عودي ليْ كما كُنتِ بأيام الهنا حيثُ ساعات الهوى الصافي ولَحْظاتْ المُنى لا تكوني شوكةَ تجرحُ أحلى وردةٍ في حُبِّنا أو يداً تغتالُ صافي الحُبِّ من أحلامنا كوني تلكْ إللي أنارتْ ذات يومٍ أُفْقَنا *** جدِّدي أيامنا الحلوة السعيدةْ وانثُري الحُبَّ بأشواقٍ جديدةْ واحذري يوماً تكونين عنيدةْ *** كُنْتِ شمساً في حياتي.. بل وقد كُنْتِ قَمَرْ لم يُحِبْ قلبي طيور الروض ولا حَبَّ بَشَرْ غير أنْتِ..فقد كُنتِ مُنايا ..والنظرْ فلماذا كُلُّ هذا الهجر يا نور البَصَرْ؟