دشن برلمان الأطفال أمس تقرير الظل الأول حول أوضاع الأطفال في اليمن الذي أعده أعضاء البرلمان بناء على تقارير النزول الميداني لكافة محافظات الجمهورية خلال العامين الماضيين . وفي التدشين أشاد وكيل وزارة الإعلام أحمد الحماطي بجهود الأطفال في إعدادهم للتقرير الأول الذي اتسم بالشفافية والبعد عن مزايدات وأخطاء الكبار . وأشار إلى تطلعه الى قراءة التقرير الثاني الذي سيكون أفضل من سابقة وان يستفيد من التقارير الوطنية والدولية ومن تجربتهم في اعداد التقرير الأول . كما القى ممثل منظمة رعاية الأطفال السيد أندرو ورئيس المدرسة الديمقراطية جمال الشامي كلمتين أشارا فيهما الى الخطوات التي مر بها اعداد التقرير، والحرص على الشفافية والمصداقية وتحري المعلومات ودقتها. وتناولت الكلمتان مراحل دعم المنظمة لبرلمان الأطفال وحرصه على تأهيل الأطفال ومشاركتهم وإشراكهم في القضايا التي تتناول قضاياهم. كما ألقى عضو برلمان الأطفال باسل الصالحي كلمة أشار فيها الى أن التقرير الأول حول أوضاع الأطفال يتضمن موضوعات منها تهريب الأطفال وعمالة الأطفال وأوضاع الأطفال في المؤسسات المتعاملة معهم ومستوى تطبيق مجانية الحصول على شهادات الميلاد وأوضاع الأطفال اللاجئين الصوماليين. وقال: إن التقرير تضمن توصيات الأطفال لإصلاح أوضاعهم والصعوبات التي واجهت أعضاء البرلمان عند إعداد التقرير. وتمت مناقشة التقرير من ممثلي الجهات الحكومية ذات العلاقة ومنظمات المجتمع المدني العاملة في مجال الطفولة.
