انتهى العام الماضي بحلوه ومره واليوم المعلمون ومدراء المدارس مع أبنائنا الطلاب وفي مقدمتهم وزارة التربية والتعليم يستقبلون عاما جديدا ولكن هناك علامات استفهام حول الاستعدادات والتحضير لهذا العام وفي مقدمة هذه الاستعدادات توفير الكتاب المدرسي والكوادر المؤهلة من المعلمين والمعلمات أم ستكون كسابقيها من الأعوام السابقة كتب مدرسية على أرصفة الشوارع ومعلمين غير متخصصين في كافة المجالات التعليمية فكان لنا هذا الاستطلاع والنزول الميداني حول هذه الاستعدادات .. خطة جديدة مديرة مدرسة جابر بن حيان نبيلة الكستبان قالت إن مستوى التحضير والاستعداد لهذا العام تعتبر جيدة حيث تم توفير سجلات التسجيل وحافظات الدوام ووضع خطة للعام الدراسي تشمل ثلاث محاور رئيسية وهي جودة التعليم والمتعلم والمعلم وكذلك الإدارة المدرسية من حيث التخطيط وعلاقة المدرسة بالمجتمع المحلي. أما بالنسبة لتوفير الكتاب المدرسي ففي كل عام يتم توفير الكتاب قبل بداية العام الدراسي بنسبة 60 % أما بالنسبة لهذا العام فلم يتم استلام أي كتاب وتم الاستفسار عن عدم صرف الكتاب المدرسي فقيل لنا أن هناك إشكالية ولا ندري من أي جهة تسبب هذه الإشكالية بالرغم من ذهابنا أكثر من مرة للجهات المختصة والمخازن وكذلك قلت النسبة من 60 % إلى 40 % لهذا العام وهناك مشكلة بالنسبة للكتاب المدرسي يتم المعاناة كل عام حيث إن كتب الصف (الأول و الثاني و الثالث) مع منهج (اللغة العربية واللغة الانجليزية) لا تتوفر بنسبة 100 % ؛لأن المسترجع غير صالح. وبالنسبة للأمور الفنية للكتاب المدرسي هناك ملاحظات من خلال التدبيس، والحباكة والطباعة والترقيم فهي غير جيدة وغير دقيقة أما بالنسبة للكوادر التربوية فهي غير متوفرة لهذا العام بسبب التوظيف الجديد ولكن بعض الكوادر التربوية تحتاج إلى دورات تدريبية وورش عمل لرفع مستوى إدارة المدارس ورفع مستوى العملية التعليمية أيضا مما يؤثر إيجابا على مستوى الطلاب من الناحية العلمية والتعليمية. وهناك أمور كثيرة تحتاج لنجاح العام الدراسي منها: توفير الكتاب المدرسي كامل بنسبة 100 % مع تدريب المعلمين لرفع المستوى التعليمي وكذلك توفير الوسائل التعليمية الحديثة وتوفير الكراسي والماسات مع توفير المعامل كالكمبيوتر والعلوم. كما أن الأحداث التي شهدتها البلاد أثرت سلباً على العملية التعليمية اثر انقطاع المياه والكهرباء المتواصلان وأيضا بسبب عدم توفر الأمن والاستقرار مما أدى إلى غياب بعض الكوادر التربوية لان وجود سكنهم في أماكن بعيدة وغير آمنة مما أدى إلى هبوط مستوى الطلاب علمياً وبالتأكيد أثرت هذه العوامل على معدلات نجاح الطلاب لان عدم توفير الخدمات الأساسية كالكهرباء والمياه وعدم الأمن أدى إلى عدم استكمال بعض المنهج الدراسي مما اثر على مستواهم العلمي والتعليم وكذلك انقطاع بعض الطالبات عن المدرسة لفترة طويلة ثم العودة إلى المدرسة وسبب السفر إلى قراهم أثر على مستوى الطالبات بشكل كبير. عجز في بعض المواد وأما مديرة مدرسة الشيماء الأخت نجية تقي قالت: بالنسبة للاستعدادات الوزارة للكتب تم استلام المدرسة للكتب الدراسية في شهر رمضان وكان تواجد الكتاب لا بأس به حيث لا يوجد العجز إلا في بعض المواد الدراسية أما النسبة المئوية للكتب الجديدة نسبة إلى المرتجع فهي غير كافة حيث إن المرتجع من كتب الطلاب ليست مناسبة لطالب جديد ولعام دراسي كامل وللاستعداد لهذا العام تم الاجتماع مع مدير المنطقة التعليمية وتم حث ومدير المديرية جميع المدراء على الاستعداد الكامل لهذا العام حيث أفادوا أن أمين العاصمة يؤكد الاهتمام بالتربية والتعليم والمدرسة مستمرة في عملها لتجهيز البيئة المدرسية المناسبة لاستقبال العالم الدراسي الذي نرجو من الله أن يكون معيناً لنا لإنجاح العملية التعليمية والتربوية. عدم طباعة كتب كافية ومن جانبه قال الأخ أمين احمد حسن السرحي مدرس مادة الاجتماعيات بمدرسة ابن الأمير: بدأت الاستعدادات لبدء العام بحضور الإداريين والفراشات لتجهيز المدرسة وظهورها بالمظهر اللائق والتنظيف لأنها البيت الثاني للطالب هذا من جانب ومن جانب آخر بدأت المدارس بتسجيل الطلاب كلاً بحسب الصف والمرحلة وبرغم من شحه الإمكانات لبدء العام الدراسي من حيث الإمكانات المادية وغيرها وأننا كهيئة إدارية ومدرسين ومدرسات لإنجاح التسجيل أما بالنسبة للكتب المدرسية فحدث ولأحرج فهذا العام من خلال لقائي بعدد من الزملاء في مطابع الكتاب المدرسي فقد تحدثوا عن عدم طباعة كتب كثيرة لهذا العام أي إننا نعاني من انعدام بعض المناهج وعدم توفرها تماماً أي إن هذا العام من حيث عدم توفير الكتب أسواء من العام الماضي بسبب قلة المواد اللازمة لطباعة الكتاب المدرسي وبسبب الأزمة التي مرينا بها في العام الماضي وأما ما يخص الكوادر التربوية فهناك الكثير من المدارس في الأمانة والمحافظات والقرى والأرياف تعاني من قلة الكوادر التربوية المؤهلة خاصة في المواد العلمية ( رياضيات وكيمياء وفيزياء وإحياء وانجليزي ) وأيضا من مدرسي اللغة العربية , وكذلك المربيات التي في الصفوف الأولية تشكوا كثير من المدارس من قلة المربيات التي في الصفوف الأولية التي تعتبر بمثابة الأساس الذي نبني عليه الطالب أو الطالبة خلال المرحلة الأساسية ولا ننسى أن هناك مدارس وخاصة في التعليم الأهلي والعام يعتمدون على كوادر من خريجي الثانوية العامة والذين ليس لديهم أي خبرة أو قدرة على التعامل مع الطلاب والطالبات أو حتى مع أولياء الأمور من حيث المشاكل وتبادل المعلومات والأفكار بين البيت والمدرسة وأيضا ظاهرة المتطوعات اللاتي في كثير من المدارس واللاتي لا يملكن أي خبرة من حيث علم النفس والقدرة على تهيئة الطلاب والطالبات على تلقي العلوم والمعارف المختلفة وأيضا أثناء التصرف والعقاب أو الثواب فهذا كله له مردود على الطلاب والطالبات إيجابا أو سلباً في كثير من الأحيان مما يؤدي لفشل العملية التربوية والعلمية. توفير المعامل يجب على وزارة التربية والتعلية توفير المعامل الحديثة سواء في التخصصات العلمية أو النظرية حتى على مستوى مادة القرءان الكريم والتربية الإسلامية واللغة العربية من تعليم الطلاب على القراءة والكتابة وقراءة القرءان الكريم بطريقة صحيحة وبالنسبة للتربية الإسلامية تعليمهم من خلال أفلام مصورة لتعليم الطلاب والطالبات مثلاً كيفية الوضوء وكيفية الصلاة وغيرها أما بالنسبة للمواد العلمية يجب أن يكون هناك معامل خاصة لكل مادة مثل معمل الفيزياء والكيمياء والإحياء والرياضيات والاجتماعيات؛ لأن الطلاب والطالبات وعن طريق المعامل يسهل عليهم كثيراً الفهم والاستيعاب الذي من شأنه يجعل الطلاب أكثر تعاملا مع المناهج الدراسية التي أمامهم. إذا وجد الأمن وجد العلم وأما أهم الأمور المطلوبة لضمان نجاح العام الدراسي هي في الأساس الأمن والاستقرار إذا وجد الأمن وجد العلم لان ماذا يفيد الطالب توفير الكتب والكادر دون توفير الأمن للطلاب ولأسرهم وبعدها يأتي توفير الكتب والمدرس المؤهل تأهيل علمياً سلمياً وان يكون المدرس أو المدرسة قدرة في تعاملها مع بناتها أو إخوانها لأنها تربي الأجيال وتخرجهم بقيم أخلاقيه حميدة لان الطالبة تقضي أكثر وقتها في المدرسة تتلقى العلم والتربية لذلك سميت وزارة التربية والتعليم تربي وتعلم بالإضافة إلى تعاون الأسرة مع المدرسة من خلال متابعة أبنائهم وتفتيش دروسهم ماذا درسوا وماذا استفادوا مع توفير الجو المناسب لأبنائنا الطلاب بشكل عام والجلوس معهم وفهم همومهم وقضاياهم وحل الإشكالات إن وجدت مع المدرسة. لا توجد كتب وتحدث الأخ محمد سعد شوشة مدير مدرسة نشوان الحميري قائلا: هذا العام بدأ العام الدراسي بحماس بتسجيل الطلاب بحسب القرار الوزاري الخاص بعملية التسجيل وإعادة القيد للطلاب وعملية الامتحان حيث يتم تسجيل الطالب وفي نفس الوقت يسلم له الكتاب المدرسي؛ ولكن المشكلة عندما ذهبت إلى مخازن الأمانة قبل التسجيل بيومين لاستلام الكتب كانت المفاجأة أنه لا يوجد لديهم أي كتاب نسلمه للطالب أما بالنسبة لنا فلدينا الاستعدادات على مستوى الأمانة وقد اجتمع الأخ اللواء عبد القادر هلال أمين العاصمة بالتربويين وطرح رؤية وأفكار لتسهيل عملية التسجيل وتسهيل العام الدراسي الجديد بحيث يكون عام دراسي حافل بالانجازات والمعلومات والعطاء هناك بعض الثغرات في مسألة الكتب وهناك ثغرة أخرى وهي مسألة العجز في المدرسين المتخصصين وخاصة في الكيمياء والإحياء والفيزياء واللغة الانجليزية والرياضيات هذه التخصصات النادرة أيضا في جهة أخرى غالبية الكادر النسائي في مدارس البنين الثانوية وكما تعرف سلوكيات المجتمع اليمني يكون وجود المدرس في مدارس البنين الثانوية أفضل وهناك قرارات لتأنيث مدارس الإناث وتذكير مدارس الذكور من حيث الكادر التعليمي أيضا مسألة تفعيل الرقابة أي لأتكون الرقابة بالمفهوم القديم (رقابة من أجل الرقابة) الإرهاب وتصيد الأخطاء، ولكن يجب أن تكون الرقابة عبارة عن توجيه سليم للمعلم والأخذ بيده لمعالجة السلبيات والانطلاق إلى الإيجابيات وتطوير العملية التربوية أيضا يأتي الموجه مرة في السنة وهات ليش أنت وليش أنت يا أخي تعال بجانبي نحسن العملية التربوية عن طريق زيارات دورية شهرية أو أسبوعية وليس زيارة سنوية لتصيد الأخطاء ومن اجل أن يثبت أنه موجود ونأمل الآن في ضل قيادة الأخ/ عبد القادر هلال أمين العاصمة والأستاذ محمد الفضلي مدير مكتب التربية بأمانة العاصمة أن نتجاوز السلبيات السابقة إن شاء الله و أهم الأمور المطلوبة لنجاح العام الدراسي يجب تكاتف الجهود وعدم إلقاء اللوم على الآخرين هو أهم شي من مستوى القمة إلى قاعدة الهرم التربوي وتفهم كل منا للآخر لابد من توفير اقل المتطلبات الضرورية لإنجاح العملية التربوية وهناك حماس لاستقبال العام الدراسي عملياً وميدانياً وأعتقد أن الإحداث في العام الماضي أثرت أو ربما الثورة أثرت في سلوكيات الطلاب فالطالب لا يفهم ما هو المسوح به من ناحية حريته وعدم المسموح به من أجل مستقبله يختلف مع مدرس ويقول له ارحل أيضا يتصور للطالب أنه يحق له أن يتصرف كما يريد دون أي ضبط يتأخر ويمل ويستخدم الجدران للكتابات للتعبير عما يريد نحن نريد أن يعبر الطالب عن نفسه وعن رغباته لان لديه مخزون ولديه طاقة يعبر عما يريد في ورقة أو في لوحة ويترك الجدران نظيفة يعبر عن نفسه في المكان الصحيح وفي الوقت الصحيح وبأسلوب حضاري ليس فيه إساءة إلى الآخرين. استعداد سيئ أما الأخ خالد علي أبو حسن مدرس بمدرسة نشوان الحميري قال من جانبه: مستوى الاستعداد للعام الدراسي بداء بحالة سيئة حيث إن اكتمال المتخصصين يوجد عجز بالنسبة للمناهج المدرسية عدم إحضارها من مطابع الكتاب المدرسي بسبب إهمال إدارة مطابع الكتب المدرسية وعدم متابعة مخازن الأمانة أما بالنسبة لأداء المعلمين اقترح أن يكون إلغاء الفترة المسائية علماً أن المعلمين أصحاب التخصصات العلمية يقومون بالعمل في مدارس أهلية ويهملون العمل في المدارس الحكومية بسبب ضعف المبالغ المالية لهم والأفضل عدم تدريس المعلمين في المدارس الأهلية في الفترة الصباحية حتى يتم استيعاب المدارس الحكومية وأداء تدريس أفضل في المدارس الحكومية في الأخير أتقدم إلى مكتب التربية بالأمانة وكذلك متابعة أمانة العاصمة بمتابعة المعلمين المنقطعين والوهميين والمتلاعبين والذين لم يحضروا إلا عند رغباتهم وعدم إيصال دفاتر التحضير للدروس والمتابعة معهم ويعاقبوا على عدم إيصالها وتكثيف الرقابة والتوجيه عليهم باستمرار. وضع آليات وخطط مسبقة مدير المنطقة التعليمية بصنعاء القديمة عبده طاهر الصهيبي بدوره قال: بالنسبة للعام الدراسي 2012م 2013م تم الاجتماع مع مدراء المدارس والاتفاق على الآليات وعملية تجهيز الخطط للعام الدراسي الحالي وإلزامهم بالاهتمام بمكونات المدرسة من حيث النظافة والاستعداد قبل وصول الطلاب ثانياً إعداد الخطة بحيث تكون مواكبة للعام الدراسي من توزيع المعلمين والأنصبة الدراسية وكذلك تم وضع برنامج تدريبي لتدريب الإدارات المدرسية والمدرسين بالاشتراك مع البرنامج الألماني لتحسين التعليم العام (ألجي أي زد). أما بالنسبة للكتب المدرسية فقد تم في الاجتماع مع الأخ محمد ألفضلي مدير مكتب التربية بالأمانة التأكيد على ضرورة تجهيزها وتوفيرها وقد استلمت بعض مدارس المنطقة للكتب ولازلنا نتابع لبقية المدارس بحيث تسلم كاملة للطلاب والطالبات لأنه كان هناك خطة لتسليم 52% من الكتب جديدة و48% من الكتب مرتجع من العام الماضي لان المرتجع لا يفي احتياج المدارس ومعظمه ممزق وغير صالح وتم عقد اجتماع مع الأستاذ عبدالكريم الجنداري وكيل وزارة التربية والتعليم لأجل تغطية أمانة العاصمة بالكامل وبالنسبة لتوفير الكوادر التربوية وخاصة ذوي التخصصات النادرة أجاب الأستاذ / الصهيبي عندنا في مديرية صنعاء القديمة الكادر التعليمي مغطى وداخلين الآن في برنامج التحسين وتطوير القدرات البشرية لتدريبهم وتأهيلهم إلى مستوى أفضل لأنه كما تعرف تم توظيف عدد من المعلمين العام السابق وقد استمروا فترة دون تدريب والآن يتم تدريبهم وتأهيلهم ليتمكنوا من القيام بدورهم التعليمي على أكمل وجه وقد بداء برنامج التأهيل والتدريب بالتعاون مع (ألجي أي زد) بتدريب الأخصائيين الاجتماعيين وتدريب الإدارات المدرسية بحيث أصبحت كل إدارة مدرسية تعرف كيف تعد خطتها بالكامل وكيف توزع المهام لكل تخصص والمعلمين قسمين بموجب المواد كذلك بالنسبة لمهام الإداريين والآن يتم تقسيمهم إلى مجموعات بحسب المواد وتدريبهم في صالة مدرسة الخنساء ولدينا برنامج مزمن ومحدد للتدريب لأجل تحسين عملية التعليم بالنسبة للمدرسين وخاصة في المرحلة الأساسية يفضل إن يكون من الإناث وخاصة الصف الأول والثاني والثالث أما بالنسبة للمرحلة الثانوية فقد تم نقل مدرسين من مدارس الإناث إلى مدارس الذكور والعكس أي عملية تبادل بينهم ولضمان نجاح العملية التربوية والتعليمية في اعتقادي هي عملية تكاملية بين الجميع تبدأ من الأسرة ثم المدرسة ثم المنطقة التعليمية والمكتب بحيث تقوم كل جهة بدورها في إنجاح هذه العملية فالأسرة تقوم بمتابعة الطالب والطالبة متابعة كاملة بالتعاون مع إدارة المدرسة التي هي بدورها تقوم بالتواصل مع الأسرة عن طريق الأخصائيين الاجتماعيين لمتابعة الطلاب والطالبات في جميع الجوانب وعن طريق مجالس الآباء والأمهات والمطلوب من إدارة المدارس تقييد أرقام تلفونات أولياء الأمور للتواصل مع الأسرة والأخصائي الاجتماعي لتقويم أي سلوك غير سليم لدى الطالب أو الطالبة. 15 سبتمبر بدء العام الدراسي وكانت وزارة التربية والتعليم قد قررت بدء العام الدراسي الجديد 2012/ 2013م، لجميع المراحل الدراسية في 15 سبتمبر الجاري على أن تبدأ عملية القيد والتسجيل والانتقال بالمدارس في 3 سبتمبر، وتنتهي في 13 سبتمبر.. وقالت الوزارة في تعميم لها على جميع مكاتبها في المحافظات متضمن التقويم المدرسي الذي صدر به قرار وزاري شددت على الإدارات المدرسية الحكومية والأهلية الانتظام في مدارسهم بدءاً من 1 سبتمبر لتهيئة كافة الظروف لبدء التسجيل للعام الدراسي الجديد، فيما يكون انتظام هيئة التدريس بمدارسهم في ال 8 من سبتمبر. التقويم المدرسي وبحسب التقويم المدرسي تبدأ إجازة عيد الأضحى المبارك الخميس 25 أكتوبر، وتستمر عشرة أيام على أن تستأنف الدراسة للفصل الدراسي الأول السبت 3 نوفمبر.. وأكد التعميم أنه سيتم إجراء امتحانات تجريبية للفصل الدراسي الأول للشهادتين الأساسية والثانوية تبدأ يوم السبت 19 يناير 2013م مواكبةً للامتحانات المدرسية لنهاية الفصل الدراسي الأول. وحسب التقويم المدرسي فإنه سيتم استئناف الدراسة للفصل الدراسي الثاني في ال 9 من فبراير 2013م، على أن تبدأ الامتحانات النهائية لجميع المراحل الدراسية، وكذا الامتحانات التجريبية للشهادة العامة “أساسي، ثانوي” في 1 يونيو 2013م، فيما تبدأ امتحانات الشهادة العامة (أساسي، ثانوي) يومي (22 ، 23 يونيو 2013م).
