زدْ في هيامك وانحني إجلالاً واخشع فغيرك في الخشوع أطالا ياحادي الأشواق قف بي ساعة لأمدَّ في مدح الرسول ظِلالا وأسير فيه إلى الجنان فإنني قد رمتُ منه محبة ًووصالا يا سيد الأنوار قلبيَ مُدنفٌ والحبُّ فجَّر الحشا شلالا قد جئت أنزف من يراعِ محبتي وعزمتُ صوب غرامكمْ ترحالا جدْ لي بطيفك في المنام لأرتقي وأحققَ الأحلامَ والآمالا هذا قريضيَ صغتهُ في حبّكمْ أطلقتُ فيه من الحنين خيالا طهّرتهُ من مدح غيرك لم يكنْ ليمجدَ الساداتِ والأقيالا لا أرتجي غير الشفاعة سيدي فامننْ تُحققْ للفؤاد منالا أنت الذي فاق البرية كلها خلقاً عظيماً طيباً وخلالا من نوركَ الوضاءِ ينقشع الدجى إذ كنتَ في سِفْر النجوم هلالا ومن الغمام يحفُّ طيفك نستقي قَطْر الطهارة سائغاً وزلالا حطمت أصنام الضلالة والعمى وجعلت من أركانها أطلالا ونفخت روح الحق في جسد الدنا وصنعت من تيه الرجال رجالا ما بالُ قلبي كلما مرت على أفيائه ذكرى الأحبة سالا أقسمت بالله الذي أوحى إلى نفسي من الشعر الرصين مقالا لو أنتقي عذب القوافي علّني أبني من المدح الخجول جبالا ما أنصفتك قصائدي ومدائحي ولما حللت من العسير سؤالا هل يحسب القوم الذين تجرؤوا إذ قد أساؤوا خسة وضلالا أن نذرف الدمع السخين وننحني أو أن نطأطئ رأسنا إذلالا خسئوا فقد خابت وجوه ظنونهم ما زدت إلا رفعة وجلالا صلى عليك الله ياخير الورى ما صال قلبي في الحياة وجالا وسقى غمامُ الحب قبراً ضم في أحشائه للعالمين كمالا