صلاح الدكاك جسد يتشظَّى على شفراتِ الغوايةِ كالقنبلةْ أو كسنبلةٍ أنبتت مائتي سنبلةْ أو كما ينْسِلُ اللون من دورةِ النَّوْلِ؛ محتذياً مِغزَلَهْ فيصيبُ بفتنتهِ من يشاءُ؛ و يهمي هنا رحمةً؛ حين يهوي هنا مِقصلةْ يتعدَّدُ في غمرات التأوُّدِ؛ يغدو كثيراً كثيفاً؛ فينشبُ أطرافه إصبعاً إصبعاً؛ في مخيلةِ المخبتين وأنملةً أنملةْ و يسحلُ من شاء من شرفات الرزانةِ؛ صوب حضيض البَلَهْ ليجعل عاليَهُ أسفلَهْ و يفتتُ صخر القلوب على طرقات الوَلَهْ Mohee A Jarmah تتساكنين مع البحر بدفء وحنان رائع, أحس بجمال واكتناز الأنوثة فيكِ, جدول مرورك يجعلني أنتشي, وأظمأ للقصيدة أكثر, كم أفتقدكِ الآن, وأود لو أكتشف مرآتكِ في حلمي, أقضم طرف ظلكِ في مرآة تسير في تنهدات ورغبة المياه للعناق والقبلة لغيوم وبهجة العطر كم تنسينني هموماً كثيرة كبحر في الغروب أحمد عطاء (( خمائل )) هبت عليَ من الفضاء خمائلُ من دون إنذار ودون مُسائلُ هبت كأن الحب يعلن نفسه متمكناً والقلب قلبُ مائلُ سبقت حروفي للغرام كأنها خنساء أو هند تزف أوائلُ أصبحت في كف الهواءِ مجنداً والليل يقرأ للنهار بدائلُ مازلت والبيداء خيمة فارسٍ وربابتي السوداء فنُ زائلُ يا كم عشقتكٍ ياسماء صبابتي حتى اتاني منك مطر هائلُ هذا أنا والحب يرجف خائفاً ياليتني صلباً هناك وسائلُ ها قد وصلنا للرياح وربما وصل الثريا بالحمام قلائلُ هبت كأني في الخيال مسبحاً سبحان ربي ما لسحرك طائل منذ التقائي لم أزل متحجراً متصنماً من ذا الجمال وقائل أنا عاشق يا أنت كيف سحرتني وغدوت بينك آملاً متفائل أنا مؤمن بالحب أنت دلائلي ماللغرام بدون عينك دائل ذاك العصير الحب أظمى سكرتي وكأنه من ذا الجنان لهائل والخوف والإرباك حين سقيتني كاد اندلاعك ياعصير لقائل إني أريد بأن أراك مجددا إن اللقاء بك لفرض وائل أشهدت ربي بالجمال أحبك والكل يشهد حواري وقبائل أنا لست لي يابنت فاستبقي إلى قلبي فهذا القلب نحوك مائل يا أيها الحظ العنيد سحقتني فمتى ستهدي للفؤاد خمائل