في وداع «أبو اللوحة» هاشم علي مِنْ «قفلة» الحزن جاء «اللّون» ينحدر معزوفة ل«السهى» قد خانها الوترُ يا هاشم.. الريشة الخضراء واقفة في «بابة» الخلد لايعيا بها السفرُ ماذا مع الجرح إن أمست تلاطفه ممالك الفن كي يخبو فينفجرُ أوجاع روحٍ وأحلام على قدرٍ جاءت إليك فما أصغى لها القدرُ ساروا إليك وسار «السرُّ» يتبعهم حقائق في دم الألوان تنصهرُ ياسيّد اللحظة العجلى لقد نزفت محاجر الشعر.. والأصوات والصورُ واليوم تذهب والأطياف حائرة وجوهر الروح منذ الآن يحتضرُ فعد إلينا فما أبصارنا ذهبت ولا نفانا فناء «اللّوحة» العطرُ