يعتقد ضيف هذا العدد أن الإمامة ما زالت خطراً حقيقياً على مشروع الثورة اليمنية وأن انشغال السياسيين بالعمل الحزبي هو من أتاح لأنصار الامامة بالخروج للضوء, وفي هذه المقابلة والتي خصصت لنقد الفكر الإمامي يرى الباحث الأحمدي – مؤلف كتاب “الزهر والحجر”- أن الخصام بين المؤتمر الحاكم وبين المعارضة وخصوصاً الإصلاح والاشتراكي لن يستفيد منها سوى “أنصار الامامة” والذين يشير اليهم بين قوسين (الحوثيين) أستاذ عادل.. عرفت بمهاجمتك الحادة على تاريخ الإمامة والأئمة في اليمن.. ما مبرر هذه المواجهة الحادة؟ وهل الإمامة على مدى يزيد عن ألف عام بهذه القتامة السوداء التي تصورها؟ أحييك وأحيي الاخوة القراء، وأقول إن من قرأ تاريخ الإمامة في اليمن وما فعله هذا المشروع في تدمير الشخصية اليمنية والعقيدة الإسلامية ومصادرة كل وسائل الترقي والإبداع والانتاج؛ بل وبذر كل أسباب التجهيل والشعوذة والفقر والتناحر يعلم أن هذا المشروع مشروع لا ينام إنما يتحين الظروف فقط وأكبر دليل على ذلك استمرار الإمامة ألف عام رغم أن دولاً أخرى حكمت وانقرضت ثم تعود الإمامة من جديد فالإمامة مشروع مستمر إما بإمام ظاهر قاهر أو إمام خفي مستتر فمثلاً يقال قامت الثورة في عهد الإمام البدر، وطلع الرئيس الإرياني في عهد الإمام الحسن وتحققت الوحدة عام 90 في عهد الإمام فلان. أقول من يعرف هذا كله ويرى ما يفعله الحوثيون اليوم كتجسيد عملي لهذا الاستمرار لايملك إلا أن يعري مشروع الإمامة بكل ما أوتي باعتبارها أفيون هذا الشعب. اضعط هنا للمزيد من التفاصيل اضغط هنا للاطلاع على صفحات الاكروبات