تطرحين الهوى والهوى مركب وعر ينحدر من فوق سفحي بلا ممسكي ومضيق سيولي بلا عاصمي أنا من ضل فيه اكتوى والنوى هل سترحم قلباً عصياً تعلق بالبرق، شاف مجاليه فتح في وجهه ورد ناري كسته بثوب الندوب وثوب الحريق عتي الجوى الفؤاد الغوي ثاب حتى ارعوى واهتدى ، واستطاب الهدى سار معتصماً بيقينه والخيبة، الملحمة فض، ختم إناء الغوايات حتى ارتوى وتألق تاج المشيب على رأسه أي نجم بسندس عينيك يا وردتي صوبه قد هوى ناصباً عطر أحبولة تزدهي ويراقصه طيفها في سراب الرؤى ويراوده عن بقايا زهور الرماد نافخاً آخر النار فيها واللظى يستعاد فإذا باالقعيد استوى
الرباب البهي انحنى قاطعاً قوسه ثم كف عن العزف مذ خانه الصيف واغتال أحلامه الخوف شاخ في وجهه اكتمال الربيع، وأفواف أردانه فبكى وشكا واحتوى واغاني الخريف نناجزها من مدى الذئب في غيمة الثعلبي غصون مخاض، بها الف مكرٍ، عوى وجراب الفتون القديم هوى من مفاتن هدبي وترياق ثغر شهي وفوح شذى أنثوي ، ورمان أغصان باني بليغ الغواية طاغي القوى أي نجمي بكل احتشام البنفسج هب على صمت صباره، فاستحال السكون ليالي مقمرة،واحتراقاً جميلاً ،جديداً وانتظاراً على شرفة الأمنيات ، أعاد الذي في الضلوع ثوى
رغم هذا الحنين المداهن فالهوى والضلاله صنوان، يستنزفان ،بقايا البقايا ويستهدفان دمي، والصدى المر يجلدني بالتذكر، عاقداً في جفاه فمي ضلّ من بالغرام اكتوى وغوى وهوى وهوى وهوى