وزعت أمس في عدد من محافظات الجمهورية كسوة العيد من قبل العديد من المؤسسات والجمعيات الخيرية ومنظمات المجتمع المدني. ففي محافظة الحديدة وزعت مؤسسة الزهراء الاجتماعية الخيرية بالحديدة كسوة العيد على 300 طفل وطفلة من أبناء الأسر الفقيرة والمحتاجة، بهدف نشر الفرحة وبهجة عيد الأضحى المبارك بين الأطفال. وأوضح المدير التنفيذي للمؤسسة مرشد القحوي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية “سبأ” أن المؤسسة ستقوم بتوزيع أضاحي العيد على ألف وخمسمائة أسرة، إضافة إلى توزيع المواد الغذائية والتمور على ستمائة أسرة وتقديم وجبة غداء العيد لنزلاء دار السلام للصحة النفسية وسجن الاحتياط وتفقد احتياجاتهم وتلبية متطلباتهم الضرورية خلال عيد الأضحى المبارك. ولفت إلى أن هذه المشاريع والبرامج تأتي في إطار حرص المؤسسة على مساعدة الفقراء والأيتام والمحتاجين وسد احتياجاتهم وتقديم العون لهم خلال المناسبات الدينية المختلفة. وفي سيئون وزّع مركز اتحاد نساء اليمن بمديرية تريم كسوة العيد على عدد من المستحقين من أبناء المدينة بدعم من مؤسسة الصالح الاجتماعية للتنمية. وأوضحت مديرة المركز شفيقة مهدي يادين لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن هذا المشروع يهدف إلى دعم إعانة الأسر المحتاجة والمستحقة، وتخفف من معاناتها. إلى ذلك وزّعت جماعة نبض الجامعة الخيرية بجامعة صنعاء أمس كسوة العيد لأطفال الشوارع والأسر الفقيرة والأطفال الأيتام للتخفيف من معاناة الأسر الفقيرة وإدخال الفرحة إلى قلوب الأطفال. يأتي هذا المشروع ضمن برامج الجماعة الهادفة إلى تعميق مبدأ التكافل بين المجتمع والإسهام في تخفيف معاناة المحتاجين ومواساتهم وخدمة المجتمع ومكافحة الفقر ودعم الأنشطة التنموية وتقديم المساعدات الخيرية للأسر الفقيرة. كما دشنت جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية بمحافظة حجة أمس مشروعي كسوة العيد والأضاحي للفقراء والأيتام والنازحين في منطقة المزرق من أهالي محافظة صعدة. يستفيد من عملية التدشين 4 آلاف حالة وألف أسرة من 20 مديرية بالمحافظة، وبتكلفة تقدر بأكثر من ثمانية ملايين ونصف المليون ريال. أوضح ذلك أمين عام فرع الجمعية يحيى القفيلي في تصريح أدلى به لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ). مشيراً إلى أن ما تقوم به الجمعية يأتي ضمن أنشطتها ومشاريعها الخيرية السنوية والتي من أبرزها “كسوة العيد والأضاحي وإفطار الصائم وتوزيع التمور وتوزيع اللحوم المعلبة” إلى جانب الأنشطة الثقافية التي تنفذ في إطار الأيتام واليتيمات المكفولين لدى فرع الجمعية، والتي من أهمها مسابقة الإبداع والتميز في مختلف المجالات، مثمناً الدعم المقدم للجمعية من أهل الخير لإنجاح مشاريعها الخيرية. مؤكداً حرص الجمعية على توسيع قاعدة المستفيدين من أنشطتها وبرامجها المختلفة خلال السنوات القادمة بما يكفل الإسهام الفعال مع بقية مؤسسات الدولة في القضاء على الفقر والبطالة. إلى ذلك تستعد حالياً مؤسسة الفرقان الخيرية بمحافظة الحديدة لتدشين مشروع توزيع الأضاحي في إطار مشاريعها الخيرية النسوية التي تنفذها مع حلول عيد الأضحى المبارك. ذكر ذلك في تصريح ل(الجمهورية) مدير عام المؤسسة في المحافظة الأخ علي محمد يفوز، إذ أوضح أن عدد المستفيدين من المشروع لهذا العام يقدر بحوالي (3000) أسرة من الفقراء والأيتام والأرامل من القاطنين في عدد من مديريات المحافظة. وأشار إلى أن هذا المشروع يهدف إلى إحياء مبدأ التكافل الاجتماعي بين أوساط المجتمع وسد حاجات الفقراء والمساكين والتخفيف من معاناتهم وإدخال الفرحة والسرور إلى قلوبهم، داعياً الجميع إلى التعاون والمساهمة في إقامة مثل هذه المشاريع الخيرية في مثل هذه الأيام الفضيلة لما لها من أثر إيجابي وفاعل في التخفيف من وطأة الفقر الذي يعانيه الكثير من الأسر والأفراد في المحافظة.