هناك مجموعة كبيرة من الهرمونات التي تؤثر على أداء وظيفة جهاز المرأة الأنثوي، وتؤثر أيضا على المظهر والشكل الخارجي للمرأة، فيكسبها القوام الملفوف ونعومة الصوت، والملمس الناعم للجلد والصفات الأنثوية المعروفة في الأنثى. ولها التأثير الأساسي في موضوع إنتاج البويضات من المبايض، والحمل والولادة وغيرها من الوظائف. وأهم هذه الهورمونات بالإناث، هما هرموني الأستروجين Estrogen والبروجسترون Progesterone، وهناك هرمونات أخرى في المرأة، تؤثر تأثيرا كبيرا في الصفات والوظائف الأنثوية للمرأة. وأي نقص في إفرازها، يؤدي إلى تغير في صوت المرأة فيتحول تدريجياً إلى الخشونة، وظهور الشعر على بعض أجزاء الجسم غير المألوفة في المرأة كظهور شعر خفيف على منطقة الشارب وغيرها من الأماكن، كما يؤدي أيضا إلى خشونة ملمس الجلد وصلابة في عضلات الجسم. وإضافة للهرمونين الأنثويين الرئيسين المرأة، هناك – أيضا – الهرمون الذكري داخل جسم المرأة. والهرمون الذكري (هرمون التستوستيرون) ليس موجودا في الذكور فقط بل يوجد في الإناث كذلك ولكن بنسبة قليلة. والمعروف أن مستوى هرمون التستوستيرون يتساوى في الأولاد والبنات قبل سن البلوغ. ويلاحظ أنه عندما يصل الولد أو البنت إلى سن البلوغ تبدأ محطات هرمونية في الجسم في التفاعل والتناغم، والإفراز وهي: تحت المهاد (الهايبوثلاموس hypothalamus) والغدة النخامية والغدة جاركلوية أو (فوق الكلوية أو الكظرية) والخصيتان عند الولد والمبيضان عند البنت. [email protected]