محمد علي شمس الدين من يقتل من يا الله في الغابة كان رئيسُ قبيلتنا يأمرنا أن نقتُلَ حتى لا نُقتَل وكثيرًا ما كنّا نقتُل قاتلَنا لنعيش لكنْ ذات صباح جاء إلينا رجل من نوع آخر بالحكمة قال: لا يمكن أن يحيا إنسان بالقتل وحياتك لا يحييها إلا أن تعطيها فجلسنا في منطقة وسطى بين الغابة والسيرة تدعى الحيرة وسألنا أنفسنا: مَنْ يقتُل مَنْ في هذا العالم يا الله؟ ماهر منصر العبث المقدس” يدعونك “الوحي” واقول سفر الروح ولا شيء ما انت عليه الاّ كينونة بي المعدوم في عدمي مفهومك الاّ مفهوم لايكفي لِتصيرني عبثاً روحي قدري تحكم بي جسدي وأنت مأساة اللا شيء اذاما حاولت ابحث عني خارجُ فراغك “فراغي علي الجرادي “مطر” أخاف إلا منك إلا من شرود الحب في عينيك أشجان التسابيح الندية في هواك ومن دموعك حين تسقط فوق خد الغيم ياهذا الذي .. تنسل من جفن السحابة مثل روح الله توقض بهجة الدنيا وأحلام السنين وأخاف... أخاف إلامنك إلا من بياض الشوق في رئتيك يامطر..اقترب ضاقت دروبي من هواي وأُغلقت مدن الحياة. ولم أعد يا أنت أحتمل التعاسة هذه كلا ولا أخشى غيابي أنا .. أنا يا أنت يامطر اقترب رحماك خذ بيدي قليلا واسقني ماء الطهارة ضمني .. فأنا ..أنا لاشيء غير تعاستي ودم اغترابي.