في أوَّل حديثٍ لها عن فضيحة صورها العارية قالت الممثلة الأميركيَّة، فانيسا هادغنز، لجريدة “LA Times”: “هناك شخصًا يحاول دائمًا إعادتي إلى الماضي، وهو أناني”، وأضافت أنَّها شخصيَّة واقعيَّة ويوميَّة، وأنَّ موضوع هذه الصور بات من الماضي. ورأت هادغنز أنَّ الحياة في هوليوود علَّمتها أنّْ تكون أقوى، وعن الحياة المهنيَّة في عالم الشهرة قالت: “الكلب يأكل الكلب في هذا العالم”. يذكر أنَّه في العام 2007 إنتشرت صور على الإنترنت لهادغنز وهي عارية، وعلى الرغم من أنَّ الوضع أثار إضطرابها، إلَّا أنَّها أكَّدت عدم ندمها على التقاطها. كما تسبَّبت نجمة ديزني جدلًا واسعًا عندما صدرت صورها على الإنترنت، ولطالما صرَّحت أنَّ: “كل شيء يحصل لسبب ما ولن أتراجع عن أمر فعلته، لا أحبُّ التَّحدث عن ذلك لأنَّه كان من المفترض أنّْ تبقى الأمور سريَّةً وأودُّ لو تبقى كذلك قدر المستطاع”. و أكَّدت هادغنز ردًّا على سؤال من مجلَة “بيبول” الأميركيَّة، أنَّ الإنترنت يعتبر أسوأ إختراع ظهر في التاريخ لأنَّه وفقًا لرأيها ينتهك خصوصيَّة الأفراد ويجعل حياة الجميع متاحةً على العلن، كما يقضي على عنصري التَّشويق والسحر اللذين كانا يرافقان الأعمال الفنيَّة سابقًا وقبل ظهور المواقع الإلكترونيَّة الَّتي تتابع كل شاردة وواردة في حياة الفنانين. وعانت فانيسا من تسريب عدَّة صور خاصَّة بها على الإنترنت، إذ مثلت أمام مكتب التَّحقيقات الفيدراليَّة من أجل الأدلاء بمعلومات تساعد في التوصل إلى شبكة أفراد تمتهن قرصنة المواقع وسرقة وتسريب صور الفنانين، خصوصًا أولئك الذين تعدُّوا على خصوصيتها و خصوصيَّة زميلاتها مايلي سايروس، وسكارليت جوهانسون. وعلى الرغم من تصريح هادغنز بأضرار الإنترنت على الحياة الخاصَّة، إلَّا أنَّها استفادت منه كوسيلة للكشف عن هوية بعض المصوِّرين الباباراتزي الذي التقطت لهم صورًا أثناء تمضيتها لأوقات خاصَّة مع أصدقائها.