“بلقيس وأروى” علامتان مضيئتان في تاريخنا “قد لا تتكرران” وحده اليأس من تملك “بنات اليمن” اليوم بفعل معوقات جمة، أكثرها استلاباً ذاك التسلط الذكوري المسنود بموروث اجتماعي مازال أسير الماضي بكل سلبياته.. صحيح أننا السباقون في تمكين المرأة سياسياً وجعلها تتربع رأس الهرم.. وهو النهج الذي صار مقصد كثيرين ومعيار تقدم الأمم وتتطورها إلا أن الواقع يقول عكس ذلك.. هذا الاستطلاع فيه تركيز ملم عن حال “المرأة اليمنية” في هذا الخصوص.. وهل هي قادرة على مجاراة كل تلك التحولات.. بمساعدة أخيها الرجل طبعاً..؟! “يالله وأني أكمل دراستي الجامعية.. المطبخ هو النهاية الحتمية للمرأة..!!! ربما لا نستنكر خروج تلك العبارات من الفئة غير المتعلمة، ولكن أن تكون تلك كلمات الطالبة الجامعية في عصرنا الحالي والذي أصبحت فيه العديد من النساء البارزات يصلن إلى مناصب سياسية عالمية وهذا دليل على أن المشاركة السياسية للمرأة اليمنية هي من عصور قديمة وتراجع دورها السياسي اليوم بسبب عوامل التجهيل والقمع، ولكن بعد الثورة والوحدة بدأت المشاركة السياسية للمرأة تعود شيئاً فشيئاً فتقلدت مناصب عليا كالوزارات والسفارات ومنظمات المجتمع المدني والحقوقية أيضاً.. مزيداً من التفاصيل الصفحة اكروبات