ذكرت دراسة أمس الاثنين أن الجهود العالمية للحد من إزالة الغابات ينبغي أن تبذل المزيد لمعالجة الأسباب الكامنة وراء ذلك مثل الطلب المتزايد على الأخشاب أو الوقود الحيوي لتوسيع تركيز الأممالمتحدة على استخدام الأشجار لمكافحة تغير المناخ. وأشارت الدراسة إلى أن سلسلة من مشاريع حماية الغابات حققت نجاحا محدودا في العقود الأخيرة وتظهر أرقام الأممالمتحدة أن 13 مليون هكتار من الغابات أزيلت كل عام في الفترة من 2000 الى 2009 وهي مساحة تعادل مساحة اليونان. وأوضح التقرير الذي أعده الاتحاد الدولي لمنظمات البحوث الحرجية أن الجهود الحالية التي تقودها الاممالمتحدة لحماية الغابات تتركز بشكل ضيق جدا على زيادة الأشجار كمخازن لغاز ثاني أكسيد الكربون وهو غاز رئيسي ضمن انبعاثات الغازات التي ترفع درجات حرارة الارض. وقال جيرمي راينر الذي رأس لجنة الاتحاد الدولي لمنظمات البحوث الحرجية والاستاذ في جامعة ساسكاتشوان “تشير نتائجنا إلى أن تجاهل تأثير الغابات على قطاعات مثل الزراعة والطاقة سيحكم بالاخفاق على أية جهود دولية جديدة تهدف إلى الحفاظ على الغابات والحد من تغير المناخ”. بحسب رويترز.