أنا - لا أنت - من زرع الصداقةْ جحيماً في الأهازيج المراقة تذبّحني مداها ثم تأتي بتيجان البراءة، والأناقةْ تعيد الذبح ناكسةً جروحاً وفي الشفتين تنبثق اللباقةْ وداعاً، طائرات صدى التمني تراود ساحتيك بلا رشاقةْ تثير الحيرة البلهاء مقتاً تثرثره عيونك في طلاقةْ يراقصك الوصيد، وأنت تدري تراتيل الخلاعة والحماقةْ فمن منّا الذي قاد التنائي وحطّم بعد كَسْرِ الكفّ ساقهْ إليك الملتقى يشدو يتيماً ويأبى الحب أن تفنى العلاقةْ إليك هصرت آهاتي سرورا من الأشواق كي أهديك باقةْ