نظم اتحاد الأدباء والكتّاب اليمنيين في ذمار مساء أمس أمسية قصصية في إطار برنامجه الثقافي السنوي للعام الجاري أحيتها القاصتان نبيهة محضور وإحسان الحداء. وفي الأمسية التي حضرها عدد من الأدباء والمثقفين قدمت القاصتان نماذج مختارة من إبداعاتهن القصصية والتي تنوعت مضامينها لتبرز واقع الحياة الاجتماعية في اليمن وهموم وتطلعات المجتمع اليمني الناهض وأحلام الفتاة اليمنية وتطلعاتها للتغلب على نظرة المجتمع القاصرة إلى المرأة وعملها. إلى ذلك يحيي مجموعة من الشعراء الشعبيين في محافظة ذمار اليوم صباحية شعرية تحت عنوان “اليمن فوق كل اعتبار” ينظمها فرع جمعية الشعراء الشعبيين في المحافظة. وأوضح رئيس فرع الجمعية الشاعر علي القعشمي لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن تنظيم هذه الصباحية يأتي في إطار الفعاليات التي تتبناها الجمعية للإسهام في نشر الوعي في أوساط المجتمع بالتحديات المحدقة بالوطن وأهمية تعزيز الاصطفاف الوطني لمواجهة تلك التحديات والحفاظ على الثوابت الوطنية، ونبذ الأعمال الخارجة عن القانون والدستور. مشيرة إلى أن اليمن يعمل على حفظ مكانة النساء في حالات النزاعات والحروب وإبعادهن عن تلك المناطق، بالإضافة إلى تعزيز حقوقهن بالتأهيل والتدريب والرفع من حضورهن في شتى مجالات الحياة في المجتمع دون الانتقاص من حقوقهن. رئيسة مركز تنمية المرأة للثقافة ومناهضة العنف آمال الدبعي أكدت أهمية تعزيز قيم حقوق الإنسان في اليمن والعالم العربي بكافة المواثيق والعهود والإعلانات العالمية لحقوق الإنسان الصادرة من الأممالمتحدة ونشر الوعي بحقوق الإنسان عن طريق الأنشطة والدورات التدريبية واللقاءات الفكرية والمطبوعات والنشرات الدورية. وأشارت إلى أن المركز يهدف إلى كسر حاجر الصمت الذي يلف المرأة والمجتمع إزاء معاناة المرأة من كافة أشكال التمييز والعنف والمساهمة في التنمية الثقافية الشاملة وخاصة تنمية المرأة ومناهضة العنف. تجدر الإشارة إلى أن اللجنة الدولية وجمعية الهلال الأحمر اليمني عملتا من أجل مساعدة ضحايا النزاع في مدينة صعدة شمال البلاد وتوسيع نشاطاتهما، حيث وفرتا خلال ستة أشهر من عام 2009م المياه والغذاء والمأوى والرعاية الصحية لأكثر من 150 ألف نازح ومقيم بينهم نسبة كبيرة من النساء.