؤه لإعادة طليعة تعز إلى موقعه الطبيعي. ماذا بعد؟ ماذا بعد.. سؤال نطرحه على قيادة مكتب الشباب والمحافظ حمود الصوفي الذي يعلق عليه أبناء الطليعة الآمال لإنعاش النادي وتقديم الدعم الذي يمكّن الطليعة من استرداد أنفاسه لبعض الوقت وإنا لمنتظرون.