مدير عام المستشفى:جاء قرار انشاء هيئة مستشفى الثورة لتقديم خدمات حديثة ومتطورة جاءت موافقة مجلس الوزراء مؤخراً على مشروع قرار جمهوري مقدم من معالي وزير الصحة العامة والسكان بشأن تحويل مستشفى الثورة العام بمحافظة إب إلى هيئة مستشفى الثورة كنتيجة طبيعية لكون هذا الصرح الطبي يعد من أهم المرافق الصحية بالمحافظة لما يمتلكه من امكانيات بشرية ومادية ولتعدد الخدمات الطبية التي يقدمها على مدار الساعة ، فضلاً عن موقعه المناسب في قلب عاصمة المحافظة، كما أن المستشفى يعد الأقدر على تحويله إلى هيئة. مستشفى الثورة حالياً وقبل أن يتحول إلى هيئة يتميز عن غيره من مستشفيات المحافظة بالعديد من المميزات الأخرى والتي جعلته مقصد الكثيرين من المرضى من داخل المحافظة وخارجها. والمستشفى شهد خلال الآوانة الأخيرة تطوراً ملحوظاً من حيث آلية العمل فيه وتوافر الكادر الطبي والأجهزة الطبية الهامة وتطور أعمال النظافة بالاضافة إلى أعمال التحديثات واستكمال الأقسام والمرافق الناقصة (الجمهورية) سطلت الضوء على مختلف الجوانب المتعلقة بهذا المرفق الحيوي الهام من خلال اللقاء مع الدكتور/علي أحمد قعشه - مدير مستشفى الثورة العام في إب وكانت الحصيلة على النحو الآتي: الثورة من مستشفى إلى هيئة - وكانت بداية اللقاء مع الدكتور/قعشة.. التحدث عن اقرار مجلس الوزراء للقرار الجمهوري بتحويل المستشفى إلى هيئة؟ ما الذي ستضيفه الهيئة للخدمات الطبية بالمحافظة؟ يقول الدكتور قعشه في الحقيقة كان قرار انشأ هيئة مستشفى الثورة قراراً حكيماً لأن المحافظة بكثافتها السكانية الحالية وتزايد الوافدين على المستشفيات باتت بحاجة ماسة إلى هيئة مستشفى تقدم خدمات بشكل أرقى وحديث ولقد جاء قرار انشاء هيئة مستشفى الثورة من قبل مجلس الوزراء بمتابعة حثيثة من قبل وزارة الصحة العامة والسكان ممثلة بمعالي الوزير عبدالكريم راصع وكذا بمتابعة مستمرة من بل السلطة المحلية بالمحافظة ممثلة بالأخ المحافظ القاضي/أحمد عبدالله الحجري والأخ الأمين العام/أمين علي الورافي وذلك بهدف تقديم خدمات طبية حديثة ومتطورة من خلال الارتقاء بمستوى خدمات الهيئة وتنميتنها وتنويعها بما يلبي حاجة ابناء المحافظة المستفيدين من الخدمات الصحية والعلاجية. أما بشأن ما الذي ستضيفه الهيئة من خدمات طبية للمحافظة من المعلوم أن الهيئة ستكون صلاحياتها أوسع من المستشفى من حيث توفير الكوادر الطبية والغنية المؤهلة والمدربه في مختلف التخصصات، أضف إلى ذلك أن الهيئة ستقوم باجراء ومتابعة الأبحاث والدراسات في مجال الطب والتمريض ومواكبة كل جديد. كما أن وزارة الصحة العامة والسكان ستولي الهيئة اهتماماً أكبر وأكثر من حيث تأمين احتياجاتها من الأجهزة والمعدات والآلات والأدوية إلى غير ذلك من المستلزمات الطبية والصحية اللازمة لتأدية واستمرارية الخدمات المقدمة للمرضى وفقاً للمواصفات الفنية والعلمية الموضوعية بما يتلاءم مع التطورات التقنية في هذا المجال وهذا بالطبع سيمثل قفزة نوعية بالمحافظة من حيث تقديم الخدمات الطبية واجراء العمليات الهامة التي كانت تتطلب من المريض اجراءها في العاصمة صنعاء أو السفر إلى الخارج. أنشطة متعددة - أما بخصوص الأنشطة التي شهدها المستشفى خلال العام الماضي؟ فيقول الدكتور/قعشة كما تعلمون فأن مستشفى الثورة العام بإب يعد القلب النابض لأبناء المحافظة وأنشطته بلاشك تختلف عن بقية الأنشطة المنفذة في بقية مستشفيات المحافظات لذلك فنحن حريصين أن تكون خدماتنا أكبر وأعم وترتقي لمستوى هذه المكانة والمسئولية لذلك فنحن نعلم على مدار الساعة لتقديم خدمات طبية متعددة لأبناء المحافظة والوافدين على المستشفى من مختلف أرجاء اليمن وذلك وفقاً للامكانات المتاحة. ويمكن ايجاز ماتم تحققه من أنشطة خلا ل العام الماضي2009م على النحو الآتي: - قمنا بالتعاون مع المجلس المحلي بالمحافظة وبجهود كبيرة من القاضي أحمد عبدالله الحجري محافظ المحافظة - رئيس المجلس المحلي بمتابعة وزارة الصحة العامة ووزارة المالية لاعتماد مبلغ وقدره (9.750.000) ريال مقابل عدد (1500) غسلة لقسم الغسيل الكلوي لعام2009م وكذا اعتماد عدد 14000جلسة سنوياً. - قامت ادارة المستشفى بالتعاون مع المجلس المحلي بالمحافظة بمتابعة وزارة الصحة العامة ورئاسة الوزراء وقد تمت موافقة مجلس الوزراء مؤخراً على مشروع القرار الجمهوري بانشاء المستشفى إلى هيئة وحالياً قرار الانشاء قيد التعميد لدى رئاسة الجمهورية وهذا يعد اضافة جديد للخدمات الطبية على مستوى اليمن. - ومن أنشطتنا للعام المنصرم 2009م تم متابعة شركة(فرزنيس) الشركة التي تم التعاقد معها لتوريد جلسات الغسيل الكلوي لقسم الغسيل، وتجهزنا ببناء محطة اضافية في المستشفى سعة خمسة عشر جهاز ومبنى مكون من خمسة عشر غرف. - بناء ادارة مستقلة في حوش المستشفى بجانب العيادات الخارجية بالتعاون مع المجلس المحلي بالمحافظة وقد تم تنفيذ المشروع. - قمنا بتوفير عدد من الممرضات الأجنبيات من قبل الوزارة. - تم انشاء قاعدة بيانات لجميع الموظفين بالمستشفى، كما تم التنسيق مع صندوق الرعاية الاجتماعية لتحديد نسبة العجز للمعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة ورصد الأدوية المقررة لكل حالة مجاناً مع استقبال جميع الحالات المرضية الواصلة من السجن المركزي وتقديم كافة الخدمات الصحية لهم مجاناً. - توفير وحدة عيون لقسم العيون. - الاشراف على عملية تأهيل وترميم العيادات الخارجية. - توفير كافة المحاليل والمستلزمات الخاصة بقسمي المختبر والأشعة وتوفير (700) أمبوله انسولين من أحد فاعلي الخير وتوزيعها على المرضى مجاناً بحسب الكروت المصروفه لهم من قبل مكتب الصحة. - متابعة الصندوق الاجتماعي للتنمية ببناء قسم طوارئ توليدية. - إنشاء عيادات استشارية للباطنية وأمراض الكبد في العيادات الخارجية وتكليف الأطباء المتخصصين بالتواجد فيها لاستقبال كافة الحالات المحالة للاستشاره. - انجاز عمل ترخيص غرف الكشاف في الطوارئ والعيادات الخارجية واصلاح محول الكهرباء الأساسي واصلاح مواصير المياه. - شراء تيوب للأشعة المحورية بمبلغ وقدره(9.000.000)ريال. - تزويد المستشفى بشبكة كمبيوتر متكاملة وأصبح المستشفى حالياً ضمن سبع مستشفيات مزودة بهذا النظام على مستوى الجمهورية. - تم تخصيص قسم جديد لأمراض الأورام السرطانية وتأثيثه. خصومات أما فيما يتعلق بنظام العمل بالمستشفى فيوضح الدكتور علي قعشه بالقول: المستشفى لديه كادر يعمل بتفان واخلاص وهؤلاء يتوجب علينا مكافأتهم وفي الجانب الآخر هناك عمال في المستشفى مقصرين في عملهم لذلك فقد قمنا بفرض عقوبات مالية عليهم حيث تم خلال العام الماضي 2009م خصم مبلغ وقدره 2.197.918 ريال وذلك من مرتبات العاملين في المستشفى من أطباء وممرضين واداريين وفنيين وعمال وغير ذلك كعقوبات قانونية للمقصرين في أداء عملهم موضحاً: أنه كان قبل فرض هذه العقوبات قد تم فرض عقوبات خطية وتتمثل في تحرير عدد من مذكرات لفت نظر وكذل تحرير انذارات وإلزام عدد من الموظفين بعمل تعهدات. كما تم مكافأة عدد من العاملين المتفانين بعملهم وتم صرف هذه المكافآت من حساب الدعم الشعبي كحافز تشجيعي كلاً بحسب التزامه وكفاءته وقد بلغ إجمالي المبلغ المنصرف العام 2009م كمكافآت وحوافز مبلغ وقدره (36,897,000) ريال. - المرتبات أما فيما يخص مرتبات العاملين فقد تم صرف مرتبات العاملين في العلاوات والبدلات المستحقة وفقاً للقانون. كما تم خلال العام الماضي منح (599) إجازة مختلفة لعدد من الموظفين وبحسب قانون الخدمة المدنية. - الكادر الطبي وعن الكادر الوظيفي العامل بالمستشفى تحدث الدكتور قعشة قائلاً : فيما يتعلق بالكادر الوظيفي بالمستشفى فقد وصل عدد القوى العاملة في المستشفى إلى (327) موظفاً وموظفة باستثناء الكادر الأجنبي العامل والذي يصل عددهم إلى (19) عاملاً. والكادر المحلي العامل بالمستشفى مقسم إلى (265) أساسياً و (55) عاملاً بدون مرتب إضافة إلى (6) معينين وواحد منتدب و(2) مرتباتهم في المكتب، ومن هؤلاء يوجد (7) حاصلين على الدكتوراه ومازال المستشفى بحاجة إلى (12) إضافة إلى (11) حاصلين على الماجستير ومازال المستشفى بحاجة إلى (8) وكذلك 6 حاصلين على دبلوم بعد البكالوريوس وخمسة طب اسنان و(20) طب عام وستة بكالوريوس صيدلة وثلاثة عشر بكالوريوس مختبرات وسبعة فني مختبرات و(12) فني أشعة و(3) فني صيدلة وخمسة فني أسنان وثمانية فني تخدير و(59) تمريض ومساعد طبيب و(36) إدارياً و(6) صيانة و(13) عمال و(4) دبلوم قبالة و(18) دورة قبالة (13) دورة تمريض (46) خبرة مرشد صحي وهذا الكادر سواء المحلي أو الأجنبي يبذل جهوداً كبيرة من أجل تقديم الخدمات اللازمة للمرضى في العيادات المتعددة التي يضمها المستشفى. - استقبال الحالات على مدار الساعة - وعن العيادات الخارجية وأقسام الرقود التي يضمها المستشفى.. وكذا الحالات التي يتم استقبالها..؟ يوضح الدكتور قعشة قائلاً : يضم المستشفى العديد من العيادات والأقسام المهمة والحيوية والتي تعمل على مدار الساعة حيث وصلت الحالات التي تم استقبالها في العيادات الخارجية خلال العام الماضي 2009م حوالي (102042) حالة فيما بلغ عدد العمليات الجراحية بحسب أنواعها (كبرى - متوسطة - صغرى) عدد (2732) عملية جراحية منها (781) جراحة عامة و (779) عملية عظام و(120) عملية ولادة و (177) عملية مخ وأعصاب و(384). ومن هذه العمليات كبرى و متوسطة و (1038) صغرى. أما أقسام الرقود فقد بلغ إجمالي عدد الحالات في قسم الجراحة رجال ونساء حوالي (4057) حالة والباطنية (2985) حالة وقسم الأطفال بلغ عدد الحالات التي استقبلها هذا القسم خلال العام الماضي 2009م (1631) حالة فيما وصل إجمالي عدد الحالات التي استقبلها قسم العناية المركزة (942) حالة واستقبل قسم الولادة (0802) حالة أما قسم الغسيل الكلوي فقد بلغ عدد الحالات الوافدة إليه (31802) حالة فيما بلغ إجمالي عدد الحالات التي استقبلها قسم السرطان (683) حالة إضافة إلى استقبال (1631) حالة في قسم الأطفال. كما بلغ عدد الفحوصات التي أجريت في المختبر خلال العام الماضي حوالي (178981) فحصاً كما قمنا خلال العام الماضي بتوفير واصلاح أجهزة الأشعة والتي كانت معطلة منها جهاز أشعة الطوارئ المتحركة وجهاز أشعة العيادات الخارجية وتوفير المحاليل والافلام الخاصة بعمل هذا القسم ولازلنا في هذا القسم بحاجة إلى توفير جهاز تصوير بالرنين المغناطيسي وجهاز تحميض أوتوماتيكي وقد بلغ إجمالي عدد الحالات التي تم استقبالها في هذا القسم (25482) حالة وبلغ عدد الافلام المستخدمة (31283) فلماً منها... أما قسم الطوارئ والذي يعد من أهم الأقسام والذي يعمل على مدار (24) ساعة فقد بلغ عدد الحالات التي تم استقبالها حوالي (020541) حالة خلال العام الماضي 2009م. - أدوية مجانية المستشفى هل يقوم بتوفير أدوية مجانية ؟ بهذا الخصوص يوضح الأخ مدير المستشفى بالقول إن المخبر والصيدلية يعملان على مدار الساعة ، وقد تم خلال الفترة الماضية صرف مبلغ مالي هو قيمة ماتم توفيره لمخازن التموين الطبي (أدوية - محاليل مخبرية - أفلام أشعة مسوتار - مستلزمات طبية - أجهزة وأدوات جراحية). أما فيما يخص أدوية مرضى الصرع والسكر فتصرف بشكل مباشر عبر مكتب الصحة بالمحافظة والأدوية التي يتم صرفها من المستشفى مجاناً. - التدريب والتأهيل وعن جانب التدريب والتأهيل للكادر الطبي بالمستشفى يوضح الدكتور قعشة حديثه بالقول : نولي هذا الجانب جل اهتمامنا وذلك من خلال إقامة الدورات التأهيلية والتدريبية حيث قمنا خلال الفترة الماضية بتنفيذ عدد من الدورات التأهيلية لعدد من الأطباء والممرضين بالمستشفى داخل المحافظة وخارجها. ومن الدورات التي شاركنا بها خارج المحافظة دورة تدريبية لرئيس قسم التمريض ورئيس قسم الطوارئ حول ضبط الجودة في صنعاء والمشاركة بثلاث دورات عقدت في صنعاء أيضاً ودورة أخرى في تعز.. أما الدورات داخل المحافظة - فقد شاركنا بدورة تدريبية حول الرعاية التكاملية للطفل الرضيع إضافة إلى المشاركة في الدورات التي تقيمها جمعية الهلال الأحمر اليمني فرع إب وفرع المعهد العالي للعلوم الصحية. كما أننا عملنا على تأهيل وتدريب عدد من الموظفين في مجال الحاسوب.. ولدينا خطة مستقبلية في هذا المجال وهي تدريب وتأهيل الكوادر الصحية لتطويرها في مجالاتها بماهو جديد حيث ان هذه الكوادر تمتلك مقدرات وخبرات جديدة في مجال عملها ولدينا خطة لتدريب المساعدين الصحيين والممرضين سواءً في المحافظة أو خارجها وهذا ماأكده ويؤكد عليه دائماً الأخ مدير عام مكتب الصحة بالمحافظة الدكتور عبدالملك الصنعاني. - التغذية وعن التغذية في المستشفى يوضح الأخ مدير المستشفى بالقول : لدينا جدول بالأصناف والأطباق التي ينبغي ان تقدم للمرضى، ولدينا قائمة معينة من الأصناف كالخضروات واللحوم والفواكه ويقوم كادر مؤهل من المستشفى بتقديم التغذية بصورة مباشرة.. وتقوم التغذية بصورة مناسبة مع حال المريض، فكل مريض قد يحتاج نوعاً معيناً من الأكل أو نسبة معينة من السكر أو الملح وهكذا.. فيتم الالتزام بالأطباق المقررة من المستشفى وقد عملنا خلال الأشهر السابقة على توفير المواد الغذائية التي يحتاجها المرضى.. وتقوم بعملية التغذية والنظافة شركة خاصة تم التعاقد معها مؤخراً. - الأجهزة المستشفى بحاجة إلى العديد من الأجهزة الخاصة.. فكيف يتم مواجهة مثل ذلك ؟ المستشفى حصل على عدد من المعدات الجديدة والجيدة والمناسبة خلال احتفالاتنا بالعيد الوطني السابع عشر في إب والتي كنا بحاجة ماسة إليها، ونحن في الحقيقة نشعر ان وزارة الصحة ومكتب الصحة بالمحافظة لايقصران في دعمنا بقدر الامكان لكن نظل في حاجة إلى عدد كبير من الأجهزة التي لايمكن توفيرها إلا عبر الوزارة كونها قليلة جداً.. وخلال العامين الماضيين حصل المستشفى على عدد من الأجهزة منها ثلاجات بنك دم (3) وجهاز تخدير وجهاز تنفسي صناعي وجهازين دفع السوائل وستة أجهزة شفط وجهاز صدمات قلبية وجهاز ضغط زئبقي وسبعة أجهزة ضغط هوائي وجهازين مقياس تخثر الدم وجهازين كيمياء للمختبرات وجهاز موجات صوتية وخمسة أجهزة منوتيور (مراقبة أطفال ). ومع ذلك مازلنا بحاجة إلى الأجهزة الهامة مثل جهاز تصوير بالرنين المغناطيس وجهاز تحميض أو توماتيكي وجهاز تفتيت حصى ووحدة مناظير متكاملة وجهاز ايكو ملون وغسالة مركزية ومولد كهربائي وجهاز موجات فوق الصوتية وجهاز الصدمات وستة أجهزة شفط وجهاز تنفس صناعي وجهازين موسع شعب هوائي وعشر حاضانات وشبكة أوكسجين مركزي وأربعة ميكروسكوبات مخبرية. وتلسكوب عيون وثلاث أجهزة كوتري وجهازين تخدير وثلاثة أجهزة تخطيط دماغ و2 كرسي أسنان وجهاز كيمياء وثلاجة نقل دم وجهاز طرد حراري وباصين اسعاف وسيارتين اسعاف وخمسة عشر جهاز كمبيوتر مع الطابعات وجهاز طرد حراري. - خطط وآفاق وعن خطط المستشفى المستقبلية قال الأخ مدير عام المستشفى : لدينا خطط قريبة المدى وخطط بعيدة المدى، أما فيما يتعلق بالخطط القريبة فتتمثل بتبديل الأجهزة التآلفة التي انتهى عمرها الافتراضي تدريجياً وتطوير الكادر العامل في المستشفى والتوسع من خلال افتتاح أقسام جديدة، أما فيما يخص الخطط البعيدة فأننا نطمح إلى الارتقاء بعمل المستشفى واستقبال كافة الحالات المرضية التي تصل إلينا وتوفير أجهزة تسهم في تميز المستشفى عن غيره. - غياب الكادر التخصصي وفيما يخص العوائق التي تواجهها إدارة مستشفى الثورة العام بإب : يوضح الدكتور علي أحمد قعشة مدير عام المستشفى حديثه بالقول : هناك عدد من العوائق التي تواجهنا بالجانب الإداري منها ان معظم أطباء المستشفى يحملون مؤهل بكالوريوس طب عام والمستشفى بحاجة إلى متخصصين في التخصصات المختلفة مثل أخصائي أمراض صدرية وأشعة وعلاج طبيعي وأخصائي أمراض نفسية وأخصائي جراحة مخ وأعصاب وأخصائي نساء وولادة وأورام وجراحة عامة وعيون وأطفال ومسالك وعظام وأخصائي طوارئ وذلك لكون هذه الأقسام والتخصصات لايوجد العدد الكافي للقيام بعمل فيها وتغطية العجز. كما أننا بحاجة إلى كادر تمريضي يغطي العجز القائم وخاصة الكادر التمريضي النسائي والمستشفى محتاج كذلك إلى كادر فني. - الجانب المالي أما فيما يخص الجانب المالي فقد حقق المستشفى قفزة نوعية وذلك من خلال الاشراف المباشر على جميع الحسابات من إيرادات ومصروفات وذلك عبر قيامنا بفحص ومراجعة حساب الموازنة وحساب الدعم الشعبي وحساب الدواء وحساب المياه كون المستشفى يضم في حوشه بئرين ارتوازيين. كما نعمل على متابعة إيرادات المستشفى والعمل على زيادته ثم ربطها بالموازنة ورغم ذلك فإنه تواجهنا عدة صعوبات بهذا الجانب تتمثل في عدم تعزيزنا بالنفقات التشغيلية الإضافية والتي تمثل لنا عائقاً في عملنا فيمكن إيجازها بالأتي: -عدم استكمال تأهيل وترميم وتأثيث مبنى العيادات الخارجية. - عدم توفير كادر طبي متخصص. - عدم توفم كادر تمريضي لتغطية الدوام الرسمي والمناوبات الليلية. -عدم توفير سيارة وباصات إسعاف للمستشفى حيث لايتوفر بالمستشفى سوى باص وسيارة قديمين جداً. - عدم توفير اعتماد كاف لمواجهة نظافة وتغذية المسشفى. - مماطلة المقاول باكمال عملية التأهيل والترميم مما أدى إلى إقفال بعض الأقسام ونقل الأدوات والأجهزة إلى أقسام أخرى. في ظل وجود الازدحام الشديد على الأقسام الأخرى وهذا بدوره يؤدي إلى عرقلة العمل وتعطيله داخل المستشفى وضياع بعض الأدوات الخاصة بالمستشفى وتلف البعض الآخر نتيجة الفك والتركيب والنقل بالإضافة إلى ضياع الايرادات الشهرية. انجاز الترميم والتأثيث في الأقسام الخاضعة للترميم والتأثيث برغم انه قد بدأ العمل حالياً بوتيرة عالية. عدم إخضاع قسم الغسيل الكلوي المتواجد بداخل المستشفى لإدارة المستشفى بل يتم تسيير العمل من قبل الجمعية التي تتولى عملية الصرف والتمويل من الأقسام وهذا يؤدي إلى إرباك العمل داخل المستشفى وينحصر دور المستشفى بعمل الفحوصات والعمليات لجميع المرضى مجاناً دون ان تسهم الجمعية بالمحاليل على حسابها الخاص. كثرة الاعفاءات والمساعدات التي تؤدي إلى عدم الإيفاء بمتطلبات المستشفى.
