برامج عمل شبابية لمساندة جهود الدولة في تحقيق أهداف الألفية بالقضاء على الفقر والتعليم المجتمع وتمكين المرأة ومكافحة الإيدز والحفاظ على البيئة.. جميعها تؤكد حاجة المتجمع للعمل الطوعي التعاوني. في 7/8/ 2000م تم في نيويورك إقرار أهداف التنمية الألفية من قبل جميع الدول الأعضاء في الأممالمتحدة والتي تمثل 191 دولة التزمت جميعها بتنفيذ الأهداف بحلول العام 2015 م ، ليشكل ذلك حدثاً عالمياً في تاريخ الأممالمتحدة؛ كون هذه الأهداف ستترجم في برنامج عمل عالمي مفصل حظي بموافقة جميع الدول وجميع المؤسسات الإنمائية في العالم ومنذ اعتمادها إلى اليوم تبذل الدول والمنظمات جهودا كبيرة لتحقيق هذه الأهداف التي تلبي احتياجات الفقراء في العالم وتم اعتماد حملات توعوية عالمية لتعريف المجتمعات بالأهداف الثمانية للألفية ودفع المجتمعات للمشاركة فيها . وتنحصر هذه الأهداف في القضاء على الفقر المدقع والجوع وتعميم التعليم للجميع وتعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة وتخفيض معدلات وفيات الأطفال وتحسين الخدمات الصحية للمرأة للحد من (وفيات الولادات) إضافة إلى مكافحة فيروس الايدز والملاريا وكفالة الاستدامة البيئية وإقامة شراكة عالمية من أجل التنمية ومن هذا المنطلق كان للمركز الوطني الثقافي للشباب مشروع شبابي تحت عنوان "نحن الألفية" شارك في تنفيذه أربعون شابا وشابة من محافظات تعزوالحديدةوعدن وإب و بدعم من مبادرة التنمية الشبابية المجتمعية (نسيج) بهدف السعي لتحقيق أهداف الألفية الثمانية في إطار محيطهم الاجتماعي ولمدة عشرة أشهر متواصلة شهد خلالها هؤلاء الشباب برامج مكثفة لتطوير مهاراتهم وقدراتهم للإسهام في تحقيق أهداف الألفية في الواقع العملي “الجمهورية” كان لها حضور في اختتام برنامج “نحن الألفية” حيث أجرت عددا من اللقاءات مع عدد من المعنيين والمشاركين لتسليط الضوء على ما نفذته الفرق الميدانية في الأربع المحافظات من هذه الأهداف التي ترتبط بالتنمية الاجتماعية والإنمائية ، وماهي النتائج التي تحققت خلال العشرة الأشهر الماضية من أجل تحقيق هذه الأهداف التي تعتبر مساهمة جادة من منظمات المجتمع المدني لتحقيق التنمية الاجتماعية فإلى الحصيلة. شراكة وتكامل الأخ أحمد العشاري - الوكيل المساعد لوزارة الشباب والرياضة لقطاع الشباب الذي سألناه عن تقييمه للبرنامج ودوره في تحقيق التنمية الاجتماعية فأجاب بقوله : في البداية لابد أن نشيد بدور المركز الوطني الثقافي في تبني هذه الخطوة الجادة من أجل تحقيق أهداف الألفية ، هذه الأهداف المرتكزة على توفير مختلف الاحتياجات الاجتماعية لمختلف شرائح المجتمع ومكافحة الأمراض الخطيرة وحماية البيئة ومكافحة الفقر وكما تعلمون أن بلادنا التزمت بتحقيق أهداف الألفية وتسعى الحكومة لتحقيقها في مختلف الاتجاهات للتنمية البشرية ومشاركة منظمات المجتمع المدني الشبابية في تحقيقها من خلال مشاركة الشباب خطوة تؤكد الشراكة الفعلية بين الجهد الرسمي والمدني للارتقاء بالواقع الاجتماعي. وأشار العشاري إلى أن هناك شراكة حقيقية بين وزراه الشباب والرياضة وجميع منظمات المجتمع المدني من أجل تمكين الشباب وتنمية مهارات القيادة والإدارة وبناء فرق الاتصال والتواصل والحوار والتفاوض وغيرها من المهارات التي تساهم في تعزيز دورهم في التنمية الاجتماعية ومن خلال ملاحظة النتائج الإيجابية التي خرج بها مشروع "نحن الألفية" يتضح بجلاء مدى القدرات الشبابية التي استطاعت تحقيق أهداف الألفية في إطار محيطهم الاجتماعي مما يؤكد أن لهم دورا جوهريا قادرا على التطوير في مختلف نواحي الحياة الاجتماعية . مشروع نوعي لتوظيف الموارد الأخ عبدالله عبدالإله سلام - مدير المركز الوطني الثقافي للشباب سألناه عن هذا المشروع الذي تبنى المركز تنفيذه في الأربع المحافظات فأجاب بقوله: طبعا مشروع الألفية الذي تبناه المركز هو مشروع شبابي يركز على أهداف الألفية كنطاق للعمل يتم تنفيذها من خلال عدة أنشطة وكل هدف من الأهداف له نشاط مختلف ومجموعة مختلفة من الشباب وهو أحد المشاريع النوعية لمركز الشباب التي سعى من خلالها إلى التدريب على معارف وخبرات من بعضهم البعض ومن الراشدين المحيطين بهم الذين يعملون معهم وإلى اكتساب مهارات في مجالات جديدة مثل القيادة وبناء الفريق والاتصال والتواصل وكتابة التقارير ويساعد المشروع على فهم المحيط بهم بشكل أفضل وأوسع وذلك من خلال المشاركة الفعلية في فهم الموارد واستخدامها وتحديد الاحتياجات ومواجهتها وإثبات ذاتهم وتواجدهم داخل مجتمعاتهم والتغيير فيه من خلال تعلمهم من النجاحات والتحديات التي يواجهونها وقد حرصنا من خلال مشروع "نحن الألفية" على تقديم نماذج ورسائل للتوعية بأهداف الألفية الثمانية وتعزيز ودعم مساهمة الشباب في تحقيق أهداف الألفية في اليمن وإعطائهم فرصة لإثبات دورهم في المجتمع وتطوير قدراتهم من خلال المشاركة الشباب رأس مال الوطن وبهذا الختام للبرنامج يكون قد مر عام كامل عشنا مع البرنامج لحظة بلحظة ونحن نجسد العمل الجماعي من أجل تحقيق أهداف الألفية في اليمن وهي الأهداف التي تعنينا جميعا وربما تعني الشباب بشكل أكبر ؛ كونهم رأس مال هذا الوطن ونحن في المركز الوطني الثقافي للشباب نؤمن إيمانا كبيرا بأن طاقات الشباب هي طاقات بلا حدود ومن خلال استثمار هذه الطاقات وليس استغلالها سنعمل على التغيير للأفضل في شتى المجالات وقد عملنا من خلال برامجنا المختلفة على استثمار هذه الطاقات ودائما ما كان يثبت لنا الشباب بأنهم قادرون على العمل بعطاء وبدون تحفظات وشروط ولقد أثبت الشباب المشاركون في هذا المشروع هذا الشيء خلال عام من العمل الجاد ولا أخفيكم أن سعادتنا بهم لا توصف ليس فقط بالنتائج التي خرجنا بها وقصص النجاح التي تحققت من هؤلاء الشباب ولكن لأننا وجدنا شبابا يعملون بجد وبصمت ولا ينتظرون جزاء ولا شكورا فلقد حقق هؤلاء الشباب نتائج ملموسة على أرض الواقع تجعلنا نشعر بالفخر والاعتزاز بها وقد أثبت المشاركون قدرتهم على التميز واستطاعوا أن يحققوا أهداف الألفية في محيطهم الاجتماعي ويساهموا في الجهود التي تبذل من أجل الارتقاء وتطور واقعنا اليمني ومن خلال “الجمهورية الصحيفة” اسمحوا لنا أن نتقدم بالشكر لكل الجهات الرسمية والمنظمات والجهات الداعمة التي دعمت هذا المشروع الشبابي الكبير الذي حقق نتائج ممتازة في الواقع الاجتماعي. السيدة جيلكا موردوفتش مسئولة بصندوق الأممالمتحدة للسكان حضرت اختتام البرنامج وتحدثت عن تقييمها لمشروع “نحن الألفية” وقالت : برامج وخدمات جيدة طبعاً أعمل في صندوق الأممالمتحدة للسكان منذ 11 عاما وخلال هذه المدة أعمل مع الشباب ومن أجل الشباب وطبعا مثل هذه البرامج ممتازة وتساهم في تنمية قدرات الشباب ومن خلال النتائج التي عرضها المشاركون أحب أن أهنىء الشباب في هذا البرنامج وأقول إن المشاريع التي نفذها الشباب كانت مشاريع ناجحة وأهنىء المركز الوطني الثقافي للشباب على هذا النجاح، وأحب أن أوضح أن من البرامج الأساسية لصندوق الأممالمتحدة للسكان هي برامج الشباب ومكافحة مرض الايدز كمحور أساسي في أنشطتها ولدى المشاركين شركاء موجودون في محافظة عدن وقد تحدثت معهم وهناك أيضا مراكز أخرى في صنعاء ومحافظات مختلفة والهدف الرئيسي توسيع هذا التعاون وزيادة قاعدة المشاركة والتواصل معكم ومن خلال ما تابعنا من برامج أعدها المشاركون عرفنا أن هناك برامج كانت ناجحة وأدت إلى توصيل خدمات جيدة وطبعا لديهم أيضا بالتعاون مع المجلس الوطني للسكان برنامج من أجل ما يسمى رفع الوعي لدى الشباب ومكافحة مرض نقص المناعة المكتسب (الايدز) وهي الرسالة الكبيرة التي يناضل من أجلها المركز الوطني الثقافي للشباب في مجال رفع الوعي لدى الشباب ومن أجل توسيع هذه النشاطات يطمح صندوق الأممالمتحدة للسكان أن تتوسع هذه الأنشطة بشكل أكبر من أجل أن يكون هناك تحسن في تقديم الخدمات ، خاصة الخدمات الصحية وأيضا صندوق الأممالمتحدة يعمل في برامج الصحة الإنجابية وقضايا النوع الاجتماعي ونأمل أن يكون هناك توسيع للأنشطة مع هذه المراكز ليشملها في هذين المكونين الهامين أيضا ومن أجل السعي لتحقيق أهداف الألفية رقم 3 و 4 و5 و6 وأيضا التعاون مع وزارة الشباب والرياضة كان جيدا في السنوات الماضية ونأمل في المستقبل أن يتم تدعيم هذه الشراكة والعمل مع الشباب وبشكل أوسع ليشمل جميع المحافظات اليمنية. نجاح على أرض الواقع الأخ أمين سعيد الدبعي - منسق مبادرة التنمية الشبابية (نسيج) قال من جهته: أطلق برنامج نسيج ، مبادرة التنمية الشبابية المجتمعية في 2005 م كمبادرة إقليمية لمدة خمس سنوات بمنحة سخية من مؤسسة فورد ويدير هذا البرنامج الشبابي ، منظمة رعاية الأطفال (مؤسسة إنقاذ الطفل ) بالشراكة مع لجنة استشارية إقليمية من أشخاص فاعلين وذوي خلفيات وخبرات متنوعة في مجال التنمية المجتمعية وبشكل عام يسعى نسيج لأن تصل نشاطاته إلى الشباب والمجتمعات المحلية في مختلف أرجاء الوطن العربي ولكن مرحليا يركز نشاط المنح على خمس دول عربية هي الأردن وفلسطين واليمن ومصر ولبنان وهدف مكون المنح المالية إلى تحسين المعرفة وتعزيز الإبداع وتقديم الدعم والممارسات الفضلى المتعلقة بالشباب والمجتمعات المحلية في المنطقة ومن خلال نهج العطاء التشاركي استطاع نسيج خلق نتائج ملموسة على ارض الواقع على مستوى التعاون والتشبيك بالإضافة إلى التعليم المشترك ورفع القدرات ما بين الشركاء من أجل فائدة الشباب والمجتمعات ومن ناحية أخرى أعتقد أن البرنامج نجح أيضا في إنشاء وتقوية شبكة متنامية من الشباب والناشطين الشبابيين والمجموعات والعاملين على المستويين المحلي والإقليمي لتعزيز التنمية الشبابية المجتمعية وبعد اختتام مشروع الألفية الذي شارك في تنفيذه الشباب من خلال المركز الوطني الثقافي شعرنا بأن ثقتهم بقدراتهم أصبحت أكبر وإيمانهم بقدراتهم أكبر وبالتالي صار تفاعلهم أقوى وفهمهم للتنمية الشبابية أفضل وبشكل إيجابي وطبعا أهنىء المركز الوطني الثقافي على هذا النجاح وكافة أعضاء مشروع "نحن الألفية" والمتطوعين والمجتمعات المحلية وكل الذين شاركوا في هذا المشروع الحيوي المرتبط بالتنمية الاجتماعية. حماية البيئة الأخ ماجد محمد صالح الشرماني ممثل مجموعة البيئة المناط بها تحقيق الهدف السابع من أهداف الألفية قال: عملنا في إطاره على التعريف بأهمية البيئة والحفاظ عليها وكان العمل مقسما إلى عدة أنشطة عملنا فيها خلال عشرة أشهر حيث قمنا بجمع بيانات حول الشارع المستهدف لتنفيذ حملة النظافة وعملنا استبيانا ونفذنا حملة نظافة مع اليابانيين وحملة تشجير في خط تعزعدن ودورات تدريبية للمتطوعين وأصدقاء البيئة وهي دورات نوعية لأول مرة تقام في تعز لمشرفي عمال النظافة ودورة تدريبية حول مفاهيم العمل الطوعي للمتطوعين الشباب ونفذنا نزولا ميدانيا وطلاء الشوارع واستمر البرنامج عشرة أشهر. تأهيل قيادات شبابية الأخ أمين محمد عبدالجبار قال: أعمل كأحد أعضاء فريق المركز الوطني للشباب وكان البرنامج لتنفيذ أهداف الألفية طويلا ومكثفا وبذلت فيه جهود كبيرة من قبل المشاركين من الأربع المحافظات وقد لمسنا تفاعلا كبيرا من المشاركين واستطاعوا إنجاح الأهداف التي سعى البرنامج لتحقيقها وأعتقد أنه تحقق %85 من الأهداف التي سعوا لتحقيقها أو أكثر والجميل أن هذه الفترة لم تكن مجرد تحقيق الأهداف فقط وإنما كانت فترة تم فيها عمل برامج تدريبية للقيادات الشابة في كل أنماط العمل القيادي والتدرب على كيفية تنفيذ الأهداف بطريقة علمية ودقيقة ؛ لهذا النتائج التي خرج بها الشباب كانت جيدة بشهادة الكثير من المنظمات المدنية والجهات الداعمة ونتمنى أن يتوسع البرنامج ليشمل نماذج أخرى في مختلف المحافظات وهذا ما يسعى المركز لتحقيقه في المستقبل القريب بإذن الله. تعريف بالعمل الطوعي الأخت أميمة ياسين المقطري مشاركة في البرنامج قالت من جهتها : لمشروع الألفية ثمانية أهداف وعملت مع المجموعة لتحقيق الهدف السابع الذي كان شعاره (نعم من أجل بيئة أفضل ). وفي هذا المحور قمنا مع المجموعة بوضع خطة لتحقيق هدفنا وبعد ذلك تم استهداف شارع في محافظة تعز وهو شارع العواضي وتم النزول الميداني ونفذنا استبيانا مع أصحاب المحلات والمواطنين واطلعنا على آرائهم ومقترحاتهم وكيف يريدون أن يكون الشارع وبعدها نفذنا عدة حلقات نقاش حول الموضوع ودورة للمتطوعين للتعريف بمفاهيم العمل الطوعي وبعدها تم النزول إلى الشارع من قبل الشباب للتنظيف وغرس الأشجار وطلاء الجزر ورفع لافتات توعوية وطبعا استمر البرنامج عشرة أشهرة وكانت تجربة جميلة تحقق لنا فيها الاستفادة والتطوير لمختلف معارفنا وشعرنا بصدق أننا نساهم في التنمية الاجتماعية . المرأة اليمنية كفاح يتواصل الأخ علي بن عامر أحد أعضاء فريق الألفية في محافظة عدن سألناه عن ماهية ما أنجزه فريق الألفية في عدن فأجاب قائلا: مشاركتي في مشروع "نحن الألفية" لتحقيق الهدف الثالث وكلفنا في محافظة عدن بإنجازه وهو تمكين المرأة وتعزيز المساواة بين الجنسين وبدأنا قبل عشرة أشهر في مشروع "نحن الألفية" والذي بدأ بدورة تدريبية استمرت 14 يوما وكان من نتائج هذه الدورة أن يخرج جميع المشاركين لتنفيذ أهداف الألفية الثمانية التي حددتها الأممالمتحدة بما فيها تعزيز المساواة بين الجنسين والقضاء على الايدز والفقر وحماية البيئة وأهداف أخرى وطبعاً ؛ ولما للمرأة العدنية من دور تاريخي طويل في النضال ضد الاستعمار البريطاني كما عرفت عدن بالحياة المدنية المتحررة في فترة الاستعمار البريطاني؛ نظرا لفكر الليبرالية المتحرر آنذاك فكان للمرأة دور كبير في المجتمع لهذا السبب أوكلت لمحافظة عدن مهمة تحقيق الهدف الثالث من أهداف الألفية وهو تعزيز المساواة بين الجنسين وكان مشروعنا في عدن عبارة عن فيلم وثائقي تم إعداده في عدة مراحل من أجل إخراجه بصورة واليوم قطف ثمار هذا المشروع وكما قلت الفيلم عبارة عن فيلم وثائقي بعنوان "المرأة اليمنية كفاح يتواصل" وتم إعداد الفيلم على ثلاث مراحل، المرحلة الأولى كانت التنسيق والبحث ومن أجل هذه الغاية قمنا بتنظيم ورشة عمل صغيرة اخترنا فيها مجموعة من الشخصيات النسوية التي يمكن أن تساعدنا في تحديد محاور الفيلم واختيار الشخصيات المخولة بالحديث عن تاريخ المرأة في عدن وبعدها دخلنا في مرحلة البحث عن الشخصيات المناسبة للحديث عن الفيلم وتحديد المحاور الرئيسية والبحث عن المعلومات الكافية والمرحلة الثالثة كانت أصعب مرحلة بالنسبة لنا وهي مرحلة التصوير والمنتاج النهائي للفيلم والحمد الله أنجزنا هذه المرحلة بعد زيارتنا الشخصيات النسوية وبدأنا عملية المنتاج وبحمد الله نجحنا وتم عرض الفيلم الذي وثق لتاريخ المرأة اليمنية في عدة حقب تاريخية ودورها النضالي . تطوير الشراكة العالمية الأخ جميل عبدالحافظ الأغبري - رئيس الفريق المشارك في تنفيذ الهدف الثامن من أهداف الألفية المتمثل بتطوير الشراكة العالمية من أجل التنمية تحدث عن المهام والمهام التي نفذتها المجموعة خلال العام بقوله : كانت لدينا أهداف لإنجازها تمثلت في إنشاء موقع الكتروني خاص بالمشروع وتدريب فئات محددة في المجتمع لنشر الثقافة السليمة عبر الانترنت إضافة إلى تزويد فرق الألفية بالأخبار والمعلومات والبيانات والإحصاءات أولا بأول ورصد حركتهم وما أنجزوه للمركز وخلال فترة العام بدأت المجموعة في العمل وتم إنشاء الموقع الالكتروني الخاص بالمشروع وتم تدريب قرابة 40 متدربا ومتدربة على نشر ثقافة أهداف الألفية عبر الانترنت وتم رصد وتغطية بعض فعاليات الفرق الميدانية وقمنا بإنجاز آلية تواصل مع بقية المجموعات في المحافظات ونجحنا في خلق التواصل في كل مراحل العمل بين جميع الفرق وصولا لتحقيق هذه الأهداف. مكافحة الفقر الأخت تمنى أحمد - مشاركة من الحديدة قالت من جهتها : كان هدفنا في المجموعة القضاء على الفقر المدقع والجوع وكان الفريق مكونا من أربعة شباب وقبل البدء في العمل تم تنظيم حلقة نقاش موسعة للتعريف بالمشاكل الاجتماعية وكيفية مواجهتها كما تم تطبيق تدريب على كيفية إدارة المشاريع الصغيرة وصنع النجاح وخلال العام استطعنا أن نحقق نتائج إيجابية من خلال دعم الكثير من الناس وتدريبهم على وسائل لمكافحة الفقر والجوع وبناء مشاريع صغيرة قادرة على إدرار دخل مناسب لهؤلاء الناس وبصورة تغير من واقعهم الاجتماعي.
