انظروا إلى عينيها البديعتينِ جيّداً ولا يشغلْكم النظرُ إلى تجاعيدِ وجهِها ولا يحزنْكم الغبارُ العالقُ في الأجفانِ. انظروا إلى فَمِها، في الشفتينِ موجزُ تاريخِ العربِ وخارطةٌ للأمواجِ التي حاولتْ امتطاءَ الجبالِ. لا تخافوا عليها منَ الشيخوخةِ فهيَ تمتلكُ السِّرَّ الذي يجعلُها تخلعُ شيخوختَها وتغادرُ سنَّ اليأسِ. د. عبدالعزيز المقالح