مديرمستشفى الثورة العام بإب: لدينا خطة للتوسع في الأقسام الطبية المتخصصةيعد مستشفى الثورة بمحافظة إب من أهم المرافق الصحية بالمحافظة لما يمتلكه من امكانيات بشرية ومادية، ولخدماته الطبية التي يقدمها على مدار الساعة فضلاً عن موقعه المناسب في قلب عاصمة المحافظة وأقدميته من حيث التأسيس والانشاء، وغير ذلك من المميزات الأخرى التي جعلته مقصد الكثيرين من المرضى من داخل وخارج المحافظة. وخلال الآونة الأخيرة شهد المستشفى تطوراً ملحوظاً من حيث توفر الاجهزة الطبية الهامة وسبل الراحة والعلاج وتطور أعمال النظافة، بالاضافة إلى أعمال التحديثات واستكمال الأقسام والمرافق الناقصة التي شهدها المستشفى مؤخراً.. الصحيفة سلطت الضوء على مختلف الجوانب المتعلقة بهذا المرفق الحيوي الهام من خلال اللقاء مع الدكتور على أحمد قعشه مدير مستشفى الثورة العام بإب وكانت الحصيلة على النحو الآتي: أنشطة عن الأنشطة التي شهدها المستشفى خلال العام2007م أوضح الأخ مدير المستشفى بالقول: يعد مستشفى الثورة في إب القلب النابض لمستشفيات المحافظة، لذلك فإن من المهم أن يقدم خدمات ترتقي بمستوى أبناء المحافظة واحتياجاتهم وهو يقدم خدمات جليلة حالياً ويستقبل الكثير من الحالات المرضية من مختلف مديريات المحافظة وذلك وفقاً للامكانيات المتاحة وهناك كوادر مؤهلة في كافة التخصصات الأساسية. ويمكن ايجاز ماتحقق من أنشطة خلال العام الماضي2007م على النحو الآتي: افتتاح المبنى الاضافي الجديد للمستشفى وتأثيثه وتزويده بالسراير. اعادة تأهيل وترميم وتأثيث أقسام الرقود بالمستشفى. تبليط غرف العمليات وجدرانها وغرفة الولادة المرحلة الأولى. تم تغيير أبواب العمليات والأبواب الرئيسية وعمل سقوف معلقة للعمليات وإصلاح الإضاءة والأفياش في العمليات وأقسام الرقود وتبليط أرضية المستشفى إصلاح أقسام الرقود في المبنى القديم بالاضافة إلى سطوح القسم. تم مد كيبل من المحطة الرئىسية داخل المبنى إلى محطة ملحق الرقود المبنى الجديد مع ترميم البناء الساتر لسطوح المستشفى وعمل شبكة نداء عامة وتحويلة وعمل انذار حريق. تزويد المستشفى بشبكة كمبيوتر متكاملة وأصبح المستشفى ضمن سبعة مستشفيات بالجمهورية مزودة بهذا النظام. تم تخصيص قسم جديد لأمراض الأورام السرطانية وتأثيثه. متابعة شركة تكنو اكسبورت الروسية بغرض ارسال أطباء بالتخصصات التالية جراحة العيون جراحة المخ والأعصاب جراحة المسالك نساء وولادة جراحة عامة. خصومات وفيما يتعلق بنظام العمل بالمستشفى يوضح الدكتور قعشه مدير المستشفى بالقول: لدينا عاملين في المستشفى يؤدون عملهم على أكمل وجه وهؤلاء يتوجب علينا مكافآتهم.. إلا أنه في الجانب الآخر قمنا بفرض عقوبات مالية على المقصرين في أداء واجبهم الوظيفي حيث تم خلال العام 2007م خصم مبلغ وقدره«750.573.1»ريالاً وذلك من مرتبات العاملين في المستشفي سواءً كانوا أطباء أو ممرضين أو إداريين أو فنيين أوعمال أوغير ذلك كعقوبات قانونية للمقصرين في أداء عملهم.. موضحاً أنه كان قبل فرض هذه العقوبات قد تم فرض عقوبات خطية وتتمثل في تحرير«85» لفت نظر وكذلك تم تحرير«64»انذاراً وإلزام «90» موظفاً بعمل تعهدات. المرتبات أما فيما يخص مرتبات العاملين فقد بلغ اجمالي ماتم صرفه من مرتبات مع العلاوة والبدلات المستحقة خلال العام 2007م مبلغ وقدره «975.604.94»ريالاً، فيما تم منح«590» اجازة للموظفين. كادر طبي متميز وعن الكادر الوظيفي العامل بالمستشفى تحدث الدكتور قعشه قائلاً: فيما يتعلق بالكادر الوظيفي بالمستشفى فقد وصل عدد القوى العاملة في المستشفى إلى«مائتين وسته وثلاثين موظفاً وموظفة باستثناء الأجانب منهم مائتان وثلاثة وخمسون أساسيين وخمسة وثلاثون بدون راتب وهذا الكادر يضم خمسة وستين طبيباً في مختلف التخصصات اضافة إلى طاقم الصيانة والاداريين ومنهم سبعة وعشرون فنيي مختبرات وأشعة وصيدلة وتخدير. أما الكادر الطبي الأجنبي العامل بالمستشفى فعددهم «عشرون» طبيباً وطبيبة وممرضة.. وهذا الكادر بنوعيه المحلي والأجنبي يبذلون جهوداً كبيرة من خلال تقديم الخدمات اللازمة للمرضى في العيادات المتعددة التي يضمها المستشفى. استقبال الحالات المرضية وعن العيادات الخارجية وأقسام الرقود التي يضمها المستشفى؟ عن الحالات التي يتم استقبالها؟ قال الأخ مدير المستشفى: ويضم المستشفى العديد من الأقسام المهمة والحيوية والتي تعمل على مدار الساعة حيث وصلت الحالات التي تم استقبالها في قسم الجراحة رجال خلال العام 2007م «1338» حالة.. أما قسم جراحة النساء فقد بلغ اجمالي عدد الحالات التي استقبلها«1678» حالة فيما استقبل قسم الباطنية«رجال نساء» خلال العام الماضي «2926»حالة، واستقبل قسم الأطفال«110» حالات مرضية واستقبل قسم العناية المركزة خلال العام 2007 «695»حالة. كمااستقبل قسم الولادة خلال العام الماضي 1404حالة، أما قسم الأورام فقد بلغ اجمالي الحالات التي استقبلها«872»حالة، فيما استقبل قسم الغسيل الكلوي«8560» حالة. مؤكداً في سياق حديثه أنه تم خلال العام2007م استقبال مايزيد عن «541و104» في العيادات الخارجية للمستشفى. الطوارئ وعن قسم الطوارئ بالمستشفى.. فقد أكد الأخ مدير المستشفى بالقول: بالنسبة لقسم الطوارئ فنحن بالمستشفى نستقبل الحالات المرضية على مدار الساعة دون استثناء وحسب الامكانيات المتاحة لنا وقد قمنا باعداد جداول مناوبات لقسم الطوارئ تحت اشراف يومي من خلال الزيارات اليومية والزيارات المتفاوتة من وقت إلى آخر نستطيع القول أن القسم يعمل بشكل جيد ،ومنتظم وقد بلغ اجمالي عدد الحالات التي تم استقبالها في قسم الطوارئ خلال العام 2007م «198و16»حالة منها«577» حوادث جنائية و«388» حوادث مرورية «154» طلقات نارية و«576» تسمم غذائي و«186»حوادث مقر العمل «161»سقوط «205» حروق و«409» حوادث أخرى.. أما الحالات المرضية التي لايمكن أن نوفر لها الخدمة العلاجية فيتم ارسالها إلى المستشفيات الأخرى. مجانية الأدوية وعن الأدوية التي يقوم المستشفى بتوفيرها.. فيوضح الأخ مدير المستشفى بالقول: تم رصد أدوية مجانية للمستشفى من قبل مكتب الصحة بالمحافظة ولدينا في المستشفى صيدليتين تعملان على مدار الساعة، وقد تم خلال الفترة الماضية صرف مبلغ وقدره«035.283.19»ريالاً قيمة ماتم توفيره لمخازن التموين الطبي من «أدوية محاليل مخبرية أفلام أشعة سونار مستلزمات طبية أجهزة وأدوات جراحية» مبلغ وقدره«546.524.3»ريالاً قيمة أدوية من صندوق الدواء. أما فيما يخص أدوية مرضى الصرع والسكر فتصرف عبر مكتب الصحة والأدوية التي يتم صرفها من المستشفى مجاناً. التدريب والتأهيل وعن جانب التدريب والتأهيل للكادر الطبي بالمستشفى يوضح الدكتور قعشه حديثه بالقول: نولي هذا الجانب جل اهتمامنا وذلك من خلال إقامة الدورات التأهيلية والتدريبية حيث فقد قمنا خلال الفترة الماضية بتنفيذ عدد من الدورات التأهيلية لعدداً من الاطباء والممرضين بالمستشفى داخل المحافظة وخارجها.. ومن الدورات التي شاركنا بها خارج المحافظة دورة تدريبية لرئىس التمريض ورئىس قسم الطوارئ حول ضبط الجودة في صنعاء والمشاركة بثلاث دورات أىضاً عقدت في صنعاء ودورة أخرى في تعز.. أما الدورات داخل المحافظة فقد شاركنا بدورة تدريبية لمدة شهر حول الرعاية التكاملية للطفل الرضيع بمشاركة 4ممرضين اضافة إلى المشاركة في 8دورات في جمعية الهلال الأحمر اليمني فرع إب وفرع المعهد العالي للعلوم الصحية. كما أننا عملنا على تأهيل وتدريب عدد من الموظفين في مجال الحاسوب.. ولدينا خطة مستقبلية في هذا الجانب وهي تدريب وتأهيل الكوادر الصحية لتطويرها في مجالاتها بماهو جديد حيث أن هذه الكوادر تمتلك مقدرات وخبرات جديدة في مجال عملها ولدينا خطة لتدريب المساعدين الصحيين والممرضين سواءً في داخل المحافظة أوخارجها وهذا ماأكد عليه مكتب الصحة بالمحافظة. التغذية وعن التغذية في المستشفى يوضح الأخ مدير المستشفى بالقول: لدينا جدول في الأصناف أوالأطباق التي ينبغي أن تقدم للمرضى في المطبخ ولدينا قائمة معينة من الأصناف كالخضروات واللحوم والفواكه يقوم كادر مؤهل من المستشفى بتقديم التغذية بصورة مباشرة.. وتقدم التغذية بصورة مناسبة تتناسب مع حالة المريض، فكل مريض قد يحتاج نوعاً معيناً من الأكل أونسبة معينة من السكر أو الملح وهكذا.. فيتم الالتزام بالأطباق المقررة من المستشفي وقد عملنا خلال الأشهر السابقة على توفير مادة الرز البسمتي اضافة إلى توفير جميع أنواع الفواكه الموسمية.. كما يتم أيضاً توفير وجبات خاصة بالأطباء المناوبين وحسب طلبهم والنظافة كما تشاهدون متميزة جداً. الأجهزة وعن مايحتويه المستشفى من أجهزة وهل توفرها الوزارة أم المستشفى يؤكد الأخ مدير المستشفى بالقول: المستشفى حصل على عدد من المعدات الجديدة والجيدة والمناسبة خلال احتفالاتنا بالعيد الوطني السابع عشر في إب والتي كنا بحاجة ماسة إليها، ونشعر أن وزارة الصحة ومكتب الصحة بالمحافظة لا يقصران في دعمنا بقدر الإمكان لكن نظل في حاجة إلى عدد كبير من الأجهزة التي لا يمكن توفيرها إلا عبر الوزارة كونها قلبية جداً.. وخلال العام الماضي 2007م حصل المستشفى على عدد من الأجهزة منها «3» ثلاجات بنك دم وجهاز تخدير مكلف وجهاز تنفسي صناعي «2» اجهزة دفع السوائل و«6» أجهزه شفط وجهاز صدمات قلبية وجهاز ضغط زئبقي و«7» اجهزة ضغط هوائي و«2» اجهزة مقياس تخثر الدم وجهازين كيمياء للمختبر وجهاز موجات فوق صوتية وخمسة اجهزة منويتور «مراقبة اطفال».. إضافة إلى عدد من الأجهزة الصغيرة والمهمة. خطط وآفاق وعن خطط المستشفى المستقبلية قال الأخ مدير المستشفى: لدينا خطط قريبة المدى وخطط بعيدة المدى، أما فيما يتعلق بالخطط القريبة فتتمثل بتبديل الأجهزة التالفة التي انتهى عمرها الافتراضي تدريجياً وتطوير الكادر العامل في المستشفى والتوسع من خلال افتتاح اقسام جديدة، أما من خططنا البعيدة فإننا نطمح إلى الارتقاء بعمل المستشفى واستقبال كافة الحالات المرضية التي تصل إلينا وتوفير اجهزة تسهم في تميز المستشفى عن غيره. أطباء بلا تخصصات!! وعن العوائق التي تواجه المستشفى بالجانب الإداري يوضح الدكتور قعشة بالقول: هناك عدد من العوائق التي تواجهنا بالجانب الإداري منها: قلة الاطباء المتخصصين حيث أن معظم الاطباء العاملين في المستشفى حاصلين على بكالوريوس طب عام، أيضاً نعاني من قلة الكادر التمريضي المتخصص حيث ومعظم الممرضين مؤهلاتهم «دبلوم » «دورة سنة» «خبرة» ونعاني إضافة إلى ذلك قلة الكادر التمريضي النسائي الحاملات لمؤهل دبلوم تمريضي حيث ومعظم خريجات المعهد الصحي يحملن مؤهل دبلوم قبالة «توليد» الأمر الذي يعيقنا من تغطية اقسام النساء في الدوام الصباحي بالمناوبات نظراً للتوسع الجديد في المستشفى وزيادة الأقسام والأسرة حيث نضطر إلى عمل دورات داخلية للقابلات خاصة بالتمريض ونجعل القابلات يقمن بتغطية الأقسام وخاصة المناوبات. جمعية تسير قسم الفشل الكلوي!! وفيما يخص الجانب المالي والصعوبات التي يواجهها المستشفى بهذا الجانب قال الأخ مدير المستشفى: حقق المستشفى قفزة نوعية بالجانب المالي وذلك من خلال الاشراف المباشر على جميع الحسابات من إيرادات ومصروفات وذلك عبر قيامنا بفحص ومراجعة حساب الموازنة وحساب الدعم الشعبي وحساب الدواء وحساب المياه كون المستشفى يضم في حوشه بئرين ارتوازيين. كما نعمل على متابعة إيرادات المستشفى والعمل على زيادته ثم ربطه بالموازنة ورغم ذلك فإنه تواجهنا عدة صعوبات بهذا الجانب تتمثل بالآتي: عدم تعزيزنا بالنفقات التشغيلية الإضافية مما يؤدي إلى إرباك العمل وهناك مشكلة أخرى تواجهنا بهذا الجانب وهي أنه لم يتم حتى الآن إخضاع قسم الغسيل الكلوي المتواجد في المستشفى بل يسير العمل به من قبل جمعية تتولى عملية الصرف والتوريد لجميع التمويل، وينحصر دور المستشفى في هذا القسم بعمل الفحوصات والعمليات لجميع المرضى مجاناً دون أن تساهم الجمعية بأي تحاليل لهذه الفحوصات. كلمة أخيرة نتمنى في ختام هذا اللقاء أن يكون هناك وعي وإدراك من قبل المواطنين بما يقدمه المستشفى والنظر إلى الجوانب الإيجابية والخدمات التي نقدمها لهم مجاناً كواجب علينا.
