جاءت الجولة الثانية من جولات الدوري العام لأندية النخبة لكرة القدم متقلبة المزاج في الوقت الذي لا يزال الضعف التهديفي فيه يمثل أكبر المعضلات التي يعاني منها الدوري، على اعتبار أن الجولة الثانية شهدت إحراز المهاجمين وكذا المدافعين ل«8» أهداف فقط لا غير في 6 مواجهات ، والعجز التهديفي تراوح بين العادية والرفيعة المستوى والمتوسطة بمقياس المتابعين للدوري والمحللين من زملاء الحرف الرياضي وبطريقة غير معهودة إطلاقاً.جولة ثانية بأكثر من عنوان وكانت الجولة الثانية قد شهدت المباريات الأولى لها يوم الجمعة بإقامة ثلاث مواجهات في ملاعب العلفي والمريسي و 22 مايو في إب .. فعلى استاد 22 مايو الدولي في إب حل فريق الرشيد من الحالمة الغالية تعز ضيفاً على فريق العنيد شعب إب وانتهى هذا اللقاء كما يحب الشعب وأنصاره بعد أن تمكن من الفوز على الرشيد ورد دين الموسم الماضي وبهدف أحرزه مهاجمه النيجيري آيسولا سعيد في شوط المباراة الثاني ، وحفلت المباراة بمستوى متوسط من كلا الفريقين .. ويمكن القول إن البداية كانت للرشيد الذي كانت له عدة محاولات هجومية عن طريق النيجيري ديفيد والمصري عادل رجب والظهير حسام علي هزاع، غير أن الشوط الثاني كانت الأفضلية فيه للشعب بصفةٍ خاصة بعد التغييرات الموفقة لمدربه الوطني وليد النزيلي. الامبراطور ينزف واستاءت الجماهير الحمراء لأهلي صنعاء من حالة النزيف النقاطي المبكر لفريقهم حيث خسر للمرة الثانية بالتعادل أمام العروبة،خصوصاً بعد التصريحات الرنانة لإدارة النادي ومدربه السوري بجاهزية الفريق .. فلا يزال الهجوم الأهلاوي عقيماً حتى اللحظة ولم يتمكن مهاجموه من هز الشباك إلا في مناسبة واحدة حيث تعادل في اللقاء الذي جمعه مع العروبة الفريق الجريح من الجولة الأولى. وفي وقتٍ شهدت فيه المباراة التعادل في كل شيء، حيث تسيّد الأهلي الشوط الأول عبر الانطلاقات الخطرة من علي النونو وباول أفيونج والقادم بقوة من صفوف الفتيان فؤاد العميسي والذي يعتبر إضافة قوية في صفوف الأهلي ومن تحويلاته تمكن المهاجم محمد قشاش من إحراز هدف الأهلي وهدف التقدم .. وتمكن العروبة من تسيّد مجريات الشوط الثاني وأحرز هدف التعادل عن طريق المهاجم المزعج والخبير يوسف الصيادي وبالنتيجة كسب الأهلي النقطة الثانية في الدوري فيما تعتبر النقطة الأولى لفريق العروبة. البطل والهلال حبايب وصام المهاجمون للمرة الثانية في ملعب الشهيد العلفي بعروس الساحل الغربي - الحديدة - حيث سجل الهلال الساحلي واليرموك النتيجة الأسوأ في عالم المستديرة وللمرة الثانية بعد تعادل شباب الجيل وشعب إب، حيث تعادل الفريقان بدون أهداف ولكن لم يكن التعادل السلبي سبباً في خروج اللقاء عن طور الإمتاع الكروي بل على العكس كانت المباراة رغم سلبيتها رائعة بشهادة الجميع وكانت هناك الكثير من المحاولات الإيجابية من كلا الفريقين، حيث ظهرت خطورة الهلال الساحلي في التسديدات القوية لشهاب الصغير والعائد للملاعب بقوة علي مبارك وفي الجانب الآخر كان الحسن مورتلا المحترف النيجيري ومحمد العبيدي هما مصدر الخطورة الدائمة على مرمى الهلال. الجيلاوية بدأوا العزف وخرج شباب الجيل ملعب الشهيد العلفي من حالة السلبية في اليوم التالي ليفوز على ضيفه 22 مايو بهدفٍ يتيم أحرزه المحترف مادويو كليكا ، هذا التعادل جعل شباب الجيل يشارك في صدارة الدوري في الجولة الثانية بالتساوي مع أربع فرقٍ أخرى برصيد أربع نقاط ، أيضاً هذا الفوز لا شك أنه سيرفع من معنويات لاعبي شباب الجيل قبل اللقاء مع الجار الهلال في ديربي الحديدة المرتقب يوم غد السبت. الصقور تقع في فخ الفتيان ولم يكن الصقور في وضعية مناسبة وأجواء طيبة ليخرج بأفضل من نتيجة التعادل السلبي التي خرج بها أمام مستضيفه شعب صنعاء في اللقاء الذي جمعهما في استاد الفقيد علي محسن المريسي حيث ظهر الفتيان بمظهر قوي وأحرج الصقور بل وظهر أمامه كند قوي ليحرج فريق الصقر ويجبره على العودة بنقطة يتيمة لكنها أبقت الصقر في الصدارة بفارق الأهداف مستفيداً من الفوز الرباعي على شعب حضرموت في الحالمة تعز ورغم الأفضلية لفريق الصقر إلا أن لاعبوه عجزوا عن ترجمة أفضليتهم في الشوط الأول إلى أهداف، فيما اعتبر الشعباوية النقطة التي حصلوا عليها بمثابة الفوز كونه انتزع هذه النقطة من فك الصقر الكاسر .. الصقور ظهروا بمظهر قوي في المباراة غير أن رفاق المحترف الأثيوبي يوردانوس وليد الحبيشي ومحسن قروي ونجيب الحداد لم يستطيعوا أن يترجموا هذه الأفضلية إلى أهداف. اقوى لقاءات الجولة وكان اللقاء الذي جمع بين فريقي الاتحاد إب وضيفه فريق الأهلي تعز هو اللقاء الأحلى والأمتع والأقوى بين باقي اللقاءات كونه جمع بين فريقين يتميزان بوفرة اللاعبين الشباب والمزج بين المتعة الكروية وقوة الأداء وترجمه الفريقان إلى واقعٍ معاش أو لنقل إلى واقعٍ عايشه الجمهور الذي حضر المباراة واستمتع بمجرياتها .. الأهلي كان الفريق السباق في هز الشباك عن طريق المحترف النيجيري ديفيد كينجسلي والذي استثمر الكرة المحولة من حمزة أحمد وسددها المحترف ديفيد على يمين الحارس شكري الداهية والذي قدم أوراق اعتماده كحارس مثالي رائع وطمأن الجماهير من خلال عرضه القوي على أن مرمى الاتحاد وعرينه بخير بوجوده وزميله عمر خالد جمال وبالتالي كان الاتحاد أقوى من خلال العودة السريعة من خلال المهاجمين سليمان حزام وماجد الجراني والنجم المخضرم نشوان الهجام، حيث تمكن الاتحاد من إدراك التعادل عن طريق المحترف الكنغولي مامبي كاليما والمهاجم الرائع سليمان حزام نجم منتخب الشباب وخلال اللقاء ظهرت لمسات المدرب الوطني محمد النفيعي في الاتحاد والمدرب الأردني الشقيق ماهر اسماعيل في الأهلي تعز والذي لم يكن سيئاً إطلاقًا وكان فريق الأهلي قد احتج بقوة على حكم المباراة غير الموفق أمين ردمان لشعورهم أن الحكم حرمهم من ضربتي جزاء صحيحة في الشوط الثاني من المباراة. قرارات اتحادية وكان الاتحاد العام لكرة القدم قد أقر تأجيل اللقاء بين فريق شعب حضرموت وضيفه التلال في ملعب بارادم في المكلا بسبب الأوضاع الأمنية غير المستقرة التي تشهدها حضرموتوعدن في الوقت الحالي وهو اللقاء الثاني الذي يقر الاتحاد العام تأجيله وسوف يحدد مواعيد جديدة لإقامتهما في وقتٍ لاحق .. بعد الجولة الثانية وضحت الرؤية للكثير من المعالم الكروية للدوري ولعل أبرزها جاء في انحصار الصدارة على خمس فرقٍ وهي الصقر واليرموك والهلال الساحلي وشعب إب وشباب الجيل وبرصيد نقاطي متساوٍ بأربع نقاط. ومن أبرز الملاحظات خلال هذه الجولة أن الكثير من الفرق أبدت استياءها من التحكيم بما يدل أن الكثير من الحكام لايزال معدل الجاهزية لديهم ضعيفاً، بل ومنعدماً، وهذا الشيء نضعه على طاولة الأخ جمال الخوربي رئيس اللجنة العليا للحكام ويجب على اللجنة أن تعمل على تطبيق مبدأ الثواب والعقاب خصوصاً وأن هناك مراقبين فنيين للحكام ويجب تفعيل دورهم الرقابي وإلا فإن من الأفضل عدم تواجدهم في الملاعب من أصله .. كما أن من أبرز الملاحظات على الملاعب خلوها من الجماهير الرياضية وهو الأمر الذي اشتكى منه الكثير من المتابعين على اعتبار أن الجماهير تعتبر ملح وسكر وبهارات الدوري وعاملاً مهماً من عوامل نجاحه والمعروف أن الجماهير تعشق اللعبة الحلوة والأهداف وليس العك الكروي ووجع الرأس. جولة ساخنة في الانتظار بدأت الجولة الثالثة عصر يوم أمس الخميس بإقامة لقاء قوي جمع بين فريقي اليرموك حامل اللقب وجاره الامبراطور أهلي صنعاء ويمكنكم متابعة النتيجة من خلال خبر الزميل ماجد الطياشي وإلى بقية مواجهات الجولة. الصقر والعنيد قمة حقيقية يعتبر اللقاء هو الأهم والأقوى بين كل اللقاءات ويحتضنه ملعب أبو ولد بنادي الصقر الرياضي في بير باشا في الحالمة تعز وهو اللقاء الذي يترقبه الجمهور الرياضي إلى جانب لقائي اليرموك والامبراطور وديربي الحديدة ، غير أن اللقاء يعتبر الأقوى بحكم التنافس بين الفريقين وفي أكثر من موسمٍ رياضيٍ علاوةً على أن تاريخ اللقاءات الرياضية للفريقين كثيراً ما تسوده العديد من المؤثرات الإيجابية. الكفة ستلعب بجانب فريق الصقور الذهبية كون اللقاء يقام في ملعبهم وبين جماهيرهم والجماهير الصقراوية بحق تعتبر في الوقت الحالي الأفضل والأحلى والأمتع في ظل غياب الجماهير الاتحادية والأهلاوية والتلالية وهي حقيقة يلمسها كل من يشاهد الجماهير الصقراوية التي أصبحت بمثابة السفير المتجول لنادي الصقر النموذجي ، غير أن فريق الشعب غالباً يحرج الصقور الجارحة في ملعبها. لقاء الكبار عادةً ينتهي النهاية السعيدة ولا يعترف بحالة الفريقين بل إن الإمتاع الكروي كثيراً يكون حاضراً في هذا اللقاء ، ويمكن القول إن الصقر سيدخل هذا اللقاء بكل ثقله لخطف النقاط الثلاث حتى يظل في الصدارة ، لأن المتربصين به كثيرون خصوصاً فريقي اليرموك والهلال الساحلي واللذان يملكان من النقاط مايمكنهما من الاستحواذ على الصدارة في حال تعثر الصقر بالخسارة أو التعادل على أقل تقدير وهذا الشيء ليس تقليلاً من شأن العنيد والذي يملك نفس الطموح في المنافسة ويتوقع للقاء أن يكون صراعاً خاصاً بين لاعبي العنيد ولاعبي صقر الحالمة تعز.. هذا إذا زدنا على ذلك وجود بعض الأوراق الرابحة في صفوف الفريقين..إذاً من سيفوز هل الصقر بنجومه المعروفين جاعم ناصر صمام الأمان والمدافعين الأقوياء محمد فؤاد عمر وباسم العاقل ومعتز أحمد محمد ولاعبي الوسط أكرم الورافي وعصام الورافي والمهاجمون محسن القروي وعميد اللاعبين المحترفين يوردانوس أم العنيد بنجومه ومدرسته الكروية الأصيلة التي أنجبت الكثير من اللاعبين الرائعين بقيادة المايسترو رضوان عبدالجبار؟.. الجواب عند أقدام اللاعبين وصافرة الحكم وننتظر. ديربي بين طموح الهلال وتطور شباب الجيل ويدخل ديربي الساحل الغربي بين الهلال وشباب الجيل حيز الوجود مرةً أخرى بعد الغياب الاضطراري لهبوط شباب الجيل للدرجة الثانية لأكثر من مرة ويدخل الفريقان هذا اللقاء برصيد نقاطي متساوٍ،وأثق أن الفريقين لن يلعبا إطلاقاً للتعادل بل سيحاول كل فريق أن يظفر بالفوز لحصد النقاط الثلاث حيث أن التعادل سيكون خسارة لكلا الفريقين غير أن لقاءات الديربي بالعالم لاتعترف إطلاقاً بحالة الفريقين أياً كانت وفي هذا اللقاء اجتمعت العديد من الظروف الإيجابية والتي يمكن منها أن تتسبب في تقديم لقاء قوي حيث يعتمد فريق الهلال على لاعبي الخبرة عبود الصافي وعلي مبارك وشهاب الصغير، فيما يعتمد شباب الجيل على لاعبيه الذين قدموا إليه من أندية أخرى وبصفة خاصة الهداف النيجيري كليكا وخالد بلعيد والذي يعتبر إضافة طيبة لفريق شباب الجيل والجماهير الساحلية للأزرقين بالطبع لن تذهب بعيداً حيث ستكون حاضرةً بقوة في هذا اللقاء لنشاهد العريس المتوج بالبطولة الخاصة بالدربي القوي والمرتقب. لقاء التلال عدن وشعب صنعاء هذا اللقاء سيكون فرصة لمعرفة جدية التلال من عدمها في المنافسة أو في لعب دور مؤثر في الدوري من عدمها ، هذا علاوة على ما قاله أمين عام نادي التلال في تصريحات صحفية حول رغبة التلال في عمل حلول لإقامة اللقاءات التلالية في أي مكان آخر غير عدن ضماناً لعدم تأجيل المزيد من المباريات ، ولقاءات التلال ربما ستقام في مدينة الحديدة أقرب المحافظات إلى عدن أو في مدينتي تعزوإب وكل المحافظات ترحب بعميد أندية العرب والجزيرة، أما خصم التلال في هذه الجولة فهو المستضيف شعب صنعاء الذي خرج بتعادل بطعم الفوز مع الصقر وفي ذات الوقت ربما سيوافق التلال على أي مكان يحدده بنفسه. شعب حضرموت للمرة الثانية في الحالمة تعز للقاء الشياطين الحمر سيحل فريق شعب حضرموت ضيفاً للمرة الثانية على مدينة تعز يوم غدٍ السبت للقاء فريق أهلي تعز وجماهيره الرائعة والمتعطشة للفوز ويمكن القول أن فريق الأهلي لديه الطموح الكبير في تحقيق الانتصار في هذا اللقاء يدفعه في ذلك وجود المدرب الأردني المتحمس والذي يعطي الفريق شحنات معنوية كبيرة قادرة على دفع الفريق لتحقيق الفوز على الرغم من أن الفريق يعاني من غياب اللاعب الهداف باستثناء النيجيري ديفيد كينجسلي الذي يحتاج إلى مهاجم بجواره لتفعيل الجبهة الهجومية للفريق. هذا الشيء يمكن أن يحله المدرب عن طريق إشراك اللاعب الرائع عبود سعيد ومحمد أحمد وحمزة أحمد .. والفريق الأحمر يمتلك بصراحة لاعبين شباب وموهوبين ولكنهم بحاجة إلى لاعبين محترفين وأقوياء ليكونوا بمثابة الدفعة المعنوية الكبيرة للفريق وبدون ذلك صدقوني الفريق الأحمر الحالمي سوف يتعب كثيراً ولن يصمد في الدوري إطلاقاً وأتمنى أن أكون مخطئاً في توقعاتي طالما وجد في الحالمة تعز داعم اسمه المحافظ الرياضي شوقي أحمد هائل حفظه الله. شعب حضرموت هو الآخر يمتلك لاعبين من ذوي الكفاءة والخبرة أمثال مراد النوحي والحارس أحمد كرامة بن وبر ولقاءه أمام الأهلي يعتبر لقاء إثبات الذات والعودة إلى الدوري مرةً أخرى وهذا بالطبع لن يكون سهلاً في حال استمر الوضع على ما هو عليه وظلت التأجيلات مصير مبارياته في ملعب الشهيد بارادم في المكلا. العروبة يواجه اتحاد إب بفكر مدربه السابق ولابديل عن الفوز يكتسب هذا اللقاء أهمية كبرى كون الفريقان سيكونان على موعد مع ذكريات الماضي القريب وتحديداً في الموسمين الماضيين حيث أن العروبة كثيراً عانى من الاتحاديين في مبارياته السابقة حيث مثلت لقاءاته مع اتحاد إب صعوبات كبيرة وفي ذات الوقت فاللقاء يعتبر ذات أهمية كبيرة لكلا الفريقين ، العروبة أثبت للجميع أنه بخير بعد عرضه القوي الذي قدمه أمام فريق الأهلي صنعاء والاتحاد لاشك سيدخل اللقاء بمعنويات عالية بعد الفوز الذي قدمه أمام فريق الأهلي تعز وتوجه كذلك بعرض قوي ومثير ربما أراد من خلاله أن يرسل إنذاراً شديد اللهجة للعروبة قبل لقاء الفريقين اليوم الجمعة في ملعب الفقيد علي محسن المريسي ويتسلح الفريق بوجود لاعبين أقوياء كما هو الحال بالمحترفين الأقوياء أكيم كيلاني ومامبي كاليما ومحمد المنتصر وماجد الجراني وسليمان حزام والمخضرم نشوان الهجام، كما أن وجود طلال الصباحي في وسط الملعب والذي يمتاز بالضربات الرأسية القوية كل هذا يجعل كفة الاتحاد راجحة على العروبة والذي يمتاز كذلك بوجود المهاجم محمد الصيادي وياسر الجبر والمحترف النيجيري دانيال نورتي وهؤلاء سيكون عليهم أن يعملوا على سد الفراغ الذي قد يتركه انخفاض مستوى العملاق النيجيري فتاي أديسا علاو في الدفاع واللقاء سيدخله الفريقان بحسابات معقدة قد يفك طلاسمه المدربان محمد الزريقي في العروبة ومحمد صالح النفيعي في الاتحاد والذي يعرف العروبة عن ظهر قلب. 22 مايو مع الرشيد..أسلحة متساوية وطموح مشترك آخر اللقاءات سيجمع بين فريقي 22 مايو وضيفه من الحالمة تعز فريق الرشيد من خلال اللقاء الذي يجمعهما على ملعب الفقيد علي محسن المريسي بصنعاء والفريقان سيدخلان هذا اللقاء برغبة الفوز والتقاط الأنفاس قبل الجولة الرابعة الصعبة لكليهما ،22 مايو خرج من الجولتين السابقتين بخسارتين أمام قطبي الساحل الغربي الهلال وشباب الجيل وخرج الرشيد خاسراً لقاءه أمام شعب إب ولم يكن سيئاً إطلاقاً واللقاء سيكون فرصة لمعرفة مدى الاستفادة التي خرج بها كل فريق من الجولة السابقة وهذا الشيء المعني به أكثر المدربان علي الباشا في 22 مايو والمصري سامح إسماعيل في فريق الرشيد وقد يستفيد فريق 22 مايو من عاملي الأرض والجمهور وفي ذات الوقت يدرك فريق الرشيد أن خسارة هذه المباراة تعني بداية المتاعب وفي موسمٍ رفع شعار البقاء للأقوى..وهي في ذات الوقت دعوة قد توجهها الأندية للقائمين على المنتخب الأولمبي بعدم حرمان فرقها من لاعبيها كما حدث مع الرشيد بحرمانه من أهم لاعبين في الفريق صدام قاسم الهداف وعصام عبده قاسم حارس المرمى. فلاشات من الجولتين الماضيتين - الاتحاد العام لكرة القدم وقف في اجتماعه مع لجنة المسابقات على الأحداث المختلفة والتي رافقت الجولة الثانية واتخذ معها العديد من القرارات لعل أبرزها فرض عقوبات مالية على أندية أهلاوية صنعاءوتعز و 22 مايو بمبلغ 50 ألف ريال لتأخير تسليم الكشف الخاص بالمباراة وهي مسئولية يتحملها إداري الفريق في المباريات المذكورة وعلى إدارات الأندية أن تحسن اختيار إداريي الفريق عند لعب المباريات وقام بتعديل موعد مباراة الديربي في عروس الساحل الغربي في الحديدة من الجمعة إلى السبت وبدون سابق إشعار وذلك كله يؤكد عشوائية العمل في الاتحاد العام ولجنة المسابقات. - الجولة الثالثة لابد وأن يستفيد منها الاتحاد العام لكرة القدم في لملمة أخطائه وأخطاء لجنة المسابقات فيه ولجنة الحكام فما حدث في الجولتين الأولي والثانية يجب ألا يتكرر فالأخطاء التي حدثت في جانب التحكيم وحرمان الفرق من بعض أعمدتها من اللاعبين يعتبر خسارة فادحة تدفع ثمنها الأندية وفرقها . كما أن على الاتحاد العام أن يسارع في تسديد ما تبقى من مخصصات مالية متأخرة للحكام والعمل على أن يأخذ الحكام حقوقهم المالية أولاً بأول، لا أن يتم تأخيرها من جولةٍ إلى أخرى كما حدث في الموسم الماضي وبداية هذا الموسم وهو ما قد يتسبب في بيع الذمم لحكامٍ هم في الأصل من البشر،والحرص على حل مشكلات بعض الملاعب لبعض الفرق والتي تشكو من بعض المشاكل وهذا الشيء لن يتأتى إلا بالخروج الميداني المستمر لجميع الملاعب لا أن يقتصر الحضور على ملعب وتترك بقية الملاعب..وأكيد الحليم بالإشارة يفهم. - فلكي الأسبوع الماضي الذي توقع نتائج المباريات الأخ أحمد عبدالمجيد مارش أبو وسام أصاب في بعض النتائج ولم يكن كذلك في البعض الآخر وإن اختلفت الأرقام ومع الجولة الثالثة تم اختيار أحد اللاعبين من الوسط الكروي السابق ومن المتابعين لمختلف الفعاليات المحلية والعربية والعالمية وهو الكابتن أنور محمد يحيى البعداني (أبو أويس) نجم شعب إب والمنتخبات الوطنية السابق والذي لعب ضمن الفريق الذهبي لشعب إب الذي حقق أخر بطولتين للدوري في الموسمين 1988 - 1989م – و 1989 – 1990 م وسبق له العمل في الإشراف الرياضي بنادي الشعب الرياضي وأحد لاعبي منتخب المحافظة لكرة القدم وأحد التربويين في الوقت الحالي حيث أبدى إعجابه بما تقدمه صحيفة الجمهورية من خدمات رياضية للقارئ الرياضي الكريم وتوقع النتائج التالية: الأهلي صنعاء × اليرموك - فوز اليرموك 2 / 1 الهلا ل × شباب الجيل - فوز شباب الجيل ا / صفر 22 مايو × الرشيد - التعادل 1 / 1 التلال × شعب صنعاء - فوز التلال 1 / صفر الصقر × شعب إب - فوز الصقر 1 / صفر العروبة × إتحاد إب - فوز العروبة 1 / صفر أهلي تعز × شعب حضرموت - فوز الأهلي 3 / صفر مباريات الجولة الثالثة : - الجمعة: 22 مايو × الرشيد - المريسي شعب صنعاء × التلال - صنعاء الصقر × شعب إب - الصقر - السبت : العروبة × إتحاد إب - المريسي الهلا ل × شباب الجيل - العلفي أهلي تعز × شعب حضرموت - الصقر - لقطة الأسبوع سجلها الأخ محمد عبده الوتر مدير عام الصالة الرياضية المغلقة في إب والأمين العام المساعد في نادي الاتحاد الإبي والمعروف بحبه وعشقه الكبير لرياضة المحافظة حيث ارتدى الفانلة الخضراء في لقاء العنيد والرشيد يوم الخميس الماضي والفانلة الحمراء في لقاء الاتحاد وأهلي الحالمة تعز يوم الجمعة في تصرف طيب ينم عن أخلاقه العالية. برافوووو أستاذ محمد.
