صوتها دمع و أنغام صبايا و ابتسامات و أنّات عرايا كلّما غنّت جرى من فمها جدول من أغنيات و شكايا أهي تبكي أم تغنّي أم لها نغم الطير و آهات البرايا ؟ صوتها يبكي و يشدو آه ما ذا وراء الصوت ما خلف الطوايا ؟ هل لها قلب سعيد و لها غيره قلب شقيّ في الرزايا ؟ أم لها روحان : روح سابح في الفضا الأعلى وروح في الدنايا ؟ أم تلاقت في حنايا صدرها صلوات و شياطين خطايا ؟ أم تناجت في طوايا نفسها لحن عرس و جراحات ضحايا ؟ لست أدري . صوتها يحرقني بشجوني إنّه يدمي بكايا كلّما طاف بسمعي صوتها هزّ في الأعماق أوتار شجايا و سرى في خاطري مرتعشا رعشة الطيف بأجفان العشايا أترى الحزن الذي في شجوها رقّة الحرمان أم لطف السجايا أم تراها هدّجت في صوتها قطع القلب و أشلاء الحنايا كلّما غنّت .. بكت نغمتها و تهاوى القلب في الآه شظايا هكذا غنّت ، و أصغيت لها و تحمّلت شقاها و شقايا