أفقنا على فجر يوم صبي فيا ضحوات المنى أطربي أتدرين، يا شمس ماذا جرى؟ سلبنا الدُجى فجرنا المختبي! وكان النعاس على مقلتيك يوسوس، كالطائر الأزغبِ أتدرين،؟ أنا سبقنا الربيع نبشّر بالموسم الطيبِ؟ وماذا؟: سؤال على حاجبيك تزنبّق في همسك المذهبِ! وسرنا حشوداً تطير الدروب بأفواج ميلادنا الأنجبِ وشعباً يدوّي هي المعجزات مهودي، وسيف (المثنّى) أبي غربت زماناً غروب النهار وعدتُ يقود الضحى موكبي أضأنا المدى، قبل أن تستشف رؤى الفجر، أخيلة الكوكبِ فولّى زمان، كعرض البغي وأشرق عهد، كقلب النبّي طلعنا ندلّي الضحى ذات يوم ونهتف: يا شمس لا تغربي