اختتمت بمحافظة ذمار أمس فعاليات برنامج توعوي للدمج الكلي والجزئي لذوي الإعاقات الذهنية، والذي نظمته على مدى أسبوع جمعية الملاذ لرعاية وتأهيل المعاقين ذهنياً بتمويل الصندوق الاجتماعي للتنمية. هدف البرنامج إلى إكساب منتسبي الجمعية مهارات توعوية بأهمية دمج ذوي الإعاقة الذهنية في التعليم العام، إضافة إلى توعية المجتمع بضرورة الاهتمام بشريحة المعاقين ذهنياً. وفي الاختتام أشار وزير الأوقاف والإرشاد حمود عباد إلى أهمية البرنامج التوعوي لنشر الوعي المجتمعي بدمج المعاقين ذهنياً في المجتمع.. مؤكداً ضرورة دعم مثل هذه الأنشطة التي ستعمل على إعادة تأهيل هذه الشريحة؛ حتى يكونوا نافعين ومعتمدين على أنفسهم في شئون حياتهم اليومية. كما ألقيت في الاختتام كلمات لمدير مكتب الشئون الاجتماعية والعمل محمد الأضرعي، ورئيسة جمعية ملاذ عائشة الدمشي، وضابط الحماية بالصندوق محمد الثلايا، وكلمة ذوي الاحتياجات الخاصة للطالبة ياسمين النصيري, استعرضت الخطوات التي تم تنفيذها في سبيل دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم العام عبر تبني الصندوق لمشروع متكامل بتكلفة 20 مليون ريال, وتنفيذ فصلين دراسيين بمدرسة النصر بمدينة ذمار وتأثيثهما مع ملحقاتهما، وتأهيل المعلمين والمعلمات في المجال الخاص بالإعاقة الذهنية، وكذا إقامة النشاط التوعوي المجتمعي لهذا الخصوص. تخلل الاختتام الذي جرى فيه تكريم القائمين على البرنامج التوعوي والمساهمين في أنشطته، قصيدة شعرية للطالب محمد عبد الرحمن الحديجي، وفقرات فنية إبداعية قدمها عدد من منتسبي الجمعية، عكست مدى الوعي المجتمعي بأهمية تنمية قدرات شريحة المعاقين. حضر الاختتام عضو مجلس الشورى حسن عبد الرزاق، ووكلاء محافظة ذمار المساعدون الدكتور عبد الله الميسري وعبده علي سيلان وعبد الكريم ذعفان، ومدير عام الصندوق خالد زيد عمران، ومدير عام مديرية ذمار محمد السيقل.