فشلت الأطراف السياسية المتناحرة في مدغشقر في التوصل إلى اتفاق أمس السبت لإنهاء الغموض السياسي الذي بدأ قبل نحو 14 شهراً, في حين اتفقت الأطراف على الاجتماع مرة أخرى في وقت لاحق من الشهر الجاري. وحضر كل من الرئيس الحالي أندريه راجولينا والرئيس المطاح به مارك رافالومانانا والزعيمين السياسيين السابقين ألبرت زافي وديدييه راتسيراكا محادثات في بريتوريا نظمها وسطاء من فرنساوجنوب أفريقيا ومجموعة تنمية الجنوب الأفريقي (سادك), واستمرت ثلاثة أيام. وقال وسيط سادك والرئيس السابق لموزمبيق جواكيم تشيسانو للصحفيين: إن المشاورات كانت مثمرة, وإنه تم طرح عدد من المقترحات الجيدة والمفيدة. وأضاف: إن زعماء الحركات الأربع التزموا بالاجتماع خلال 15 يوماً في جنوب أفريقيا لحل الأمور المعلقة. وقال الجيش: إن “أمام راجولينا فرصة أخيرة للتوصل إلى مخرج مقبول لهذا المأزق السياسي في مدغشقر”.