بُعثنا نرتّل ما كان أوحى به المجد يوماً على العُربْ صبُحا تجلّى الخلودُ فسِرنْا شُموساً بلون المكارم تنسجُ صَفْحا مضينا مع النّسر صوْب المعالي نُشيّد للعِزّ بهْواً وصرحا وإذ بالذي قد تناثر دهراً دموعاً تزنْبق في اليوم صُلحا وإذ بالثرى من عناق الأماني يُسبّح باسم التوحّد صَدْحا ? ? ? أمايو طلعت إلى الأرض تكسو شموخ الأماجد نوراً ونفحا تركت مسار البطولة حُرّاً فصرنا نبيت عليها ونضحى تشرّب منك ابتسام الوليدِ فرائح تتلو على النجم شرحاً ومن نبعك الوحدوي تلظّت نفوس على الشرّ تمطر لقْحا فأضحت «طوابير» كل العوادي تذوب احتقاناً وتنهدّ جرحا ومن ذا يطيق افتراس لواء تحزّم بالعزّ والبأس رِدْحا ? ? ? أيا وحدة الشعب إني طليق دنا من ضيائك ينثر بوحا بعثت مع فرحة النصر شعري رياحين تنشر في القلب رَوْحَا أموسق فيك أحاسيس روحي إذا ما الهتاف استفاض ولحّا نعم وحدة الشعب إني أراكِ هديراً تلّبس صخراً ودَوْحا غدوتِ مع موكب النّصر مجداً يزفّ إلى ساحة الخلْد سَمْحا فإنك صفوة عطر الأماني وفتح يورّث في الأرض فَتحا